الهوى مصطلح إاسلامي تكون من خلال استخدام هذه الكلمة في الكتاب والسنة واصبح له معني محدد في الثقافة الاسلامية
وقد قال تعالى( أرأيت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا)
ان حالة التوسع والانطلاق في الطلب من ابرز خصائص الغرائز في الانسان وتختلف الغرائز والاهواء والشهوات في درجة الاشباع والاكتفاء
فمن الغرائز ما لا سبيل إلي اشباعها اطلاقا وحالة الطلب عليها مطلقة ومن الغرائز لا تبلغ حد الاشباع الا بالتوسع
فقد روي عن الرسول (ص)( لو كان لابن ادم واد من مال لا تبغى أتليه ثانيا ولو كان له واديان لا بتغى لهما ثالث ولا يملا جوف ابن ادم الا التراب)
ويعد الهوى من أاقوى العوامل المحركة للانسان فهو العامل الوحيد لتحريك الحضارات الجاهلية على سعتها في السلم والحرب والاقتصاد والعلم والجرائم
وحالة النهم في الهوى تزداد وتتضاعف بالاستجابة ففي سائر الطلبات الاخرى للانسان بالاستجابة تقل الحاجة اليها أاما الهوى فيكون الامر مختلفا تمام فكلما استجاب الانسان بالغ في الاستجابة اليها يزداد الحاحا وضراوة في الطلب
وبالرغم من سلطان الهوى على الانسان فان العقل قادر على ضبط الهوى وتحكيمه وتوجيهه وحتى عندما يضعف دور العقل في ضبط الهوى وتنفلت الاهواء من قبضة العقل يبقى موقع الامر والناهي (العقل) فالاهواء مهما كانت نفوذها وقوتها وفاعليتها في حياة الانسان فلا تحكم ارادة الانسان أو تسلبه ارادته اذا قام الانسان باكمال عقله وتكريسه درو العقل في حياته وذالك ان الانسان تركيب من العقل والهوى ويتردد الانسان بين هذين العاملين صعودا وسقوطا
فعن أمير المؤمنين(ع)
(ان الله ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة, وركب في البهائم شهوة بلا عقل, وركب في بني ادم كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة, ومن غلبت شهوته عقله,فهو شر من البهائم)
ومن المسائل الثقافية الاسلاميه البارزة تلطيف الهوى وترقيقه فالاهواء يمكن ان ترقق وتلطف كما يمكن ان تغلظ ففي الحالة الاولى يحكم القل اما الحالة الثانية يحكم الهوى
فللمتقين اهواء وشهوات كما لغيرهم من الناس والفرق بين المتقين وغريهم من الناس ان المتقين تمكنوا من ان يملكوا اهوائهم وشهواتهم بينما ملكت هذه الاهواء اصحابها غير المتقين وروضتهم وتمكنت منهم
وللإنسان وحدة أن يختار بين هذا أاو ذاك
وقد قال تعالى( أرأيت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا)
ان حالة التوسع والانطلاق في الطلب من ابرز خصائص الغرائز في الانسان وتختلف الغرائز والاهواء والشهوات في درجة الاشباع والاكتفاء
فمن الغرائز ما لا سبيل إلي اشباعها اطلاقا وحالة الطلب عليها مطلقة ومن الغرائز لا تبلغ حد الاشباع الا بالتوسع
فقد روي عن الرسول (ص)( لو كان لابن ادم واد من مال لا تبغى أتليه ثانيا ولو كان له واديان لا بتغى لهما ثالث ولا يملا جوف ابن ادم الا التراب)
ويعد الهوى من أاقوى العوامل المحركة للانسان فهو العامل الوحيد لتحريك الحضارات الجاهلية على سعتها في السلم والحرب والاقتصاد والعلم والجرائم
وحالة النهم في الهوى تزداد وتتضاعف بالاستجابة ففي سائر الطلبات الاخرى للانسان بالاستجابة تقل الحاجة اليها أاما الهوى فيكون الامر مختلفا تمام فكلما استجاب الانسان بالغ في الاستجابة اليها يزداد الحاحا وضراوة في الطلب
وبالرغم من سلطان الهوى على الانسان فان العقل قادر على ضبط الهوى وتحكيمه وتوجيهه وحتى عندما يضعف دور العقل في ضبط الهوى وتنفلت الاهواء من قبضة العقل يبقى موقع الامر والناهي (العقل) فالاهواء مهما كانت نفوذها وقوتها وفاعليتها في حياة الانسان فلا تحكم ارادة الانسان أو تسلبه ارادته اذا قام الانسان باكمال عقله وتكريسه درو العقل في حياته وذالك ان الانسان تركيب من العقل والهوى ويتردد الانسان بين هذين العاملين صعودا وسقوطا
فعن أمير المؤمنين(ع)
(ان الله ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة, وركب في البهائم شهوة بلا عقل, وركب في بني ادم كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة, ومن غلبت شهوته عقله,فهو شر من البهائم)
ومن المسائل الثقافية الاسلاميه البارزة تلطيف الهوى وترقيقه فالاهواء يمكن ان ترقق وتلطف كما يمكن ان تغلظ ففي الحالة الاولى يحكم القل اما الحالة الثانية يحكم الهوى
فللمتقين اهواء وشهوات كما لغيرهم من الناس والفرق بين المتقين وغريهم من الناس ان المتقين تمكنوا من ان يملكوا اهوائهم وشهواتهم بينما ملكت هذه الاهواء اصحابها غير المتقين وروضتهم وتمكنت منهم
وللإنسان وحدة أن يختار بين هذا أاو ذاك
تعليق