إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرثاء.... السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرثاء.... السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الارواح التي حلّت بفنائك


    الرثاء

    السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي

    لا ريب في جواز رثاء موتى المؤمنين ؛ لأصالة الإباحة ، وعدم الدليل على خلافها(1) ، وقد رثي آدم ولده هابيل(2) واستمرت على ذلك ذريته إلى يومنا هذا بلا نكير ، وأقرّ رسول الله(ص) عليه أصحابه مع إكثارهم من تهيّج الحزن به ، وتفننهم في ذلك بذكر مدائح الموتى في أخلاقهم وأفعالهم(3) .

    ولما توفي رسول الله(ص) تنافست فضلاء الصحابة في رثائه .

    فرثته بضعته الزهراء سيدة نساء العالمين(ع) بأبيات تهيج الأحزان ، ذكر القسطلاني(4) منها هذين البيتين :


    ماذا على من شم تربة أحمد×××أن لا يشم مدى الزمان غواليا
    صُبَّت عليَّ مصائب لو أنها×××صُبّت على الأيام صرن لياليا

    ورثته أيضاَ بأبيات تثير الأشجان ، ذكر ابن عبد ربه(5) منها هذين البيتين :

    إنا فقدناك فقد الأرض و ابلها×××وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب
    فليت قبلك كان الموت صادفنا×××لما نعيت و حالت دونك الكثب


    ورثاه كل من عمته صفية(6) ، وابن عمه أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب(7) ، وأبي ذويب الهذلي(8) ، وأبي الهيثم بن التيهان(9) ، وأم رعلة القشيرية(10) ، وعامر بن الطفيل(11) وغيرهم .

    ومن استوعب الاستيعاب وتتبع طبقات ابن سعد ، واسد الغابة والاصابة يجد من مراثي الصحابة شيئاً كثيراً .

    وقد أكثرت الخنساء ـ وهي صحابية ذات شان ـ من رثاء اخويها صخر ومعاوية ـ وهما كافران ـ وابدعت في مدائح صخر ، وأهاجت عليه لواعج الاحزان ، على انها كانت من الصالحات ، وقد بذلت أولادها الاربعة في نشر الدعوة الاسلامية ، وسرها قتلهم في هذا السبيل ، وما برحت ترثي اخويها حتى ماتت ، فما أنكر عليها في ذلك أحد .

    وأكثر أيضا متمم بن نويرة من تهيج الحزن على اخيه مالك في مراثيه السائرة ، حتى وقف مرة في المسجد وهو غاص بالصحابة ، واتكأ على سية قوسه( 12) أمام أبي بكر بعد صلاة الصبح ، فانشد(13) :

    نعم القتيل اذ الرياح تناوحت×××خلف البيوت قتلت يابن الأزور

    ثم أومأ الى أبي بكر فقال مخاطباً له :

    أدعوته بالله ثم غدرته×××هو لو دعاك بذمة لم يغدر

    فقال ابو بكر : والله ما دعوته ، ولاغدرته ، ثم قال متمم :

    ولنعم حشو الدرع كان وحاسرا×××ولنعم مأوى الطارق المتنور
    لايمسك الفحشاء تحت ثيابه×××حلو شمائله عفيف المأزر

    وبكى ، حتى انحط عن سية قوسه .

    قالوا : فما زال يبكي حتى دمعت عينه العوراء ، فما أنكر عليه في بكائه ، ولافي رثائه منكر ـ مع ما في بكائه ورثائه من المغازي السياسية ـ بل قال له عمر : (14) لوددت انك رثيت زيداً أخي بمثل ما رثيت به مالكاً أخاك ، فرثى متمم بعدها زيداً فما أجاد ، فعاتبه عمر بقوله : لِم لَم ترث أخي كما رثيت اخاك ، فقال : انه ـ والله ـ ليحركني لأخي ما لا يحركني لأخيك .

    واستحسن الصحابة والتابعين ومن بعدهم مراثيه في مالك ، فكانوا يتمثلون بها اذا اقتضى الأمر ذلك ، كما فعلته عائشة ، اذ وقفت على قبر أخيها عبد الرحمن فبكت عليه(15) ، وتمثلت بقول متمم :

    وكنا كندماني جذيمة حقبة×××من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
    فلما تفرقنا كأني ومالكا×××لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

    وما زال الرثاء فاشياً بين المسلمين في كل عصر ومصر لا يتناكرونه .

