اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسملهاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِاللهِ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ وَعَلَى الارْواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ
كتب أكثر زعماء الكوفة رسائل إلى الإمام الحسين عليه السلام يدعونه فيها إلىالمجئ إليهم ، وزعموا أنهم من شيعته ، ثم وفَى له قسم منه وقاتلوا معه ، وقسم منهمأرادوا الذهاب إليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلأت بهم سجونه ، وكثير منهم خانواوغدروا بالإمام الحسين عليه السلام وقاتلوه مع يزيد وابن زياد لعنه الله .
فانكشف بذلك أنالذين ادعوا أنهم من شيعته كان بعضهم صادقاً ، وكان أكثرهم كاذبين ، وكانوا فيالواقع من شيعة بني أمية ، وقد كتبوا إليه بتوجيه السلطة لكي يجروه إلى الكوفةويقتلوه ، لأن السلطة خافت أن يبقى في مكة .
جاء في كلمات الإمام الحسين عليهالسلام ص310 : (فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ، أرجف أهل العراق بيزيد ، وقالواقد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة .
قال محمد بن بشر الهمداني : إجتمعنا فيمنزل سليمان بن صرد الخزاعي فخطبنا فقال : إن معاوية قد هلك ، وإن حسيناً عليهالسلام قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه ، فإنكنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه ، وإن خفتم الوهل والفشل فلاتغروا الرجل من نفسه ! فقالوا : لا ، بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه !
قال : فاكتبوا إليه فكتبوا إليه :
بسم الله الرحمن الرحيم ، للحسين بن علي من سليمانبن صرد ، والمسيب بن نجبة ، ورفاعة بن شداد ، وحبيب بن مظاهر ، وشيعته من المؤمنينوالمسلمين من أهل الكوفة ، سلام عليك ، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ،أما بعد :
فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد ، الذي انتزى على هذه الأمةفابتزها وغصبها فيئها ، وتأمر عليها بغير رضاً منها ، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها ، فبعداً له كما بعدت ثمود . إنه ليسعلينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصرالأمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلتإلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله .
ثمسرحنا بالكتاب مع عبد الله بن سبع الهمداني وعبد الله بن وال التميمي ، فخرجالرجلان مسرعين حتى قدما على الحسين عليه السلام بمكة لعشر مضين من شهر رمضان .
ثم لبثنا يومين ، ثم سرحنا إليه قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبد اللهبن الكدن الأرحبي وعمارة بن عبيد السلولي فحملوا معهم نحواً من مائة وخمسين صحيفةمن الرجل والإثنين والأربعة .
قال : ثم لبثنا يومين آخرين ، ثم سرحنا إليه هانئبن هانئ السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبنا معهما :
بسم الله الرحمنالرحيم . للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين .
أما بعد ، فحي هلا ،فإن الناس ينتظرونك ، ولا رأي لهم في غيرك فالعجل العجل . والسلام عليك .
وكتبشبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم ، وعزرة بن قيس ،وعمرو بن الحجاج الزبيدي ، ومحمد بن عمر التميمي :
أما بعد فقد اخضرَّ الجناب ،وأينعت الثمار ، وطمَّ الجمام ، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجندة ، والسلام عليك.
فلما جاء هاني بن هاني وسعيد بن عبد الله إلى الإمام عليه السلام وقرءا كتابأهل الكوفة قال لهانئ وسعيد بن عبد الله الحنفي : خبراني من اجتمع على هذا الكتابالذي كتب معكما إليَّ ؟ فقالا : اجتمع عليه شبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، ويزيد بنالحارث ، ويزيد بن رويم ، وعروة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد بن عمير بن عطاردكتابه عليه السلام لأهل الكوفة .
كتابه عليه السلام لأهلالكوفة
ثم كتب عليه السلام مع هاني السبيعي ، وسعيد بن عبد الله الحنفي ،وكانا آخر الرسل :
بسم الله الرحمن الرحيم . من الحسين بن على ، إلى الملأ منالمؤمنين والمسلمين ، أما بعد : فإن هانئاً وسعيداً قدما علي بكتبكم ـ وكانا آخر منقدم علي من رسلكم ـ وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ، ومقالة جلكم : إنه ليس عليناإمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق .
