اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين..وعلى أصحاب الحسين..
وأتباع الحسين.. وناصريِّ الحسين.. أبدًا ما بقيَ الدهر..
عظّم الله أجورنا وأجوركمـ بذكرى عاشوراء الحسين..
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ،
وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ
مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ايها الناس
ليست القضية أنَّ الحسين قتل..
وإنّما القضية أنّ الامام الحسين عليه السلام قام بثورة ..!
بين القتل والثورة مسافة طويلة..
يا أبناء آدمـ..
لماذا تكررون كلَّ عام مأساة الحسين؟
إنَّ الزمان حلَّ مشكلة الحسين مع يزيد... فالحسين
قتل ويزيد مات، ويمضي الآن 1368 عامًا على حربٍ وقعت بينهما.. فلماذا التكرار؟ هل تظنون إنَّ إعادة مأساة الامام الحسين
تعيد الحياة للحسين أم أنها تنكل بيزيد؟
في البدء أن نعرف مقام هذا الرجل العظيم؛ فالرجل ليس مجرّد رجل عادي، قام بثورة ضدَّ سلطات زمانه فقضت عليه وقتلته مع أهل بيته وأصحابه، وانتهت القضية..!
لا..
هذا الحسين
.. رجل عظيم.. قام بثورة.. فغدا رمزًا..
فهو من قال فيه رسول الله
: (الحسن والحسين إمامان.. سيدا شبابي أهل الجنة.. حسين مني وأنا من حسين..)..
ما دام أنّه إمام فهو قدوة يجب أن تعرف مواقفه لحظة بلحظة وموقفا لموقف.. وعلى كل المستويات..
هكذا.. عندما ندرس في الحسينيات أو أي مكان آخر.. سيرة الامام الحسين
فإنما نفعل ذلك لكي نتعرف على مواقفه وخطواته، ونقتدي به باعتباره نموذجا حيا للتطبيق..
فنحن نعيش معركة الحق والباطل.. كما عاش عليه السلام وعلينا أن ننتصر للحق ونقاوم الباطل..
نحيي ذكر الحسين ليس لأنّه رجل مظلوم حتى يقال ( إنَّ الظالم والمظلوم هنا حلت قضيتهما.. فكلاهما مات..) بل نحيي ذكراه كثائر هادف وكصاحب قضية عرف كيف يناضل من أجل قضيته، وكيف يضحي لها..
والذين يتساءلون عن جدوى إحياء هذه الذكرى عليهم أن يتذكروا أنَّ العالم كلَّه يكرر شعائر معينه.. وأنّ المسلمين بالذات يكررون إحياء مناسبات معينة نظرًا لمحتوياتها الفكرية وأبعادهاد
فلا بدَّ لنا أن نجدّد الذكرى ونتابع معركة الحسين مع يزيد.. ونخوض تلك المعركة من مواقعنا التي نعيشها.. وبأساليبنا التي نستطيعها من بكاء وعزاء
وضرب السلاسل وضرب القامات فالحسين يستحق منا ذلك مههم حاول البعض طمس الشعائر سوف تبقى وسوف تستمر ..!
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين..وعلى أصحاب الحسين..
وأتباع الحسين.. وناصريِّ الحسين.. أبدًا ما بقيَ الدهر..
عظّم الله أجورنا وأجوركمـ بذكرى عاشوراء الحسين..
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ،
وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ
مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ايها الناس
ليست القضية أنَّ الحسين قتل..
وإنّما القضية أنّ الامام الحسين عليه السلام قام بثورة ..!
بين القتل والثورة مسافة طويلة..
يا أبناء آدمـ..
لماذا تكررون كلَّ عام مأساة الحسين؟
إنَّ الزمان حلَّ مشكلة الحسين مع يزيد... فالحسين


في البدء أن نعرف مقام هذا الرجل العظيم؛ فالرجل ليس مجرّد رجل عادي، قام بثورة ضدَّ سلطات زمانه فقضت عليه وقتلته مع أهل بيته وأصحابه، وانتهت القضية..!
لا..
هذا الحسين

فهو من قال فيه رسول الله

ما دام أنّه إمام فهو قدوة يجب أن تعرف مواقفه لحظة بلحظة وموقفا لموقف.. وعلى كل المستويات..
هكذا.. عندما ندرس في الحسينيات أو أي مكان آخر.. سيرة الامام الحسين

فنحن نعيش معركة الحق والباطل.. كما عاش عليه السلام وعلينا أن ننتصر للحق ونقاوم الباطل..
نحيي ذكر الحسين ليس لأنّه رجل مظلوم حتى يقال ( إنَّ الظالم والمظلوم هنا حلت قضيتهما.. فكلاهما مات..) بل نحيي ذكراه كثائر هادف وكصاحب قضية عرف كيف يناضل من أجل قضيته، وكيف يضحي لها..
والذين يتساءلون عن جدوى إحياء هذه الذكرى عليهم أن يتذكروا أنَّ العالم كلَّه يكرر شعائر معينه.. وأنّ المسلمين بالذات يكررون إحياء مناسبات معينة نظرًا لمحتوياتها الفكرية وأبعادهاد
فلا بدَّ لنا أن نجدّد الذكرى ونتابع معركة الحسين مع يزيد.. ونخوض تلك المعركة من مواقعنا التي نعيشها.. وبأساليبنا التي نستطيعها من بكاء وعزاء
وضرب السلاسل وضرب القامات فالحسين يستحق منا ذلك مههم حاول البعض طمس الشعائر سوف تبقى وسوف تستمر ..!
تعليق