الحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ صدى الفكر هل تعلم من يريد اسقاط رئيس الوزراء بالكويت انهم السلفين بقيادة الطباطبائي العدو اللدود للشيعة في حين أن شيعة الكويت يرغبون ببقاء رئيس الوزراء بمنصبه.

ياأخ صدى الفكر تفرح لمحاولة إسقاط حكومة الكويت المنصفه والغير طائفيه سبحان الله
على فكره شيعة الكويت حريصين كل الحرص على بقاء الحكومه أما السلفيه جماعة الطباطبائي هم من يريدون إسقاط الحكومه ومن أحد أسبابهم هو موقف الحكومه المحايد والغير معادي لإيران...
عموماً الأخ مالك 13 موجود بإمكانك أن تسأله وتستزيد منه بخصوص هذا الموضوع

قلنا حفظ الله شيعة الكويت
انا اتكلم عن حكومة الكويت
فلو كانت منصفة لما فعلت ما فعلت من دعم الارهابيين من خلال سكوتها عنهم وبالخصوص الذين يتخفون بالزي المدني
وهم اصلا ممن يحرض على القتال ضد العراقيين والفتوى بتفجيرهم
اين كانت الحكومة المنصفة عن كل ذلك؟
اين الحكومة المنصفة من المشاكل التي تسببها الكويت للعراقيين يوميا؟ مثل ميناء مبارك او غيرها؟
اين الحكومة المنصفة التي تريد تحميل شعب ما لا يتحمله من ديون صدام اللعين وتضعها في رقبة الشعب العراقي المسكين بعد موت الطاغية؟
وين هذا الانصاف بالله عليكم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأخ الكريم : صدى الفكر حفظكم الله وعظم الله أجركم بالمصاب الجلل
عزيزي : تغيير الحكومة هو حاصل في كل دولة من الدول وفي كل دولة تحصل إختلافات وهذا أمر طبيعي
كم كنا نتمنى نحن الشيعة أن لاتتم إستقالة رئيس الوزراء لأننا نراه رجلاً يحمل أمانة المسؤولية وهو رجل حركي
ولكننا تفاجأنا بأنه مُصر على الإستقالة ولايريد العودة من جديد وهذا حصل
وتم بدلاً منه الشيخ جابر المبارك رئيساً للوزراء نأمل فيه الخير ولكنه ليس حركي كالشيخ ناصر
أصرَّ الشيخ ناصر المحمد على الإستقالة وعدم العودة لغاية في نفس يعقوب وهو حِفظ الشارع الكويتي
وهذا كلنا نتمناه ككويتيين نريد الأمن والأمان وعدم الفوضى بالبلاد
هذا تعليقاً مختصراً على ماورد من موضوعك
أما بخصوص مشاركتك أعلاه
أقول لك : أن الكويت ضد الإرهاب والطائفية وهي تمتاز بهذه المِيزة أفضل من غيرها من الدول والكل يعرف هذا
أنت هنا إتهمت الكويت بأنها مصدراً وتدعم الإرهابيين وتُحرض القتال ضِد العراقيين
هل من دليل على ماتفضلت ؟؟
وبخصوص مشروع ميناء مبارك لاأعتقد بأن الكويت تأخذ أرضاً غير أرضها وإن كذلك بإمكان الحكومة العراقية
رفع دعوى قضية ضد هذا المشروع وتوقيفه 0
وما تفضلت به من الديون فهو لايقع على عاتق الشعب العراقي الوفي إنما يقع على عاتق الحكومة
وبالله أسألك هو قوت الشعب العراقي أين ذهب من هذه الحكومة ؟؟!!



دمتم بعافية

أنا أقصد أنها حكومه عادله وديموقراطيه مع شيعة الكويت وغيرهم من أبناء الكويت الطيبين أما المشاكل الخارجيه
فلم أتطرق لها نحن في شهر محرم الحرام ..

