وتعد حادثة اطلاق النار الثانية التي يصاب فيها مواطن خلال 24 ساعة.
قتل شاب برصاص عناصر الشرطة مساء الأحد عند حاجز تفتيش في مدينة القطيف وسط استنفار واسع لقوات الأمن.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن الشاب الراحل ناصر المحيشي (19 عاما) شوهد ملقى على الأرض عند حاجز تفتيش بشارع الرياض بعد تعرضه لاطلاق النار.
وتضاربت الأنباء بداية الأمر بشأن مصير المحيشي وهو من أهالي حي الشويكة بالقطيف غير أن أنباء أشارت إلى نقله إلى المستشفى وهو في موت سريري حيث وافاه الأجل لاحقا.
وقال شهود بأن الراحل ظل ملقى عند حاجز التفتيش لفترة طويلة إلى حين هرعت إلى المكان سيارات الاسعاف ومختصون في الطب الشرعي.
ولم ترد أي معلومات حول ملابسات فتح عناصر الشرطة النار على الشاب الراحل.
وساد استنفار واسع لقوات الأمن في أعقاب الحادثة وأغلقت سيارات الشرطة كامل المنطقة المحيطة.
واصابة شاب آخر بطلق ناري في العوامية
وجائت الحادثة الأخيرة بعد نحو 24 ساعة على اطلاق عناصر الأمن النار على شاب آخر في بلدة العوامية عصر السبت.
وذكر الأهالي أن مركبة تابعة لمركز شرطة العوامية استهدفت بالرصاص الحي الشاب العشريني محمد البناوي الذي أصيب اصابة بالغة في كتفة.
واستقرت الحالة الصحية للبناوي بعد خضوعه لعملية جراحية في المستشفى العسكري بالظهران لاستخراج الرصاصة من كتفه.
وتزايد التوتر في المنطقة بعد تبادل اطلاق النار ورشق بالحجارة بين عناصر الشرطة والأهالي في بلدة العوامية اوائل الشهر الماضي.
وأرجعت وزارة الداخلية السعودية حينها أسباب الاشتباك الذي جرح فيه 14 شخصامعظمهم من عناصر الأمن إلى تحريض من جهات خارجية في اشارة إلى إيران على الأرجح.
ويقول الأهالي بأن حالات اطلاق النار من قبل عناصر الشرطة ضد مواطنين باتت متكررة خاصة بالقرب من حواجز التفتيش المضروبة عند مداخل المنطقة.
وكان خمسة شبان أصيبوا منتصف الشهر الماضي بجروح في اطلاق نار لقوات الأمن بالقرب من حاجزي تفتيش وسط مدينة القطيف دون ورود مبررات واضحة للحادثة.
وشهدت المنطقة أوائل العام سلسلة مسيرات شعبية طالبت باطلاق سراح سجناء سياسيين غير محكومين منذ سنوات طويلة إلى جانب المطالبة باصلاحات سياسية في المملكة.
تعليق
هادي أول شراره الى زوال طغيان آل سعود
ياأبوصالح العجل العجل يامهدي ادركنا شيعتك اليوم مستهدفه من نواصب
قتل شاب برصاص عناصر الشرطة مساء الأحد عند حاجز تفتيش في مدينة القطيف وسط استنفار واسع لقوات الأمن.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن الشاب الراحل ناصر المحيشي (19 عاما) شوهد ملقى على الأرض عند حاجز تفتيش بشارع الرياض بعد تعرضه لاطلاق النار.
وتضاربت الأنباء بداية الأمر بشأن مصير المحيشي وهو من أهالي حي الشويكة بالقطيف غير أن أنباء أشارت إلى نقله إلى المستشفى وهو في موت سريري حيث وافاه الأجل لاحقا.
وقال شهود بأن الراحل ظل ملقى عند حاجز التفتيش لفترة طويلة إلى حين هرعت إلى المكان سيارات الاسعاف ومختصون في الطب الشرعي.
ولم ترد أي معلومات حول ملابسات فتح عناصر الشرطة النار على الشاب الراحل.
وساد استنفار واسع لقوات الأمن في أعقاب الحادثة وأغلقت سيارات الشرطة كامل المنطقة المحيطة.

وجائت الحادثة الأخيرة بعد نحو 24 ساعة على اطلاق عناصر الأمن النار على شاب آخر في بلدة العوامية عصر السبت.
وذكر الأهالي أن مركبة تابعة لمركز شرطة العوامية استهدفت بالرصاص الحي الشاب العشريني محمد البناوي الذي أصيب اصابة بالغة في كتفة.
واستقرت الحالة الصحية للبناوي بعد خضوعه لعملية جراحية في المستشفى العسكري بالظهران لاستخراج الرصاصة من كتفه.
وتزايد التوتر في المنطقة بعد تبادل اطلاق النار ورشق بالحجارة بين عناصر الشرطة والأهالي في بلدة العوامية اوائل الشهر الماضي.
وأرجعت وزارة الداخلية السعودية حينها أسباب الاشتباك الذي جرح فيه 14 شخصامعظمهم من عناصر الأمن إلى تحريض من جهات خارجية في اشارة إلى إيران على الأرجح.
ويقول الأهالي بأن حالات اطلاق النار من قبل عناصر الشرطة ضد مواطنين باتت متكررة خاصة بالقرب من حواجز التفتيش المضروبة عند مداخل المنطقة.
وكان خمسة شبان أصيبوا منتصف الشهر الماضي بجروح في اطلاق نار لقوات الأمن بالقرب من حاجزي تفتيش وسط مدينة القطيف دون ورود مبررات واضحة للحادثة.
وشهدت المنطقة أوائل العام سلسلة مسيرات شعبية طالبت باطلاق سراح سجناء سياسيين غير محكومين منذ سنوات طويلة إلى جانب المطالبة باصلاحات سياسية في المملكة.
تعليق
هادي أول شراره الى زوال طغيان آل سعود
ياأبوصالح العجل العجل يامهدي ادركنا شيعتك اليوم مستهدفه من نواصب
تعليق