1-قرار الجامعة العربية
قرار الجامعة العربية أنا ضده تماما لأن من سماته التسرع وشبهة الكيدية..فقط وقع العرب في خطأ جسيم حين صادروا حق بشار الأسد في إتمام خطة العمل العربية كإنسان ونظام يري في نفسه الحرية......فالقرار واضح جدا أنه لا يهدف للحل وإلا صبروا أسبوعا واحدا يرسلون فيه لجنة تقصي الحقائق ولجنة المتابعة العربية يتأكدون فيه من إتمام بشار للخطة العربية..ولكن عدم صبرهم وابتزازهم لبشار الأسد كان مقدرا له في السابق ويتوقعون نتائجه ..
القرار جلب العناد وهو ما ظهر اليوم في تصريحات وليد المعلم.....الشاهد أن القرار هو تمرير لإشارة التدخل الغربي العسكري"معنويا" وأن صاحب هذا القرار ليس عربيا طرحه علي شكل حرب نفسية ..وهذا دليل علي أن الجامعة العربية ضعيفة جدا وأن الدور المصري لم يبرز بعد كمحور استراتيجي فاعل..لذلك لا أري أمامي أي معطيات علي الأرض تشير بالتدخل العسكري فأوربا نفسها منقسمة وأمريكا رفضت في السابق ولا زالت ترفض..وروسيا والصين لن يسمحا بذلك..
2-الحل في سوريا
أعتقد أن الحل الوحيد في سوريا هو قمة عربية تستطيع إقناع بشار وحلفائه بقيادته لمرحلة إنتقالية تضم حكومة مشكلة من الموالاه والمعارضة..تكون فترة زمنية قصيرة يجري بعدها انتخابات حرة بإشراف عربي كامل..هذا هو الحل الوحيد الذي أراه..أما تلك البروباجاندا التي تحدث منذ أقل من عام فهي لا تمثل شيئا ولا تُحرز أي ضغط علي نظام بشار الأسد...بل بالعكس رأيناه يتوسع في المليونيات التي سيزيد حجمها مع صعود الضغط إلي أعلي قممه..
أنا من أنصار معارضة هيئة التنسيق السورية..فآرائها معتدلة وهي تهدف للحفاظ علي وحدة السوريين وحفظ دم وأراضي الشعب السوري...أما المجلس الوطني فهو مدعوم خليجيا وغربيا وآراءه في منتهي التطرف والخطورة..وأغلبهم أناس لا ينظرون أبعد من تحت قدميهم..وهم من تسببوا في تأخر النصر للثورة السورية إلي الآن..الآن وبعد مرور 9 أشهر لم نري إحرازا لأي خطوة إصلاحية..جميع قراراتهم وآرائهم تصعيدية وتُنذر بالخراب والقتل والدمار..وسمعت أحدهم علي البي بي سي يُقر ويعترف بأن بديل النظام السوري حرب داخلية..ولكنه برر لنفسه بأن إجرام بشار سيكون أكثر ضررا...
3-سحب السفراء العرب
وعن سحب سفراء الدول العربية أشير إلي أن سفراء دول الخليج بأكلمهم مسحوبين منذ شهور..ومع ذلك لم يؤثر هذا العمل السياسي علي النظام السوري واستمر في عدوانه علي الثوار واستمر أيضا في استغلاله للعمليات المسلحة ضد الجيش..أي أن قرار الجامعة العربية بسحب السفراء الآن لن يُطبق إلا علي دولتين أو ثلاثة بعد رفض الجزائر والعراق والسودان واليمن ولبنان لسحب سفرائهم..وهذا مؤشر علي "طفولية " قرار الجامعة فهو مسيس بالدرجة الأولي..ولم يخرج من سياسي محنك يريد الحل..
4-التدخل الأجنبي العسكري
وعن التدخل العسكري فلا الغرب ستأتيه القدرة علي التحرك العسكري ولا الجامعة العربية أيضا..ومع ذلك سمعت عن استعدادات تجري الآن للنظام السوري استعدادا لحرب محتملة ، هذا دليل علي أن المنطقة تمر بحرب نفسية علي غرار الحرب الباردة وأتوقع أن أعلي الطرفين صوتا هو الذي سيخسر..هذه رؤيتي الخاصة قد تصيب وقد تخطئ.
باختصار هذه رؤيتي للشأن السوري الحالي..مع إشارتي بأن مشروعي لتقييم وترشيد الثورة السورية أنهيته بعد أحداث "جُمعات" الغزو الأجنبي المتتالية تلك الجُمعات التي يطالب فيها ثوار سوريا بغزو أجنبي لبلادهم..وهو ما أثار لدي شعورا بفشل مشروع التقويم وأن القضية الآن خرجت لحيز المواجهة وأن سلمية الثورة كانت حُلما وانتهي...
