بسم الله الرحمن الرحيم
الحسين (عليه السلام) ممنوع في ماليزيا
قد لا يعلم معظم المسلمين بصورة عامة والشيعة بصورة خاصة بان ماليزيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمنع فيها "دستوريا" التعبد بالمذهب الشيعي.
فحتى المملكة الطائفية السعودية التي هي بؤرة العداء للشيعة، نرى ان للشيعة مساجدهم وحسينياتهم ومنابرهم وخطبهم، ولو كان محصورا في مناطق كثرتهم.
وقد حشرهذا المنع للمذهب الشيعي في الدستور الماليزي في حينها بناءا على تبريرات مبنية على اشاعات كاذبة والتي منها ان المذهب الشيعي يدعو الى قتل ابناء الطوائف الاسلامية الاخرى ويراها قربة الى الله تعالى. في حين ان الحقيقة هي العكس تماما. حيث ان الطوائف الاخرى وضعت احاديث (مكذوبة) تكفر الشيعة وتهدر دمهم، كحديث " ... يكون في أخر الزمان قوم لهم نبز يسمون الرافضة يرفضون الاسلام فاقتلوهم، فانهم مشركون". وحسبنا الفتاوى والخطابات التحريضية المعادية للشيعة من شيوخ السوء والتي تتجسد في التفجيرات الارهابية التي تفتك بالمدنيين الشيعة، بما فيهم من نساء واطفال، وكما يحدث بشكل شبه يومي في العراق وباكستان. وهذا امر لا يخفى على اي مطلع محايد سواءا كان مسلما او غير مسلم.
ومن الملفت للنظر ان ماليزيا، وشعبها المعروف بالتسامح والطيبة، هي دولة مفتوحة لكافة الديانات الاخرى بما فيها تلك المتناقضة كليا مع الاسلام. فالهندوس والبوذيون والسيخ وغيرهم من اتباع الاديان الوثنية لهم معابدهم في ماليزيا ويتعبدون فيها بحرية ويقيمون فيها مناسباتهم وهم محترمون دستوريا.
وفي كل عام يزج بالمئات من الشيعة الماليزين في السجون بسبب مخالفتهم للـ "القانون" باقامتهم مجالس عزاء يذكرون فيه مصيبة الحسين وبقية اهل بيت الرسول.
ان نصرة الشيعة في ماليزيا هي ليست فقط نصرة للحق والمساواة والعدل والحرية الدينية والفكرية فحسب، بل هي نصرة مباشرة للامام الحسين عليه السلام. ومصداقا لقوله الخالد يوم عاشوراء: " ... ألا هل من ناصر ينصرنا ..."
لذلك نقترح باتخاذ الخطوات التالية، والتي هي اما فردية واما جماعية، ولا تفضيل لاحداها على الاخرى فكلاهما مؤثر، ولاسيما في عالم الانترنت الحالي:
اولا: جعل اليوم الاول من محرم من كل عام يوم لنصرة الشيعة، بل لنصرة الامام الحسين، في ماليزيا
ثانيا: في هذا اليوم تقام المظاهرات السلمية، مصحوبة بقصائد وعزاء حسيني، امام كافة السفارات والقنصليات الماليزية في كل دول العالم
ثالثا: من الان يقوم كل شيعي، فردا فردا، بأرسال الايميلات والفاكسات، المستنكرة لحظر المذهب الشيعي في ماليزيا، الى كافة:
- مؤسسات الدولة الماليزية المختلفة،
- المنظمات الانسانية المهتمة بحقوق الانسان،
- حكومات دول العالم المختلفة،
ويداوم على هذا الارسال، يوميا او اسبوعيا، وله الاجر والنصرة بكل ارسال
رابعا: الضغط على الحكومات في البلاد ذي الغالبية الشيعية كايران والعراق ولبنان باستدعاء سفراء ماليزيا في بلدانها وابلاغهم استنكارها، ولا سيما في اليوم الاول من محرم
خامسا: ان تقوم هذه الحكومات بطرح الموضوع في المؤتمرات الاسلامية العامة والا انسحبت منها او طلبت من ماليزيا الانسحاب كون احدهما لا يعترف باسلامية الاخر.
سادسا: الادراك بأن هذه الحملة قد تستمر لخمسين او مئة عام والى ان يرفع هذا التعدي الفادح من قبل الحكومة الماليزية "الاسلامية" ضد الرسول واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم
ونختم بقول الامام الحسين عليه السلام " ... من لم يلحقني لم يدرك الفتح ..."
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
مكتب رئيس الوزراء
Office of The Prime Minister
Tel : 60 3 8888 8000
Fax : 60 3 8888 3444
ppm@pmo.gov.my
وزارة الخارجية
Forign Ministery
Tel: 60 3 8887 4000, 60 3 8887 4570
Fax: 60 3 8889 1717, 60 3 8889 2816
webmaster@kln.gov.my
وزارة الداخلية
Ministry of Home Affairs
Tel: 60 3 8886 8000
Fax : 60 3 88891613, 60 3 88891610
webmaster@moha.gov.my
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
الحسين (عليه السلام) ممنوع في ماليزيا
قد لا يعلم معظم المسلمين بصورة عامة والشيعة بصورة خاصة بان ماليزيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمنع فيها "دستوريا" التعبد بالمذهب الشيعي.
