كتب الثعالبي تحت الآية 5:67
أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد، أبو مسلم إبراهيم ابن عبد اللّه الكعبي، الحجاج بن منهال، حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال: " لما نزلنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول اللّه عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي، فقال: " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم "؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: " ألست أولى بكل مؤمن من نفسه "؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: " هذا مولى من أنا مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ". قال: فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ".
ولكن هذه الكلمات لا أذكر نزلت هذه الآية في الغدير؟
فلماذا الثعالبي وضع هذا التقرير تحت 5:67 الآية؟
اعتقد ان الجواب هو في المجموعات التالية :
السيد علي الهمداني المتوفى 786 المترجم ص 127 قال في مودة القربى : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة و أخذ بيد على وقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله ؟ فقال : ألا ؟ من أنا مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئا لك يا علي بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وفيه نزلت : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية.
قصة مماثلة ولكن مع الآية هنا...
السيد عبد الوهاب البخاري المولود 869 والمتوفى 932 ( المترجم 134 ) في تفسيره عند قوله تعالى : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. قال : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال في قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك. أي بلغ من فضايل علي. نزلت في غدير خم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه. فقال عمر رضي الله عنه : بخ بخ يا علي ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة : رواه أبو نعيم وذكره أيضا الثعالبي في كتابه.
وقال عبد الوهاب البخاري وذكره أيضا الثعالبي في كتابه...
نظام الدين القمي النيسابوري يشهد أيضا :
نظام الدين القمي النيسابوري قال في تفسيره الساير الداير ج 6 ص 170 عن أبي سعيد الخدري : أنها نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر وقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي. ثم ذكر أقوالا آخر في سبب نزولها.
الامام فخر الدين الرازي في التفسير وذكر :
نزلت الآية في فضل علي ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يابن أبي طالب؟ أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول إبن عباس، والبراء بن عازب، ومحمد إبن علي.
فأين هو بيان البراء بشأن 5:67؟
أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري، أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد، أبو مسلم إبراهيم ابن عبد اللّه الكعبي، الحجاج بن منهال، حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال: " لما نزلنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول اللّه عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي، فقال: " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم "؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: " ألست أولى بكل مؤمن من نفسه "؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: " هذا مولى من أنا مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ". قال: فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ".
ولكن هذه الكلمات لا أذكر نزلت هذه الآية في الغدير؟
فلماذا الثعالبي وضع هذا التقرير تحت 5:67 الآية؟
اعتقد ان الجواب هو في المجموعات التالية :
السيد علي الهمداني المتوفى 786 المترجم ص 127 قال في مودة القربى : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة و أخذ بيد على وقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله ؟ فقال : ألا ؟ من أنا مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئا لك يا علي بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وفيه نزلت : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية.
قصة مماثلة ولكن مع الآية هنا...
السيد عبد الوهاب البخاري المولود 869 والمتوفى 932 ( المترجم 134 ) في تفسيره عند قوله تعالى : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. قال : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال في قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك. أي بلغ من فضايل علي. نزلت في غدير خم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه. فقال عمر رضي الله عنه : بخ بخ يا علي ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة : رواه أبو نعيم وذكره أيضا الثعالبي في كتابه.
وقال عبد الوهاب البخاري وذكره أيضا الثعالبي في كتابه...
نظام الدين القمي النيسابوري يشهد أيضا :
نظام الدين القمي النيسابوري قال في تفسيره الساير الداير ج 6 ص 170 عن أبي سعيد الخدري : أنها نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر وقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي. ثم ذكر أقوالا آخر في سبب نزولها.
الامام فخر الدين الرازي في التفسير وذكر :
نزلت الآية في فضل علي ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يابن أبي طالب؟ أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول إبن عباس، والبراء بن عازب، ومحمد إبن علي.
فأين هو بيان البراء بشأن 5:67؟