إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

طلب العلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب العلم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من أهم الأمور التي اعتنى بها الشارع المقدس عبر مر العصور المختلفة هو تثقيف الناس ورفع مستواهم العلمي وإخراجهم من ظلمات الجهالة التي تعيقهم عن الارتقاء إلى المعالي، وقد أكّد النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام على طلب العلم وتحصيل المعارف وتحمّل الصعاب وتجشّم النفس للوصول إلى هذا الهدف السامي.
    بالطبع كثير من مآثر المعصومين عليهم السلام ركّزت على التزكية والتربية إلى جانب حثها الكبير على طلب العلم، إذ إن العلم من غير التربية والتزكية قد يكون وبالاً على صاحبه، ولذا أكد القرآن الكريم أن من صفات خاتم النبيين صلّى الله عليه وآله أنه يزكيهم أولاً ثم يعلمهم الكتاب والحكمة ثانياً، وإلا فالتعلم من غير تزكية وتربية ليس له تلك الإشراقه المنشودة . وقد تضافرت الأخبار عنهم عليهم السلام في الحث إلى طلب العلم وتحصيل المعارف بكثرة، ومنها
    * ما ورد عن أمير المؤمنين سلام الله عليه أنه قال: «أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم وضمنه... والعلم مخزون عند أهله وقد أمرتكم بطلبه من أهله فاطلبوه
    *ومن مارواه كُميل بن زياد ألنخعي، قال: أخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيدي فأخرجني ناحية الجبّانة، فلما أصحَرَ جَعَلَ يتنفس، ثم قال: « يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير، أحفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة:
    فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق.
    وقال أبو عبد الله «عليه السلام» لأصحابه: عليكم بالتفقه في دين ألله ولا تكونوا أعرابا ، فانه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله اليه يوم القيامة ولم يزك له عملا
    *وعن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع، أو مستمع واع
    *وعن أمير المؤمنين (عليه السلام(انه قال: بينما أنا جالس في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ دخل أبو ذر فقال: يا رسول الله جنازة العابد أحب إليك أم مجلس العلم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم( : يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من ألف جنازة من جنائز الشهداء والجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من قيام ألف ليلة يصلى في كل ليلة ألف ركعة والجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الف غزوه ومن قراءة القران كله قال: يا رسول الله مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كله؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من قراءة القرآن كله اثني عشر ألف مرة. عليكم بمذاكرة العلم فإن بالعلم تعرفون الحلال من الحرام.

    ومن خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم كتب الله عز وجل له بكل قدم ثواب نبي من الأنبياء وأعطاه الله بكل حرف يسمع أو يكتب مدينة في الجنة.
    وطالب العلم أحبه الله وأحبه الملائكة وأحبه النبيون ولا يحب العلم إلا السعيد وطوبى لطالب العلم يوم القيامة.
    يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها والنظر إلى وجه العالم خير لك من عتق ألف رقبة ومن خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم كتب الله له بكل قدم ثواب إلف شهيد من شهداء بدر وطالب العلم حبيب الله.
    والنضر إلى وجه العالم خير لك من عباده سنه ومن أحب العلم وجبت له الجنة ويصبح ويمسي في رضى الله ولا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من ثمر الجنة ولا يأكل الدود جسده ويكون في الجنة رفيق الخضر (عليه السلام). وهذا كله تحت هذه الآية قال الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
    *ومما ورد عن الرسول الأكرم الله صلى الله عليه واله انه قال :
    يا أيها الناس إن في القيامة أهوالا و إفزاعا و حسرة و ندامة حتى يغرق الرجل في عرقه إلى شحمة أذنه فلو شرب من عرقه سبعون بعيراً ما نقص منه قالوا يا رسول الله ما النجاة من ذلك قالوا اجثوا على ركبكم بين يدي العلماء تنجوا منها و من أهوالها فإني أفتخر يوم القيامة بعلماء أمتي على سائر الأنبياء قبلي ألا لا تكذبوا عالما و لا تردوا عليه و لا تبغضوه و أحبوه فإن حبهم إخلاص و بغضهم نفاق ألا و من أهان عالما فقد أهانني و من أهانني فقد أهان الله ومن أهان الله فمصيره إلى النار و من أكرم عالما فقد أكرمني و من أكرمني فقد أكرم الله و من أكرم الله فمصيره إلى الجنة ألا و إن الله يغضب للعالم كما يغضب الأمير المسلط على من يعصاه (يعصيه) ألا فاغتنموا دعاء العالم فإن الله يستجيب دعاءه فيمن دعاه و من صلى صلاة واحدة خلف عالم فكأنما صلى خلفي و خلف إبراهيم خليل الله ألا فاقتدوا بالعلماء خذوا منهم ما صفا و دعوا منهم ما كدر(أي من يدعي بأنه من العلماء) ألا و إن الله يغفر للعالم يوم القيامة سبعمائة ذنب ما لم يغفر للجاهل ذنبا واحدا و اعلموا أن فضل العالم أكثر من البحار و الرمال و الشعر على الجمال ألا فاغتنموا مجلس العلماء فإنها روضة من رياض الجنة تنزل عليهم الرحمة و المغفرة كما يمطر من السماء يجلسون بين أيديهم مذنبين و يقومون مغفورين لهم و الملائكة يستغفرون لهم ما داموا جلوسا عندهم و إن الله ينظر إليهم فيغفر للعالم و المتعلم و الناظر و المحب لهم
