كنوز الحكمة
مر تاجر على بلد معين فرأى ناعورا يدور ويحمل الماء الى الزرع ولكنه تعجب من وجود انسان مكان الحيوان فذهب غاضبا اليه وهو يقول من الذي يفعل هذا بك ايها الانسان الضعيف ان هذا من الظلم، فلما راي أن الرجل غير مهتم قال له أراك غير مهتم، فقال الرجل المربوط ان رئيسي في العمل هو الذي فعل ذلك ولكن ليس مهم ذلك وسينتهي، فتركه وذهب، وحدث بعد مدة أن مر ذلك التاجر على تلك البلدة فرأى حيوان يدور مع الناعورة فسأل عن الرجل الذي كان مربوطا فقال أنه أصبح كبير التجار.
فتعجب من ذلك واخذ عنوانه وذهب إليه وحين دخل سلم عليه لم يعرفه ولكن عرفه بنفسه فقال له ألم أقل لك أن الأمر سينتهي وأخبره أن رئيسه كان كبير التجار ومات. فجاءت زوجته وطلبت منه أن يتزوجها لأنها تثق به فأصبح بعد ذلك كبير التجار، وقال له أنه حتى هذا الأمر سينتهي فتركه التاجر وسافر وبعد سنوات طويله مر أيضا على تلك البلدة وجاء إليه فأخبروه أنه قد مات فحزن كثيراً وقال للناس دلوني على قبره فذهب هناك وبكى وفي المساء رآه في المنام وهو متنعم وفرح وسعيد فقال للتاجر الم أخبرك في المرة الاولى أن الأمر سينتهي وفي الثانية كذلك أما الآن فهذا الذي أنا فيه لاينتهي.
مر تاجر على بلد معين فرأى ناعورا يدور ويحمل الماء الى الزرع ولكنه تعجب من وجود انسان مكان الحيوان فذهب غاضبا اليه وهو يقول من الذي يفعل هذا بك ايها الانسان الضعيف ان هذا من الظلم، فلما راي أن الرجل غير مهتم قال له أراك غير مهتم، فقال الرجل المربوط ان رئيسي في العمل هو الذي فعل ذلك ولكن ليس مهم ذلك وسينتهي، فتركه وذهب، وحدث بعد مدة أن مر ذلك التاجر على تلك البلدة فرأى حيوان يدور مع الناعورة فسأل عن الرجل الذي كان مربوطا فقال أنه أصبح كبير التجار.
فتعجب من ذلك واخذ عنوانه وذهب إليه وحين دخل سلم عليه لم يعرفه ولكن عرفه بنفسه فقال له ألم أقل لك أن الأمر سينتهي وأخبره أن رئيسه كان كبير التجار ومات. فجاءت زوجته وطلبت منه أن يتزوجها لأنها تثق به فأصبح بعد ذلك كبير التجار، وقال له أنه حتى هذا الأمر سينتهي فتركه التاجر وسافر وبعد سنوات طويله مر أيضا على تلك البلدة وجاء إليه فأخبروه أنه قد مات فحزن كثيراً وقال للناس دلوني على قبره فذهب هناك وبكى وفي المساء رآه في المنام وهو متنعم وفرح وسعيد فقال للتاجر الم أخبرك في المرة الاولى أن الأمر سينتهي وفي الثانية كذلك أما الآن فهذا الذي أنا فيه لاينتهي.
تعليق