    وحسبنا دليلاً على استحبابه في مآتمنا ؛ ما رواه أصحابنا عن زيد الشحام(16) قال : كنا عند أبي عبد الله الصادق(ع) ونحن جماعة من الكوفيين ، فدخل جعفر بن عفان(17) فقربه الإمام وأدناه ، ثم قال : ياجعفر : بلغني انك تقول الشعر في الحسين وتجيد ، قال : نعم ، جعلت فداءك ، قال : قل ، فأنشدته :

    ليبك على الإسلام من كان باكيا×××فقد ضيعت أحكامه واستحلت(18)
    غدات حسين للرماح دريئة×××وقد نهلت منه السيوف وعلت
    وغودر في الصحراء شلوا مبددا×××عليه عتاق الطير باتت وظلت
    فما نصرته أمة السوء إذ دعا×××لقد طاشت الأحلام منهم وظلت
    وما حفظت قرب النبي ولا رعت×××وزلت بها أقدامها واستزلت
    أذاقته حر القتل أمة جده×××فتبت أكف الظالمين وشلت
    فلا قدّس الرحمن أمة جده×××وإن هي صامت للإله وصلت
    كما فجعت بنت الرسول بنسلها×××وكانوا كماة الحرب حين استقلت


    فبكى الصادق(ع) ومن حوله ، حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته ، ثم قال : ياجعفر : والله لقد شهدك الملائكة المقربون ، وانهم لهاهنا يسمعون قولك في الحسين ، ولقد بكوا كما بكينا وأكثر ، وقد أوجب الله تعالى لك ياجعفر في ساعتك الجنة وغفر لك ، ثم قال : ألا أزيدك؟ قال : نعم ، ياسيدي ، قال(ع) : ما من أحد قال في الحسين شعراً ، فبكى وأبكى إلا أوجب الله له الجنة وغفر له . . . .

    وقد نسج جعفر بن عفان في هذا الرثاء على رويّ سلمان بن قتة العدوي ، إذ مر بكربلاء ، لثلاث بعد قتل الحسين وأصحابه ، فنظر الى مصارعهم ومضاربهم ، فأنشأ يقول ويبكي :

    مررت على أبيات آل محمد×××فلم أرها امثالها حين حلت(19)
    فلا يبعد الله الديار وأهلها×××وإن أصبحت منهم برغمي تخلت
    وان قتيل الطف من آل هاشم×××أذل رقاب المسلمين فذلت
    وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية×××ألا عظمت تلك الرزايا وجلت
    ألم تر أن الشمس أضحت مريضة×××لقتل حسين والبلاد اقشعرت
    وقد أعولت تبكي السماء لفقده×××وأنجمها ناحت عليه وصلت


    ورحم الله الحسين بن الضحاك إذ نسج على هذا الروي والقافية ، فقال :

    ومما شجى قلبي وأسبل عبرتي×××محارم من آل النبي استحلت
    ومهتوكة بالطف عنها سجوفها×××كعاب كقرن الشمس لما تبدت
    إذا حفزتها وزعة من منازع×××لها المرط عادت بالخضوع ورنت
    وربات خدر من ذؤابة هاشم×××هتفن بدعوى خير حي وميت
    أرد يدا مني إذا ما ذكرتها×××على كبد حرى وقلب مفتت
    فلا بات ليل الشامتين بغيظه×××ولا بلغت آمالها ما تمنت


    ولله درّ عواطف الأمام محمد بن إدريس الشافعي حيث يقول من أبيات له في رثاء الحسين(ع) :

    تزلزلت الدنيا لآل محمد×××وكادت لهم صم الجبال تذوب
    فمن مبلغ عني الحسين رسالة×××وان كرهتها أنفس وقلوب
    قتيل بلا جرم كأن قميصه×××صبيغ بماء الأرجوان خضيب(20)


    وروى الصدوق في اماليه وفي ثواب الأعمال ، وابن قولويه في كامله بالإسناد الى أبي عمّارة قال : دخلت على أبي عبد الله الصادق(ع) فقال : أنشد في الحسين ، فأنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى ، قال : فوالله ما زلت أنشده وهو يبكي ، حتى سمعت البكاء من الدار ، فقال : يا ابا عمارة : . . . من أنشد في الحسين فأبكي فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين فتباكى فله الجنة . . .