    *وعن أمير المؤمنين إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة إلف سنة والنظر إلى العالم أحب إلى الله من اعتكاف سنة في البيت الحرام وزيارة العلماء أحب إلى الله تعالى من سبعين طوافا حول البيت وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة مقبولة ورفع الله تعالى له سبعين درجة وأنزل الله عليه الرحمة وشهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له
    *وعن على بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تفقهوا في الدين فإنه من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي إن الله يقول "في كتابه " ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون
    *وعن جميل بن دراج، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا
    وقد اهتمّ أهل البيت عليهم السلام بتعليم الشباب خصوصاً؛ لما لهم من الدور المهم في المجتمع، ففي الخبر عن الإمام الباقر سلام الله عليه قال: لو أُتيت بشابّ من شباب الشيعة لا يتفقّه لأدّبته. (بحار الأنوار ج1، ص214(
    * وقال سلام الله عليه أيضاً: لو أُتيتُ بشابّ من شباب الشيعة لا يتفقّه لأوجعته
    *وعن النبي (صلى الله عليه وآله): فضل العالم على الشهيد درجة، وفضل الشهيد على العابد درجة، وفضل النبي على العالم درجة، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وفضل العالم على سائر الناس كفضلي على أدناهم
    *قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفس محمد بيده ! لعالم واحد أشد على إبليس من ألف عابد، لأن العابد لنفسه والعالم لغيره
    *وعن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة بعث الله عز وجل العالم والعابد، فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم
    *وعن عبد الله بن عباس قال: سمعتُ علي بن أبي طالب يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اللهم ارحم خلفائي)) قلنا: يا رسول الله ومن هم ؟ قال: ألذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي وسنتي
    *ومما جاء عن النبي (ص) في فضل العلم قال رسول الله (ص): " طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " وقال (ص) " فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة " وقال (ص): " فضل العلم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر " وقال (ص) لعلي (عليه السلام): " يا علي نوم العالم أفضل من عبادة العابد، يا علي ركعتان يصليهما العالم أفضل من سبعين ركعة يصليها العابد ". وقال (ص): " نوم مع علم خير من صلاة مع جهل " وقال (ص): " قليل العلم خير من كثير العبادة " وقال (ص): " ساعة العالم يتكئ على فراشه ينظر في علم خير من عبادة سبعين سنة " وقال (ص):
    " فضل العالم على العابد سبعون درجة بين كل درجتين حضر الفرس سبعين عاما وذلك لأن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فيزيلها والعابد مقبل على عبادته " وقال: " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في الماء ليصلون على معلم الخير " وقال (ص) " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " وخرج (ص) فإذا في المسجد مجلسان مجلس يتفقهون، ومجلس يدعون الله ويسألونه، فقال (ص):
    " كلا المجلسين إلى خير، أما هؤلاء فيدعون الله، وأما هؤلاء فيتعلمون ويفقهون الجاهل، هؤلاء أفضل بالتعليم، بالتعليم أرسلت لما أرسلت، ثم قعد معهم ".
    *وعنه (ص) " من أراد الدنيا فليتجر ومن أراد الآخرة فليتزهد ومن أرادهما فليتعلم " وقال (ص): " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم وإنه ليستغفر لطالب العلم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر،
    *وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم :ساعه من عالم يتكئ على فراشه ينظر في علمه خير من عباده سبعين عاما
    *وعن حماد بن عيسى عن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال :قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : من سلك طريقا يطلب فيه علما، سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكنهم ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر
    *وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال: «سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: طلب العلم فريضة على كل مسلم ، فاطلبوا العلم من مظانه ، واقتبسوه من أهله ، فإن تعلمه لله حسنة ، وطلبه عبادة ، والمذاكرة به تسبيح ، والعمل به جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة إلى الله تعالى ، لأنه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبل الجنة ، والمؤنس في الوحشة ، والصاحب في الغربة والوحدة ، والمحّدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والسلاح على الأعداء ، والزين عند الأخلاء. يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة ، تقتبس آثارهم ، ويهتدى بأفعالهم ، وينتهى إلى آرائهم ، ترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم ، وفي صلواتها تبارك عليهم ، ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وأنعامه. إن العلم حياة القلوب من الجهل ، وضياء الأبصار من الظلمة ، وقوة الأبدان من الضعف ، يبلغ بالعبد منازل الأخيار ، ومجالس الأبرار ، والدرجات العلا في الدنيا والآخرة ، الذكر فيه يعدل بالصيام ، ومدارسته بالقيام ، به يطاع الرب ويعبد ، وبه توصل الأرحام ، ويعرف الحلال من الحرام. العلم إمام العمل ، والعمل تابعه ، يلهمه السعداء ، ويحرمه الأشقياء ، فطوبى لمن لم يحرمه الله من حظه» .
