إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إختتام الملتقى الحسيني النسائي الرابع في القطيف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إختتام الملتقى الحسيني النسائي الرابع في القطيف



    تحت شعار "الحسين روح الإسلام ورمز السلام" أُقيم في حسينية الإمام الحجة بالناصرة الملتقى الحسيني الرابع، تحت إشراف مجموعة من المجالس النسائية في المنطقة (الدمام - القطيف - الأحساء - تاروت).
    ويسعى الملتقى لتحقيق أهدافٍ، منها:
    - فهم شخصية الإمام الحسين (صلوات الله عليه) كمجسّد للإسلام الأصيل.
    - قراءة كربلاء لتكون منهجاً حياً في كل أبعاد حياتنا.
    - تفعيل قيم كربلاء في واقعنا (الحرية - العزة - الشهادة - الجهاد..).
    - طرح النموذج الكربلائي كقدوة صالحة للتأسي في كل زمان ومكان.
    وقد استضاف الملتقى الأُستاذتين الفاضلتين: أُم محمّد أكبر الزويد من الأحساء، وأُم عبد الله السعيد من الدمام، وقد حاورتهما الأستاذة أم حسين بو حليقة من الأحساء، وقد كان من ضمن المحاور:
    - المنبر الحسيني ودوره في رفع تعطيل النموذج الكربلائي.
    - الحسين القرآن الناطق، لذا كربلاء تبيان لكل شيء.
    - دور المرأة في ضخ العاطفة في الفكر الحسيني.
    - مجالس الناشئة.. أهميتها ودورها.
    إفتُتح البرنامج بتلاوة للقرآن الكريم بصوت القارءة أم عمار الناصر من الدمام، تلتها كلمة اللجنة التنظيمية ألقتها الأستاذة هاجر التاروتي من القطيف، جاء فيها:
    "كربلاء هي المحور الأساس لكل نهضة في الأُمة، فإذا ما حل بالأُمة أمر فلن تحتار فيه وبين يديها كربلاء، ففي مدرسة كربلاء إجابة لكل التساؤلات الصعبة والحرجة والابتلائية.
    لم تكن النهضة الحسينية حدثاً عابراً تحدّه برهة من الزمن أو بقعة من الأرض، ولا هي حركة كسائر الحركات الضيّقة الآثار والمعطيات، بل هي ثقافة إلهية وتاريخ متعدد الفصول، والمقومات لها من الثمار ما جعلها مشعل نور".
    وقد تناولت الأستاذة الزويد المحور الأول (المنبر الحسيني ودوره في رفع تعطيل النموذج الكربلائي) بقولها: "إن معرفة الإمام الحسين (عليه السلام) هي الأساس لأي فعالية أو تفاعل مع قضيته، ويكمن دور الخطيب في تعريف الناس بالإمام ونشر ثقافة ومنهج للارتباط بالإمام".
    أما الأستاذة السعيد فقد ألفتت إلى أن إلقاء كل الحمل على الخطيب ليس من الإنصاف، فليس الخطيب إلا مفردة من مفردات الموسم العاشورائي ــ وإن كان هو العمدة والمفردة الأهم ــ، فالمستمع ومنظّم المجلس لهما أدوار أيضاً، مؤكدة أن نشر الثقافة الحسينية لا يمكن أن يضطلع بها المنبر والخطيب وحسب، ذلك أن 13 يوماً من التركيز في المنبر لا يمكن أن تصمد مع متغيرات المحيط، وحتى يتمكن المنبر من أداء هذه الرسالة لابد من تعاضد كل مفردات التركيبة الاجتماعية.
    أما حول محور "باب النصرة مفتوح فما الطريق"، فقالت الأستاذة الزويد: "إن نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) باب لا يغلق ومفتاحه المعرفة"، مشيرة إلى أن النصرة لا تقتصر على الخروج إلى ساحة الجهاد، بل كلٌّ في دائرته يجاهد، والأُسرة والبيت والأصدقاء والعمل كلّها ساحات جهاد".
    وقد حظي محور "مجالس الناشئة" باهتمام كبير من قبل الحاضرات، فكثرت المداخلات وتنوعت الآراء، واختلف الحضور بين مؤيد للتجديد في مجالس الناشئة وبين داع إلى البقاء على الأصالة والأسلوب القديم. وتعليقاً على تلك المداخلات التي كان أكثرها يدعو إلى تغيير لغة الخطاب، قالت الأُستاذة السعيد: "ان الوعي العلمي لشباب اليوم هو ما يجعلهم لا يقبلون أي مسألة"، مشيرة إلى أهمية الطرح التحليلي للنص لتتضح الصورة للشباب، مؤكدة على أن الشباب لا يحتاجون لتغيير النص ولا يريدون ذلك، بل يريدون فهم النص بشكل أكثر تفصيلاً ممن سبقهم، وهذا من حقهم، ولذلك نحن بحاجة لقراءة النص قراءة جديدة أكثر وعياً.
    يُذكر أن مجاميع نسائية مختلفة ومسؤولات عن مجالس وخطيبات قد حضرت الملتقى، كما تجدر الإشارة إلى التنوع المناطقي في الحضور، حيث تواجدت مجموعات من سيهات والأحساء والمدينة المنورة، وكان لهذا التنوع أثره في ثراء الحوار بالمداخلات البناءة.
    هذا وتعتزم اللّجنة المنظمة عقد ملتقى آخر قبيل موسم محرم الحرام، بهدف التأكيد على أهداف الملتقى الحسيني الرابع والعمل على تفعيلها في شهر محرم الحرام.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X