مقطع من زيارة الامام المهدي عليه السلام لجده الحسين عليه السلام
قد عجبت من صبرك ملائكة السماوات , فأحدقوا (اي الأعداء ) بك من كل الجهات وأثخنوك بالجراح وحالوا بينك وبين الرواح ولم يبق لك ناصر وأنت محتسب صابر تذب عن نسوتك واولادك
حتى نكسوك عن جوادك فهويت الى الأرض جريحا تطؤك الخيل بحوافرها وتعلوك الطغاة ببواترها قد رشح للموت جبينك واختلفت بالانقباض والانبساط شمالك ويمينك تدير طرفا خفيا الى رحلك وبيتك وقد شغلت بنفسك عن ولدك وأهاليك وأسرع فرسك شاردا الى خيامك قاصدا محمحما باكيا فلما رأين النساء جوادك مخزيا ونظرن سرجك عليه ملويا برزن من الخدور ناشرات الشعور على الخدود لاطمات وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات والى مصرعك مبادرات
والشمر جالس على صدرك ومولغ سيفه على نحرك قابض على شيبتك بيده ذابح لك بمهنده قد سكنت حواسك وخفيت أنفاسك ورفع على القناة رأسك
قد عجبت من صبرك ملائكة السماوات , فأحدقوا (اي الأعداء ) بك من كل الجهات وأثخنوك بالجراح وحالوا بينك وبين الرواح ولم يبق لك ناصر وأنت محتسب صابر تذب عن نسوتك واولادك
حتى نكسوك عن جوادك فهويت الى الأرض جريحا تطؤك الخيل بحوافرها وتعلوك الطغاة ببواترها قد رشح للموت جبينك واختلفت بالانقباض والانبساط شمالك ويمينك تدير طرفا خفيا الى رحلك وبيتك وقد شغلت بنفسك عن ولدك وأهاليك وأسرع فرسك شاردا الى خيامك قاصدا محمحما باكيا فلما رأين النساء جوادك مخزيا ونظرن سرجك عليه ملويا برزن من الخدور ناشرات الشعور على الخدود لاطمات وبالعويل داعيات وبعد العز مذللات والى مصرعك مبادرات
والشمر جالس على صدرك ومولغ سيفه على نحرك قابض على شيبتك بيده ذابح لك بمهنده قد سكنت حواسك وخفيت أنفاسك ورفع على القناة رأسك