تحياتي أبو جهاد المصري
قرار الجامعة العربية أنا ضده تماما لأن من سماته التسرع وشبهة الكيدية..فقط وقع العرب في خطأ جسيم حين صادروا حق بشار الأسد في إتمام خطة العمل العربية كإنسان ونظام يري في نفسه الحرية......فالقرار واضح جدا أنه لا يهدف للحل وإلا صبروا أسبوعا واحدا يرسلون فيه لجنة تقصي الحقائق ولجنة المتابعة العربية يتأكدون فيه من إتمام بشار للخطة العربية..ولكن عدم صبرهم وابتزازهم لبشار الأسد كان مقدرا له في السابق ويتوقعون نتائجه ..
القرار جلب العناد وهو ما ظهر اليوم في تصريحات وليد المعلم.....الشاهد أن القرار هو تمرير لإشارة التدخل الغربي العسكري"معنويا" وأن صاحب هذا القرار ليس عربيا طرحه علي شكل حرب نفسية ..وهذا دليل علي أن الجامعة العربية ضعيفة جدا وأن الدور المصري لم يبرز بعد كمحور استراتيجي فاعل..لذلك لا أري أمامي أي معطيات علي الأرض تشير بالتدخل العسكري فأوربا نفسها منقسمة وأمريكا رفضت في السابق ولا زالت ترفض..وروسيا والصين لن يسمحا بذلك..
2-الحل في سوريا
أعتقد أن الحل الوحيد في سوريا هو قمة عربية تستطيع إقناع بشار وحلفائه بقيادته لمرحلة إنتقالية تضم حكومة مشكلة من الموالاه والمعارضة..تكون فترة زمنية قصيرة يجري بعدها انتخابات حرة بإشراف عربي كامل..هذا هو الحل الوحيد الذي أراه..أما تلك البروباجاندا التي تحدث منذ أقل من عام فهي لا تمثل شيئا ولا تُحرز أي ضغط علي نظام بشار الأسد...بل بالعكس رأيناه يتوسع في المليونيات التي سيزيد حجمها مع صعود الضغط إلي أعلي قممه..
أنا من أنصار معارضة هيئة التنسيق السورية..فآرائها معتدلة وهي تهدف للحفاظ علي وحدة السوريين وحفظ دم وأراضي الشعب السوري...أما المجلس الوطني فهو مدعوم خليجيا وغربيا وآراءه في منتهي التطرف والخطورة..وأغلبهم أناس لا ينظرون أبعد من تحت قدميهم..وهم من تسببوا في تأخر النصر للثورة السورية إلي الآن..الآن وبعد مرور 9 أشهر لم نري إحرازا لأي خطوة إصلاحية..جميع قراراتهم وآرائهم تصعيدية وتُنذر بالخراب والقتل والدمار..وسمعت أحدهم علي البي بي سي يُقر ويعترف بأن بديل النظام السوري حرب داخلية..ولكنه برر لنفسه بأن إجرام بشار سيكون أكثر ضررا...
3-سحب السفراء العرب
وعن سحب سفراء الدول العربية أشير إلي أن سفراء دول الخليج بأكلمهم مسحوبين منذ شهور..ومع ذلك لم يؤثر هذا العمل السياسي علي النظام السوري واستمر في عدوانه علي الثوار واستمر أيضا في استغلاله للعمليات المسلحة ضد الجيش..أي أن قرار الجامعة العربية بسحب السفراء الآن لن يُطبق إلا علي دولتين أو ثلاثة بعد رفض الجزائر والعراق والسودان واليمن ولبنان لسحب سفرائهم..وهذا مؤشر علي "طفولية " قرار الجامعة فهو مسيس بالدرجة الأولي..ولم يخرج من سياسي محنك يريد الحل..
4-التدخل الأجنبي العسكري
وعن التدخل العسكري فلا الغرب ستأتيه القدرة علي التحرك العسكري ولا الجامعة العربية أيضا..ومع ذلك سمعت عن استعدادات تجري الآن للنظام السوري استعدادا لحرب محتملة ، هذا دليل علي أن المنطقة تمر بحرب نفسية علي غرار الحرب الباردة وأتوقع أن أعلي الطرفين صوتا هو الذي سيخسر..هذه رؤيتي الخاصة قد تصيب وقد تخطئ.
باختصار هذه رؤيتي للشأن السوري الحالي..مع إشارتي بأن مشروعي لتقييم وترشيد الثورة السورية أنهيته بعد أحداث "جُمعات" الغزو الأجنبي المتتالية تلك الجُمعات التي يطالب فيها ثوار سوريا بغزو أجنبي لبلادهم..وهو ما أثار لدي شعورا بفشل مشروع التقويم وأن القضية الآن خرجت لحيز المواجهة وأن سلمية الثورة كانت حُلما وانتهي...
تحياتي أبو جهاد المصري
تعليق