قدم الشعب المصري مئات الشهداء والاف الجرحى لاسقاط حسني ونظامه
وبعد 9 اشهر اكتشف
ان حسني ونظامه لايزالون في الحكم من خلال المشير طنطاوي وحكومة شرف الكارتونية
فكل ما حدث ان حسني استبدل بطنطاوي
وان فلول الحزب الحاكم واموال بترول خليج الاعراب لازالت تلعب في الساحة المصرية بقوة
وان الغاز لازال يتدفق على الكيان الصهيوني
وان غزة لازالت محاصرة
وان رموز النظام السابق لازالوا في مناصبهم
وانهم يترشحون للانتخابات القادمة
اما الشعب المصري الصابر
لم يلمس اي تغير في
تفاصيل حياته اليومية
وان اللعبة السياسية بدأت تكبر وتتوسع وان الكثير من الاحزاب الاسلاموية تدخل دهاليز الخداع والتظليل لتخدير الشعب واستغفاله والعبث بمستقبله ومستقبل مصر والامة
ومشاركة مصر كتابع لقطر الغاز بقيادة موزة وحمد الديوث في استهداف الدولة السورية والمؤامرة الكبرى التي تحاك في دهاليز البيت الاقذر في تأريخ البشر دليل على استمرارهذا النهج القديم الجديد
فالذي اخرج الشعب اليوم للساحات هو الوثيقة التامرية على الشعب التي يريد العسكر تمريرها والتي تعطيهم سلطة فوق سلطة القانون والدستور وابقائهم الحكام الفعليين لمصر حتى بعد اجراء الانتخابات والاتيان بحكومة مدنية !!
وهذا يعني بقاء العسكر في خدمة المخططات الصهيونية والامريكية والخليجية في المنطقة لما لمصر من دور كان كبيرا .
الثورة اليوم
اكبر من الثورة على حسني
فالشعب اليوم كشف قناع الجيش المزيف او بالاحرى قيادات هذا الجيش المتصهينيين والذين كانوا يستلمون الاموال الطائلة كرشاوى من الولايات المتحدة ايام حكم الذليل المخلوع للبقاء في خدمة المشروع الامريكي بالمنطقة وحماية حدود وامن اسرائيل .
انها تطورات كبيرة ومهمة للغاية خصوصا في هذا الوقت الذي تسعى فيه امريكا واذنابها في العالم العربي للاجهاز على سوريا وتحطيمها
فهذه ضربة ان شاء الله غير متوقعة لامريكا وعربانها من حيث لايحتسبون
ولن يستطيع المتأسلمون على نهجها في هذه المرة من خداع الشعب المصري وتخديره من جديد .
وبعد 9 اشهر اكتشف
ان حسني ونظامه لايزالون في الحكم من خلال المشير طنطاوي وحكومة شرف الكارتونية
فكل ما حدث ان حسني استبدل بطنطاوي
وان فلول الحزب الحاكم واموال بترول خليج الاعراب لازالت تلعب في الساحة المصرية بقوة
وان الغاز لازال يتدفق على الكيان الصهيوني
وان غزة لازالت محاصرة
وان رموز النظام السابق لازالوا في مناصبهم
وانهم يترشحون للانتخابات القادمة
اما الشعب المصري الصابر
لم يلمس اي تغير في
تفاصيل حياته اليومية
وان اللعبة السياسية بدأت تكبر وتتوسع وان الكثير من الاحزاب الاسلاموية تدخل دهاليز الخداع والتظليل لتخدير الشعب واستغفاله والعبث بمستقبله ومستقبل مصر والامة
ومشاركة مصر كتابع لقطر الغاز بقيادة موزة وحمد الديوث في استهداف الدولة السورية والمؤامرة الكبرى التي تحاك في دهاليز البيت الاقذر في تأريخ البشر دليل على استمرارهذا النهج القديم الجديد
فالذي اخرج الشعب اليوم للساحات هو الوثيقة التامرية على الشعب التي يريد العسكر تمريرها والتي تعطيهم سلطة فوق سلطة القانون والدستور وابقائهم الحكام الفعليين لمصر حتى بعد اجراء الانتخابات والاتيان بحكومة مدنية !!
وهذا يعني بقاء العسكر في خدمة المخططات الصهيونية والامريكية والخليجية في المنطقة لما لمصر من دور كان كبيرا .
الثورة اليوم
اكبر من الثورة على حسني
فالشعب اليوم كشف قناع الجيش المزيف او بالاحرى قيادات هذا الجيش المتصهينيين والذين كانوا يستلمون الاموال الطائلة كرشاوى من الولايات المتحدة ايام حكم الذليل المخلوع للبقاء في خدمة المشروع الامريكي بالمنطقة وحماية حدود وامن اسرائيل .
انها تطورات كبيرة ومهمة للغاية خصوصا في هذا الوقت الذي تسعى فيه امريكا واذنابها في العالم العربي للاجهاز على سوريا وتحطيمها
فهذه ضربة ان شاء الله غير متوقعة لامريكا وعربانها من حيث لايحتسبون
ولن يستطيع المتأسلمون على نهجها في هذه المرة من خداع الشعب المصري وتخديره من جديد .
تعليق