إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة زوجتي" أن اخرج مع امرأة أخرى " !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة زوجتي" أن اخرج مع امرأة أخرى " !!!

    بعد ( 21 ) عاماً من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب .

    قبل فترة بدأت أخرج مع أمرأة غير زوجتي .

    كانت هذه فكرة زوجتي

    نعم فكرة زوجتي ! حيث بادرتني بقولها : أعلم جيداً كم تحبها .

    إن المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها هي أمي ,

    أمي التي ترملت منذ ( 19 ) من السنين .

    ولكن مشاغل العمل ، وحياتي اليومية ، وثلاثة أطفال ، ومسؤليات كثيرة هنا وهناك .. جعلتني أنشغل عنها ، ولا

    أزورها إلا نادرا .

    في يوم ما اتصلت بها ، ودعوتها لتناول العشاء معا .

    سألتني مستغربة : هل أنت بخير ؟

    فقلت لها : نعم أنا بخير ، ولكني أريد أن أقضي بعض الوقت معك يا أمي .

    قالت : نحن الاثنان فقط ؟

    قلت : نعم .

    في الموعد المحدد ، ذهبت لاصطحبها .. وكنت مضطرباً قليلا ، وعندما وصلتُ وجدتها هي أيضاً قلقة .

    كانت تنتظر عند الباب ، وتخفي تحت عباءتها الفضفاضة فستاناً جميلاً ، ويبدو أنه آخر فستان اشتراه لهاأبي قبل

    وفاته .

    ابتسمت أمي كملاك وقالت : قلت للجميع إنني سأخرج اليوم مع ابني ، والجميع فرح ، وهم ينتظرون الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي .

    ذهبنا إلى مطعم جميل وهادئ .

    بعد أن جلسنا بدأتُ أقرأ قائمة الطعام ، حيث إنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .

    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إليّ بابتسامةٍ عريضة على شفتيها الشاحبتين ، وقاطعتني قائلة:

    كنت أنا من يقرأ لك وأنت صغير .

    أجبتها : حان الآن موعد تسديد شيء من ديني ، ارتاحي أنت يا أماه .

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، فقط قصصٌ قديمة ، وذكريات جميلة ، ونسينا

    أنفسنا إلى ما بعد منتصف الليل .

    وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها ،

    قالت : أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي .

    فقبّلتُ يديها المرتعشتين وجبينها النَّدي ، وودعتها .

    بعد أيام قليلة توفيت أمي على إثر نوبةٍ قلبيةٍ حادة .

    حدث ذلك بسرعة كبيرة ، لم استطع عمل َ أي شيء لها ، وبعد أيام وصلتني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا

    فيه أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

    دفعتُ الفاتورة مقدما ً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة ، ودفعت لعشاء شخصين ، لك ولزوجتك العزيزة ، قرينة

    ولدي ، وأم أحفادي .

    إنك لا تعلم ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ..

    أحبك يا ولدي .


    في تلك اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة " الحب " ، وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا .

    دروس مستفادة :

    - لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ،امنحهم الوقت الذي يستحقونه .
    - عبر عن حبك لمن تحب قبل فوات الأوان .
    - شيء جميل أن تحث المرأة زوجها ليبرَّ والديه ، ولكن الاجمل أن ينبع هذا الأمر من دالخله هو .
    - لا تعلق تقصيرك على شماعة " الظروف والمشاغل " ، فالعمر ينتهي والمشاغل لا تنيهي .

    __________________


    مقتبس من مجلة الحكمة العدد 231 ، 4/شوال / 1430 هجرية الموافق 23/9/2009م

    دمتم سالمين ,

  • #2
    قصة مؤثرة
    جعلنا الله واياكم من البارين بوالديَهم

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ان الذي جذبني لقصتك هو العنوان الذي يعطي احساس غريب في البداية ثم نجد القصة طريفة وطبيعية

      تعليق


      • #4
        ونعم الزوجة التي تحث زوجها على البر بأمه ..

        والجنة تحت أقدام الإمهات ..

        والأم مدرسة إن أعددتها .. أعددت شعبا طيب الأخلاق

        وسأل أحد الأشخاص رسول الله: من اقرب الناس إليا ..؟؟
        فأجاب : أمك
        فسأل: ثم من؟
        فأجاب : ثم أمك
        فسأل: ثم من؟
        فأجاب :ثم أمك
        فسأل: ثم من؟
        فأجاب : ثم أباك


        فيا رب أحفظ أمي .. ورضي عنها وسلمها من كل شر يا رحمن يا رحيم..

        تعليق


        • #5
          احسنتم وبارك الله في عملك

          تعليق


          • #6
            قصة موثرة وجميلة

            قصه مؤثرة

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X