الديمقراطية بمنظورها النفسي :
اسم نردده كثيرا ومنذ ثمان سنوات ونحن نعيشه , هكذا كنا نتطلع الى ان يكون ما نعيشه هو ذاته يحمل نفس المعنى , واذ بنا نتفاجىء بعد ان علمنا ان ما نعيشه ليس المسمى ذاته بل انه يختلف عنه أو أنه كسابقة (دكتاتورية ).
وبذلك شرعنا لكتابة ما تعني الديمقراطية بالمنظور النفسي .
كما نعلم ا نهاك تعريف قديم للديمقراطية الا وهو حكم الشعب .
اي انه ليس هناك حكم الا للشعب لا لحزب ولا لفرد ولا لمجموعة محددة ولا غير ذلك مما يطرأ الى الفكر .
اذا الشعب حاكم نفسه فكيف يحكم نفسه وهو لا يملك نفسه ؟
هنا سؤال يحير الشعب ان الشعب العراقي لايملك القرار لايملك السكن لايملك المال لايملك لقمة العيش لا يملك الحرية لا يملك ثرواته لا يملك اي مقوم لقيامه فهو فاقد لكل معنى من معاني الديمقراطية .
اذا اما ان يكون العيب في الديمقراطية ؟
او العيب بالحكومة ؟
او العيب بالشعب ؟
أن استثنينا الديمقراطية لأنها سياسة ثابتة , واستثنينا الشعب لا أنه لا يملك إي مقوم لتلك السياسة , إذا يبقى شيء واحد نلومه ألا وهو الحكومة .
فما ذا تفعل الحكومة كي تطبق الديمقراطية ونحن هنا لا نلوم حزب معين ا وجهه معينه بل كل الحكومات التي حكمت العراق هي ملوه .
1- يجب أن تعلم هي ذاتها ما تعني الديمقراطية .
2- يجب على الشعب ان يتنبه لحقوقه وواجباته تجاه نفسه وتجاه وطنه وتجاه حكومة .
ومن هذا التنبه يستطيع الشعب ان يفهم معنى الديمقراطية .
أي ان الشعب هو الحاكم والحكومة ماهي الا أداة يستعملها الشعب كي يحقق رقيه وتقدمه ولا سلطه للحكومة الا بسلطة القانون ولا يطبق القانون الا اذا أعطي للشعب حقوقه, لأن سلطة القانون تعتبر من الواجبات على الشعب والواجبات تأتي بعد الحقوق وليس العكس .
ارجوا اني لم اطل عليكم ...
اسم نردده كثيرا ومنذ ثمان سنوات ونحن نعيشه , هكذا كنا نتطلع الى ان يكون ما نعيشه هو ذاته يحمل نفس المعنى , واذ بنا نتفاجىء بعد ان علمنا ان ما نعيشه ليس المسمى ذاته بل انه يختلف عنه أو أنه كسابقة (دكتاتورية ).
وبذلك شرعنا لكتابة ما تعني الديمقراطية بالمنظور النفسي .
كما نعلم ا نهاك تعريف قديم للديمقراطية الا وهو حكم الشعب .
اي انه ليس هناك حكم الا للشعب لا لحزب ولا لفرد ولا لمجموعة محددة ولا غير ذلك مما يطرأ الى الفكر .
اذا الشعب حاكم نفسه فكيف يحكم نفسه وهو لا يملك نفسه ؟
هنا سؤال يحير الشعب ان الشعب العراقي لايملك القرار لايملك السكن لايملك المال لايملك لقمة العيش لا يملك الحرية لا يملك ثرواته لا يملك اي مقوم لقيامه فهو فاقد لكل معنى من معاني الديمقراطية .
اذا اما ان يكون العيب في الديمقراطية ؟
او العيب بالحكومة ؟
او العيب بالشعب ؟
أن استثنينا الديمقراطية لأنها سياسة ثابتة , واستثنينا الشعب لا أنه لا يملك إي مقوم لتلك السياسة , إذا يبقى شيء واحد نلومه ألا وهو الحكومة .
فما ذا تفعل الحكومة كي تطبق الديمقراطية ونحن هنا لا نلوم حزب معين ا وجهه معينه بل كل الحكومات التي حكمت العراق هي ملوه .
1- يجب أن تعلم هي ذاتها ما تعني الديمقراطية .
2- يجب على الشعب ان يتنبه لحقوقه وواجباته تجاه نفسه وتجاه وطنه وتجاه حكومة .
ومن هذا التنبه يستطيع الشعب ان يفهم معنى الديمقراطية .
أي ان الشعب هو الحاكم والحكومة ماهي الا أداة يستعملها الشعب كي يحقق رقيه وتقدمه ولا سلطه للحكومة الا بسلطة القانون ولا يطبق القانون الا اذا أعطي للشعب حقوقه, لأن سلطة القانون تعتبر من الواجبات على الشعب والواجبات تأتي بعد الحقوق وليس العكس .
ارجوا اني لم اطل عليكم ...
والي المطر
12-11-2011
12-11-2011