فحتى المملكة الطائفية السعودية التي هي بؤرة العداء للشيعة، نرى ان للشيعة مساجدهم وحسينياتهم ومنابرهم وخطبهم، ولو كان محصورا في مناطق كثرتهم.
وقد حشرهذا المنع للمذهب الشيعي في الدستور الماليزي في حينها بناءا على تبريرات مبنية على اشاعات كاذبة والتي منها ان المذهب الشيعي يدعو الى قتل ابناء الطوائف الاسلامية الاخرى ويراها قربة الى الله تعالى. في حين ان الحقيقة هي العكس تماما. حيث ان الطوائف الاخرى وضعت احاديث (مكذوبة) تكفر الشيعة وتهدر دمهم، كحديث " ... يكون في أخر الزمان قوم لهم نبز يسمون الرافضة يرفضون الاسلام فاقتلوهم، فانهم مشركون". وحسبنا الفتاوى والخطابات التحريضية المعادية للشيعة من شيوخ السوء والتي تتجسد في التفجيرات الارهابية التي تفتك بالمدنيين الشيعة، بما فيهم من نساء واطفال، وكما يحدث بشكل شبه يومي في العراق وباكستان. وهذا امر لا يخفى على اي مطلع محايد سواءا كان مسلما او غير مسلم.
ومن الملفت للنظر ان ماليزيا، وشعبها المعروف بالتسامح والطيبة، هي دولة مفتوحة لكافة الديانات الاخرى بما فيها تلك المتناقضة كليا مع الاسلام. فالهندوس والبوذيون والسيخ وغيرهم من اتباع الاديان الوثنية لهم معابدهم في ماليزيا ويتعبدون فيها بحرية ويقيمون فيها مناسباتهم وهم محترمون دستوريا.
وفي كل عام يزج بالمئات من الشيعة الماليزين في السجون بسبب مخالفتهم للـ "القانون" باقامتهم مجالس عزاء يذكرون فيه مصيبة الحسين وبقية اهل بيت الرسول.
ان نصرة الشيعة في ماليزيا هي ليست فقط نصرة للحق والمساواة والعدل والحرية الدينية والفكرية فحسب، بل هي نصرة مباشرة للامام الحسين عليه السلام. ومصداقا لقوله الخالد يوم عاشوراء: " ... ألا هل من ناصر ينصرنا ..."
لذلك نقترح باتخاذ الخطوات التالية، والتي هي اما فردية واما جماعية، ولا تفضيل لاحداها على الاخرى فكلاهما مؤثر، ولاسيما في عالم الانترنت الحالي:
اولا: جعل اليوم الاول من محرم من كل عام يوم لنصرة الشيعة، بل لنصرة الامام الحسين، في ماليزيا
ثانيا: في هذا اليوم تقام المظاهرات السلمية، مصحوبة بقصائد وعزاء حسيني، امام كافة السفارات والقنصليات الماليزية في كل دول العالم
ثالثا: من الان يقوم كل شيعي، فردا فردا، بأرسال الايميلات والفاكسات، المستنكرة لحظر المذهب الشيعي في ماليزيا، الى كافة:
- مؤسسات الدولة الماليزية المختلفة،
- المنظمات الانسانية المهتمة بحقوق الانسان،
- حكومات دول العالم المختلفة،
ويداوم على هذا الارسال، يوميا او اسبوعيا، وله الاجر والنصرة بكل ارسال
رابعا: الضغط على الحكومات في البلاد ذي الغالبية الشيعية كايران والعراق ولبنان باستدعاء سفراء ماليزيا في بلدانها وابلاغهم استنكارها، ولا سيما في اليوم الاول من محرم
خامسا: ان تقوم هذه الحكومات بطرح الموضوع في المؤتمرات الاسلامية العامة والا انسحبت منها او طلبت من ماليزيا الانسحاب كون احدهما لا يعترف باسلامية الاخر.
سادسا: الادراك بأن هذه الحملة قد تستمر لخمسين او مئة عام والى ان يرفع هذا التعدي الفادح من قبل الحكومة الماليزية "الاسلامية" ضد الرسول واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم
ونختم بقول الامام الحسين عليه السلام " ... من لم يلحقني لم يدرك الفتح ..."
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
Turkman Shiia Council (TSC)
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 29/12/1432 هـ - الموافق 25/11/2011 م
ملاحظة: فيما يلي عينة من رسالة جاهزة (باللغة الانكليزية) يمكن ارسالهاالى كل مؤسسة ماليزيةو كل حكومات الدول الاخرى (غير ماليزيا) واي مؤسسة انسانية. ويمكن لاي شخص او مجموعة باستنساخها وتذيليها باسمها ثم ارسالها ونشرها في المنتديات ... يوميا واسبوعيا وشهريا.
كما مدون فيما يلي ارقام فاكس الوزارات الماليزية المعنية
Office of The Prime Minister
Tel : 60 3 8888 8000
Fax : 60 3 8888 3444
ppm@pmo.gov.my
وزارة الخارجية
Forign Ministery
Tel: 60 3 8887 4000, 60 3 8887 4570
Fax: 60 3 8889 1717, 60 3 8889 2816
webmaster@kln.gov.my
وزارة الداخلية
Ministry of Home Affairs
Tel: 60 3 8886 8000
Fax : 60 3 88891613, 60 3 88891610
webmaster@moha.gov.my
تعليق