
أيها الراجي نجاتاً في غداً بل في كل حين
............................... أننى أهديك إن شئت الى حصن حصين
فهو في الطفٍ غياثاً رحمة للعالمين
......................... ذاك سبط الطهر طه عَبرةً للمؤمنين
خُذ من الرحمة (ح) يّس (س) ثم
................................... (ي) من عليٍ ثم (ن) من مبين
من بيوم الطف فرداً كم حوى حوزة دين
.................................... بذويهِ ونساهُ ثم في قطع الوتين
لستُ أنساه ينادي مفرداً هل من معين
..................................ليذُبَ اليوم عنا من طغاة مشركين
مارأى السبط مُجيباً ليتني أفــدي الحسين
................................ عندما نادى بصوتٍ ترك الكون حــزين
هذه نفسي لدين المصطفى جدي الأمين
.................................... ولأجل الدين زيـنــباُُُ تُبدي الحنين
في نساءًباكيات على أساد العرين
................................. ثم أفــديــه بولدي وبصحب الطيبين
تعليق