بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين حبيب قلوب العالمين وعلى آله وصحبه الميامين الذين ساروا على دربه وكانوا له كظله.
لاشك أن الانسان في حالة سجوده لله عز وجل متقربآ لخالقه , هذه الحالة للعبد التي تمثل الخضوع والخشوع والعبودية له سبحانه وتعالى لابد وأن يكون لها مقوماتها الخاصة بها ,
الصلاة مثلا والذي يمثل السجود جزءآ لايتجزأ منها تتطلب الطهارة كطهارة الملبس والمكان وغيرها .
وخلاصة القول فكما أن للصلاة شروطها المعروفة والتي لاتصح الا بها فكذلك السجود له شروطه الخاصة به .
نحن الشيعة نذهب الى أن السجود لايجوز الا على الأرض أو على ماأنبتت الأرض الا ما اكل أو لبس...
وبتفصيل أدق يصح عندنا السجود على مايطلق عليه أرضآ سواء كان ترابآ أو صخرآ أو رملآ أو طينآ أو على الرخام لأن كل ذلك يسمى أرضآ أو على كل نبات بشرط أن لايكون مأكولا كسائر الفواكه والبقول التي اعتاد الناس اكلها كالتمر والتفاح وغيره .
كما لا يجوز السجود على مايلبس كالقطن مثلآ والكتان ..........وبطبيعة الحال لنا أدلتنا في ذلك والتي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وآله سواء بالفعل أو بالقول والشيعة اهتموا في مايصح السجودعليه وأعطوه اهتمامآ كبيرآ لأنهم أدركوا وبحسب مابينه الحبيب المصطفى أنه يعني التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه , ومن أجل ذلك أخذت الأرض مسجدآ يعفر المصلي بها خده ويرغم أنفه ليتذكر هذا الساجد طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها واليها يعود حتى يتعظ ويكون على ذكر دائم من وضاعة أصله فتندفع جوارحه الى العبودية ويكون على بصيرة من أن المخلوق من التراب خليق وحقيق بالذل والمسكنة ....
نقول أن الشيعة لهم أدلتهم الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله .
في المقابل فان أخواننا السنة لم يهتموا بمسألة السجود ولم يعطوها ذلك الاهتمام اللائق بها فهم يسجدون على كل ماهب ودب من السجاد والصوف وغيره !!!!
والسؤال :
لماذا لم يهتم اخواننا السنة بهذا الركن العظيم من أركان الصلاة مع أن رسول الله (ص) قد أولاه اهتماما كبيرآ ؟؟
ملاحظة : هذا السؤال موجه للأخ ابن مسلم وقد فتح الموضوع بناء على طلبه .
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين حبيب قلوب العالمين وعلى آله وصحبه الميامين الذين ساروا على دربه وكانوا له كظله.
لاشك أن الانسان في حالة سجوده لله عز وجل متقربآ لخالقه , هذه الحالة للعبد التي تمثل الخضوع والخشوع والعبودية له سبحانه وتعالى لابد وأن يكون لها مقوماتها الخاصة بها ,
الصلاة مثلا والذي يمثل السجود جزءآ لايتجزأ منها تتطلب الطهارة كطهارة الملبس والمكان وغيرها .
وخلاصة القول فكما أن للصلاة شروطها المعروفة والتي لاتصح الا بها فكذلك السجود له شروطه الخاصة به .
نحن الشيعة نذهب الى أن السجود لايجوز الا على الأرض أو على ماأنبتت الأرض الا ما اكل أو لبس...
وبتفصيل أدق يصح عندنا السجود على مايطلق عليه أرضآ سواء كان ترابآ أو صخرآ أو رملآ أو طينآ أو على الرخام لأن كل ذلك يسمى أرضآ أو على كل نبات بشرط أن لايكون مأكولا كسائر الفواكه والبقول التي اعتاد الناس اكلها كالتمر والتفاح وغيره .
كما لا يجوز السجود على مايلبس كالقطن مثلآ والكتان ..........وبطبيعة الحال لنا أدلتنا في ذلك والتي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وآله سواء بالفعل أو بالقول والشيعة اهتموا في مايصح السجودعليه وأعطوه اهتمامآ كبيرآ لأنهم أدركوا وبحسب مابينه الحبيب المصطفى أنه يعني التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى سبحانه , ومن أجل ذلك أخذت الأرض مسجدآ يعفر المصلي بها خده ويرغم أنفه ليتذكر هذا الساجد طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها واليها يعود حتى يتعظ ويكون على ذكر دائم من وضاعة أصله فتندفع جوارحه الى العبودية ويكون على بصيرة من أن المخلوق من التراب خليق وحقيق بالذل والمسكنة ....
نقول أن الشيعة لهم أدلتهم الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله .
في المقابل فان أخواننا السنة لم يهتموا بمسألة السجود ولم يعطوها ذلك الاهتمام اللائق بها فهم يسجدون على كل ماهب ودب من السجاد والصوف وغيره !!!!
والسؤال :
لماذا لم يهتم اخواننا السنة بهذا الركن العظيم من أركان الصلاة مع أن رسول الله (ص) قد أولاه اهتماما كبيرآ ؟؟
ملاحظة : هذا السؤال موجه للأخ ابن مسلم وقد فتح الموضوع بناء على طلبه .
تعليق