وقد بعثت إليكم أخي وابنعمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم ، فإنكتب إليَّ أنه قد أجمع رأي ملئكم وذوي الفضل و الحجى منكم على مثل ما قدمت علي بهرسلكم ، وقرأت في كتبكم ، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله . فلعمري ما الإمام إلاالعامل بالكتاب والآخذ بالقسط ، والدائن بالحق ، والحابس نفسه على ذات الله ،والسلام
. انتهى .
ونلاحظ أنه عليه السلام عنون رسالته إليهم : ( إلى الملأ منالمؤمنين والمسلمين ) لأنه يعرف أن أكثرهم ليسوا من شيعته .
وأنه عندما أرسل ابنعمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة كتب شيعة يزيد من أهل الكوفة إلى يزيد بأخبار مسلم ،فكتب يزيد إلى ابن زياد واليه على البصرة ، كما رواه الفتال النيشابوري في روضةالواعظين ص 174: ( أما بعد : فإنه كتب إليَّ من شيعتي من أهل الكوفة يخبرني أن ابنعقيل بها يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين ، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفةفتطلب ابن عقيل طلب الخرزة ، حتى تثقبه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام ، وسلمإليه عهده على الكوفة ) . انتهى .
فهذا يدل على أن الكوفة كان فيها شيعة لبنيأمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليهالسلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوافي الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفةليقتلوه!
وكان الحسين عليه السلام يعرف نياتهم وهدفهم ، لكنه يعمل حسب برنامجهوهداية ربه ، وقد وصفهم الحسين عليه السلام بأنهم شيعة آل أبي سفيان كما في لواعجالأشجان للسيد الأمين ص185:
فصاح الحسين عليه السلام : ويلكم يا شيعة آل أبيسفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون !
فنادى شمر : ما تقول يا ابنفاطمة ؟
فقال: أقول إني أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح ، فامنعواعتاتكم و جهالكم و طغاتكم من التعرض لحرمي مادمت حياً . فقال شمر : لك ذلك يا ابنفاطمة . ثم صاح إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه فلعمري هو كفو كريم !
فقصدوهبالحرب وجعل شمر يحرضهم على الحسين فجعلوا يحملون على الحسين والحسين عليه السلاميحمل عليهم فينكشفون عنه وهو في ذلك يطلب شربة من ماء فلا يجد ، وكلما حمل بفرسهعلى الفرات حملوا عليه بأجمعهم حتى أجلوه عنه !!
من هذا يتضح أن الذين قتلواالحسين عليه السلام هم شيعة بني أمية أما شيعة الحسين عليه السلام فكانوا في السجونو وصل إليه عدد قليل منهم تمكنوا أن يفلتوا من الحصار الشديد على الكوفة .
إنمقولة أن شيعة الحسين عليه السلام هم الذين قتلوه ، مقولة غير واقعية ، وغرضهاتبرئة يزيد وشيعته من دم الحسين عليه السلام .
قال الإمام الرضا عليه السلام كمارواه الصفار في بصائر الدرجات ص193: (إن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ،أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا .
وفي قربالإسناد للحميري ص350 : ( وقال أبو جعفر عليه السلام : إنما شيعتنا من تابعنا ولميخالفنا ، ومن إذا خفنا خاف ، وإذا أمنا أمن ، فأولئك شيعتنا ) . انتهى .شيعته هم الذين قالو له لا تخرج وبقو فى مكه والمدينه
وقالو له القوم غدرو فى ابيك قبلك !!
الم يقل ابيك فيهم:
(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
انظر لحالهم حتى الان يلطمون حزنا على خيانتهم للحسين رضى الله عنه
الله يهديهم ويصلحهم للحق هذا ما ندعو لهم به
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهودشيعته هم الذين قالو له لا تخرج وبقو فى مكه والمدينه
وقالو له القوم غدرو فى ابيك قبلك !!
الم يقل ابيك فيهم:
(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
انظر لحالهم حتى الان يلطمون حزنا على خيانتهم للحسين رضى الله عنه
الله يهديهم ويصلحهم للحق هذا ما ندعو لهم به
أين لفظ الشيعه فيما أوردت؟؟
وهل كل جيش الإمام علي عليه السلام كانوا
من الشيعه؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق