سقوط الاسد كارثة لإسرائيل
القدس – الرسالة نتحذر الجنرال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، من أن سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضى على إسرائيل، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية فى منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال"، التصريحات التى أكد فيها الجنرال الإسرائيلى عاموس جلعاد، أن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين فى مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة فى الإطاحة بنظام بشار الاسد، الذى يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل.
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الفكر المعلن الذى تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى تصفية ومحو دولة إسرائيل، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد، أن إسرائيل شعرت بالأخطار التى توجهها من عدة جهات، خاصة فى مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين فى عدة جبهات مفتوحة ستؤدى فى النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
وفي خبر آخر وردته صحيفة هآرتس منذ اندلاع الثورة السورية المباركة قالت فيه :
في تقرير بعنوان "الأسد ملك إسرائيل" أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشر أخيراً، إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، مضيفة أن الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم "شعاراته" المستمرة وعدائه "الظاهر" لها.
وقالت صحيفة "الدستور" المصرية التي أوردت التقرير نقلاً عن الصحيفة العبرية أنه بالرغم من تصريحات الأسد، الأب والابن، المعادية لإسرائيل، إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا "شعارات" خالية من المضمون، وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية، مشيرة إلى أن النظام السوري المتشدق بـ"عدائه" لتل أبيب لم يُسمع الأخيرة ولو "صيحة خافتة واحدة" على الحدود في هضبة الجولان منذ سيطرة إسرائيل عليها عام 1973.
النظام السوري معرض للفناء واستمرت الصحيفة في سخريتها من نظام الأسد قائلة إن هذا النظام "المعارض" لتل أبيب مازال مستعداً لمحاربة إسرائيل بآخر قطرة من دم آخر "لبناني" لا "سوري"، موضحة أن السوريين لا يكلفون أنفسهم محاربة عدوهم الجنوبي مادام اللبنانيون مستعدون للموت بدلاً منهم.
ولفتت "هآرتس" إلى أنه أخيراً ترددت في تل أبيب أصوات كثيرة تتمنى استمرار نظام بشار الأسد في دمشق، فكثيرون يخشون من نهاية هذا النظام، موضحة أن الصلوات تنطلق من قلوب الإسرائيليين في الخفاء كي يحفظ الرب سلامة النظام الحاكم بسوريا.
المصدر
http://www.alresalah.ps/ar/index.php?act=post&id=43144
وينك ياحسن نصر الله هذا جنرال و رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الحرب الإسرائيلية .يعلنها صريحه وشهد شاهد من اهلها !
وين المقاومه والممانعه الموت لاسرائيل واخرتها كذا!!!!
قال حسن نصر الله انه لولا سوريا لضاعت فلسطين !!!!!!!!!!!
وازعجونا طيلة السنوات الماضيه مغاومه مغاومه الشيطان الكبير والصغير !
مع العلم ان شارون ذكر بمذكراته ان الشيعه (حزب الله ) لايشكلون اي خطر على اسرائيل !
مع العلم ان شارون ذكر بمذكراته ان الشيعه (حزب الله ) لايشكلون اي خطر على اسرائيل !
من نصدق الان وزير الحرب الصهيوني ولا حسن نصر الله !
تعليق