    وروى الصدوق في ثواب الأعمال وابن قولويه في كامله بالاسناد الى أبي هارون المكفوف ، قال : دخلت على أبي عبد لله الصادق(ع) فقال : يا أبا هارون : أنشدني في الحسين ، فأنشدته ـ فلم يعجبه الانشاد ؛ لخلوه من الرقة المشجية ، وكأنه تركها حياء من الامام(ع) ـ فقال : لا ، ـ يعني لا تنشد بهذه الطريقة ـ بل كما تنشدون ، وكما ترثيه عند قبره ، قال : فأنشدته(21) حينئذ :

    أمرر على جدث الحسين×××فقل لأعظمه الزكية
    ياأعظما لا زلت من×××وطفاء ساكبة رويه
    واذا مررت بقبره×××فأطل به وقف المطية
    وابك المطهر للمطهر×××والمطهرة التقية
    كبكاء معولة أتت×××يوما لواحدها المنية


    قال : فبكى ، ثم قال : زدني ، فأنشدته القصيدة الأخرى :

    يامريم قومي واندبي مولاك×××وعلى الحسين اسعدي ببكاك


    قال : فبكى الصادق ، وتهايج النساء من خلف الستر ، فلما أن سكتن قال : يا أباهارون : من أنشد في الحسين فبكى وأبكى عشرة كتبت لهم الجنة ، الى أن قال : ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينه مقدار جناح ذبابة ، كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة .

    ودخل عبدالله بن غالب(22) على الامام الصادق(ع) ، فأنشده مرثيته في الحسين(ع) ، فلما انتهى الى قوله ـ لبليةـ . . . البيت(23) ، صاحت باكية من وراء الستر : يا أبتاه .

    وللامام الضامن(ع) مع دعبل الخزاعي قضية مشهورة(24) : وذلك لما وفد عليه بعبقريته التائية ، تلك القصيدة التاريخية الرنانة ، التي تجاذبت بها اندية الأدب ، وانتشرت في أقطار العرب ، وقامت بتلاوتها في دار الرضا قيامة الأحزان ، وقرعت ساحته الشريفة بنوح دعبل بها الأشجان ، فبكى الامام أحر بكاء ، وعلا من وراء الستر صراخ النساء ، وكان لأطفاله رنين ومأق ورغاء(25) ، حتى استولى عليه الإغماء ، واشترك في البكاء معه جِنة الأرض وملائكة السماء .

    وقد علم الناس أن الإمام زين العابدين(ع) قد أمر بشراً برثاء سيد الشهداء ، حيث قال : يا بشر(26) رحم الله أباك لقد كان شاعراً ، فهل تقدر على شيء منه؟
    قال : نعم يابن رسول الله .
    قال(ع) : ادخل المدينة وانع أبا عبدالله .
    قال بشر بن حذلم : فركبت فرسي ، وركضت حتى دخلت المدينة فلما بلغت مسجد النبي(ص) رفعت صوتي بالبكاء ، وأنشأت :


    يا أهل يثرب لا مقام لكم بها×××قتل الحسين فأدمعي مدرار
    الجسم منه بكربلاء مضرّج×××والرأس منه على القناة يدار