    *وقال الحسن عليه السلام : رأيت أقواما من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقولون : من عمل بغير علم كان ما يفسده أكثر مما يصلحه والعامل بغير علم كالسائر على غير طريق فاطلبوا العلم طلبا لا يضر بالعبادة واطلبوا العبادة طلبا لا يضر بالعلم
    *وقال لقمان : جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فان الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض بماء السماء

    *وعن الإمام زين العابدين سلام الله عليه قال: «لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج، إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى دانيال أنّ أمقت عبيدي إليَّ الجاهلُ المستخفُّ بحق أهل العلم، التارك للاقتداء بهم، وأنّ أحبّ عبيدي إليَّ التقيُّ الطالبُ للثوابِ الجزيل، اللازم للعلماء التابع للحكماء، القائل عن الحكماء السفك (والسفك هنا :الاراقه وربما يخص الدم .والمهج جمع مهجه وهي دم القلب .والخوض الدخول في الماء والمقت :البغض )
    *وقال أبو عبد الله عليه السلام :رحم الله من تعلم فريضة أو فريضتين فعمل بها أو يعلمهما من يعمل بها فينضوي عليها ثم يحملها إلى أخ مسلم يعلمه إياها وإنها لتعدل عباده سنه
    *وعن الصادق عليه السلام عن إبائهم عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي، وإذا فسدا فسدت أمتي، قيل يا رسول الله ومن هما؟ قال: الفقهاء والأمراء.
    *وقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد ووضعت الموازين فيوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء
    *وفي هذا الإطار ورد عن النبي الأعظم (ص) قوله:من أحبّ أن ينظر الى عتقاء الله من النار، فلينظر الى المتعلمين، فوالذي نفسي بيده ما من متعلِّم يختلف الى باب العالم المعلِّم إلاّ كتب الله له بكل قدم عبادة سنة، وبنى الله له بكل قدم مدينة في الجنة، ويمشي على الأرض وهي تستغفر له، ويمسي ويصبح مغفوراً له، وتشهد الملائكة أنه من عتقاء الله من النار
    *وقال الصادق عليه السلام :العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا تزيده سرعة السير إلا بعداً
    *وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من عمل على غير علم كان ما يفسد اكثر مما يصلح .
    *وفي (أصول الكافي) عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم، ولعلَ عابداً من شيعتكم ليست له هذه الرواية، أيَهما أفضل؟قالالرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد).
    وتفصيل‌ هذه‌ الأمور: أنّ الطالب‌ إذا وصل‌ بعد الفحص‌ والنظر إلي الإسلام‌ والإيمان‌ الأصغرين‌، فإنّ أوّل‌ ما يلزمه‌ هو تحصيل‌ العِلم‌ بأحكام‌ الإيمان‌ بالطريق‌ الذي‌ مرّ ذِكره‌. ويدلّ عليه‌ قول‌ طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ علي‌ كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ). فمَن‌ لم‌ يكن‌ له‌ هذا العِلم‌، لم‌ يزده‌ جهادُه‌ إلاّ هزيمة‌ وخُسراً. كما قال‌ أبو عبد الله‌ عليه‌ السلام‌: (العَامِلُ عَلَي‌ غَيْرِ بَصِيرَةٍ، كَالسَّائِرِ عَلَي‌ غَيْرِ الطَّرِيقِ، وَلَمْ يَزْدَدْهُ السَّيْرُ إلاَّ بُعْداً) وكلّما كان‌ هذا العِلم‌ أوضح‌، كان‌ أثره‌ أكبر وأسرع‌.
    وعنّ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ قال‌ بعد كلامٍ له‌: فَإنَّ العَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَالسَّائِرِ عَلَي‌ غَيْرِ طَرِيقٍ، فَلاَ يَزِيدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِيقِ إلاَّ بُعْداً مِنْ حَاجَتِهِ. وَالعَامِلُ بِالعِلْمِ كَالسَّائِرِ عَلَي‌ الطَّرِيقِ الوَاضِحِ. فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ أَسَائِرٌ هُوَ أَمْ رَاجِعٌ؟

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X