    --------------------------
    (1) لكن الذي يظهر من القسطلاني ـ في باب رثي النبي سعد بن خولي ص318 ج : 3 من ارشاد الساري في شرح البخاري ان جماعة يفصلون القول في الرثاء فيحرّمون منه ما اشتمل على مدح الميت وذكر محاسنه الباعث على تحريك الحزن وتهييج اللوعة . ويبيحون منه ما عدا ذلك.
    والحق : اباحته مطلقا الا اذا اشتمل على الباطل ؛ إذ لا دليل على الحرمة ، والنهي الذي يزعمون انما يستفاد منه الكراهة في موارد أُخر ليست من موضوع بحثنا ، على ان النهي غير صحيح عندنا .
    (2) بقوله في ما يروى وقد ضعّف : ـ تغيرت البلاد ومن عليها ـ الخ .
    (3) تلك مراثيهم في كتب الاخبار ، فراجع من الاستيعاب ـ ان أردت بعضها ـ : احوال سيد الشهداء حمزة ، وعثمان بن مظعون ، وسعد بن معاذ ، وشماس بن عثمان بن الشريد ، والوليد بن الوليد بن المغيرة ، وأبي خراش الهذلي ، واياس بن بكير الليثي ، وعاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وغيرهم . ولاحظ من الاصابة أحوال ذي الجناحين جعفر بن أبي طالب ، وأبي زُبيد الطائي ، وأبي سنان بن حريث المخزومي ، والأشهب بن رميلة الدارمي ، وزينب بنت العوام ، وعبدالله بن عبد المدان الحارثي ، وجماعة آخرين لا تحضرني اسماؤهم . ودونك كتاب (الدرة في التعازي والمراثي) ـ وهو في أول الجزء الثاني من العقد الفريد ـ تجد فيه مراثي الصحابة ومن بعدهم شيئاً كثيراً . واذا تتبعت كتاب (اسد الغابة) تجد الكثير من مراثي الصحابة . وليس شيئا مما اشرنا اليه الا وقد اشتمل على ما يهيج الحزن ويجدد اللوعة بمدح الميت بالحق ، وذكر محاسنه بالصدق .
    (4) في ص : 318 ج : 3 من ارشاد الساري في باب رثي النبي(ص) سعد ابن خولي .
    (5) في ص : 7 ج : 2 من عقده الفريد . وذكر ابن أبي الحديد ثلاثة ابيات أخر منها آخر ص : 93 ، وثلاثة أبيات أيضاً في ص : 94 ج4 من شرح النهج .
    (6) رثته بقصيدة يائية ذكر ابن عبد البر بعضها في أحوال النبي من استيعابه .
    (7) رثاه بقصيدة لامية ذكر بعضها صاحبا الاستيعاب والإصابة في ترجمة أبي سفيان .
    (8) رثاه بقصيدة حائية ذكر بعضها الفاضل العباسي في أحوال أبي ذؤيب من معاهد التنصيص ص : 252 وأورد بعضها أيضاً صاحبا الاستيعاب والإصابة في ترجمة أبي ذؤيب .
    (9) رثاه بقصيدة دالية أشار إليها العسقلاني في ترجمة أبي الهيثم من إصابته .
    (10) رثته بقصيدة رائية اشار اليها العسقلاني في ترجمة ام رعلة من اصابته .
    (11) رثاه بقصيدة جيمية اشار اليها العسقلاني في ترجمة عامر من اصابته .
    (12) سية القوس : ما عطف من طرفيها . جمع سيات .
    (13) كما في ترجمة وثيمة بن موسى بن الفرات من وفيات ابن خلكان ، وكما في ص : 20 ج : 2 من العقد الفريد .
    (14) كما في ترجمة وثيمة من الوفيات أيضا .
    (15) كما في ترجمة عبد الرحمن ابن أبي بكر من الاستيعاب .
    (16) هذا الحديث رواه عدة من أصحابنا الثقات كأبي علي في أحوال جعفر ابن عثمان الطائي من كتاب منتهى المقال في أحوال الرجال .
    (17) كان من ثقات سلفنا .
    (18) لم يورد أبو علي في منتهى المقال هذه الأبيات وانما ، أشار اليها وأوردها غيره .
    (19) أنشد هذه الأبيات أبو تمام في الحماسة ، والمبرد في الكامل لسليمان ابن قتة ، ونسبها ابن الأثير في آخر وقعة الطف من كامله الى التيمي تيم مرة قال : وكان منقطعا الى بني هاشم ، والظاهر أنه أراد سليمان بن قتة لأنه تيمي بالولاء . وقال الخطيب التبريزي في شرح الحماسة : رواها البرقي لأبي الزميج الخزاعي ، وأوردها ابن عبد البر في ترجمة الحسين من الاستيعاب ، فنسبها الى سليمان بن قتة الخزاعي وقيل : انها لأبي الزميج الخزاعي .
    (20) هذا الرثاء نقله عن الامام الشافعي جمال الدين الحافظ الزرندي المدني كما في كتاب معارج الاصول ، ونقله الفاضل البلخي في ينابيعه .
    (21) أنشد ابو هارون هذه الأبيات وهي للسيد اسماعيل الحميري .
    (22) اخرجه بن قولويه في كامل الزيارات بسند صحيح .
    (23) تمامه هكذا :
    لبلية تسقوا حسينا×××بمسقاة الثرى غير التراب

    (24) أشار اليها الفاضل العباسي في أحوال دعبل من معاهد التنصيص في شرح شواهد التلخيص في أول ص : 373 وذكرها الصدوق في عيون أخبار الرضا ، والعلامة الأربليّ في كشف الغمة ، والمجلسي في ج : 11 من بحاره ، وابو الفرج الاصفهاني في اغانيه ، وغير واحد من المحدثين والمؤرخين .
    (25) المأق : ما يأخذ الصبي بعد البكاء من الشهيق الشبيه بالفواق ، ورغاء الصبي : هو أشد ما يكون من بكائه .
    (26) ذكر ذلك السيد ابن طاووس في كتاب اللهوف على قتلى الطفوف .

  • #2
    عظم الله اجورنا واجوركم
    أحسنتم أخي الكريم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
      عظم الله اجورنا واجوركم
      أحسنتم أخي الكريم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وأعظم الله لك الأجر في مصاب سيدنا ومولانا
      أبي عبدالله الحسين صلوات الله عليه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X