المساعد الاساسي لابن لادن هو كويتي يا رجل يا طيب
انا لا اقصد شيعة الكويت بل اقول حكومتها ونواصبها
اما ميناء مبارك وانه على ارض كويتية
فاولا
اين كان هذا المشروع زمن صدام؟
ام انه مجرم يخشاه الكل ولكن الان فرصة
ثانيا لا ضرر ولا ضرار في الاسلام
والكويت لا شعبا ولا حكومة محتاجين الى هذا الميناء فهم بحمد الله ولا فضل الا لله وللامريكان عليهم ابدا
وهم يعرفون تمام المعرفة ان هذا الميناء يضر بشعب العراق فلماذا الاصرار عليه؟
اما عاتق الحكومة
فهل ان الحكومة سيعملون جمعية ويسددون ديون الكويت المستحقة؟
ام انهم سيقطعون من قوت هذا الشعب المسكين؟
صدقني ان العراقيين لايستجدون من احد
ولكن هي شكوى مظلوم الله ناصره فقط

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

على فكرة...أرجو من الأخوة التمييز بين الحكومة و نظام الحكم..

فتغيير الحكومة يعني الإتيان بمجلس وزراء جديد...أما تغيير نظام الحكم فيعني الثورة على الأسرة الحاكمة و زعزعة الأمن..

فأما المسألة الأولى فلا غضاضة فيها و ليس فيها خزيان و لا شماتة...

أما الإشكال يكون في الثورة على الأسرة الحاكمة فهذا الذي يضعضع حالة الاستقرار و الأمن..

الشيعة في الكويت مرتاحة جدا من الحكومة (من ناحية العدل و المساواة و ليس كأداء)...و تغييرها هو مطلب

للمعارضة المتمثلة بشكل عام من التيار السلفي و الإخوان....لكن حتى تغيير الحكومة لن يؤثر على أحوال الشيعة

بشيء لأن أي حكومة ستأتي ستكون مشكلة من رئيس مجلس الوزراء وهو من آل الصباح و بالتالي فستظل السياسة

العامة للدولة عادلة تجاه الشيعة في البلد و لا يوجد خوف من مجيء حكومة جديدة تبطش بالشيعة لأن الحكومة

أولا و أخيرا تعمل داخل الإطار العام للدولة و الذي يعامل الشعب على درجة عالية من المساواة..

أما بالنسبة لباقي الكلام فأرد عليه تباعا:

أولا: بالنسبة للمتحدث الرسمي للقاعدة المدعو سليمان بوغيث الذي أشار إليه الأخ صاحب الموضوع فقد تمت سحب

الجنسية الكويتيه منه....فهو الآن بدون جنسية أو قد يكون يحمل الجنسية الأفغانية..بكلا الحالتين فسحب الجنسية

الكويتيه منه فيه رد على من يتهم الكويت بأنها داعمة للإرهاب..

ثانيا: أما مسألة ميناء مبارك و أين كان في أيام صدام..سبحان الله...يعني كان المفروض على الحكومة الكويتيه

أن تنفذ كل مشاريعها أيام صدام فقط أما الآن فعلينا أن نجلس على ناصية الحارة و نضع ذقوننا على أكفنا و لا ننفذ

أي مشروع حتى لا يكون مأخذا علينا و يقول لنا الناس: "أين كان هذا المشروع أيام صدام؟؟؟"

ثم هناك العديد من المشاريع تم تنفيذها بعد سقوط صدام مثل مشروع جسر الصبيّة...

و مشروع المصفاة الرابعة..و مشروع جامعة الشدادية...و مشروع الطاقة البديلة...

فلماذا لم يتم الاعتراض إلا على ميناء مبارك علما أن جميع المشاريع سالفة الذكر تقع ضمن الحدود الدولية الكويتيه؟؟؟

ثالثا: مسألة لا ضرر و لا ضرار فكلام سليم و لا غبار عليه...لكن لا بد من إثبات وقوع الضرر أول..

أما التخوفات الغير مدعمة بالأدلة و التي قد تكون مصاحبة لأجندات سياسية فهي لا ترقى لمستوى الحقائق

التي على إثرها يتم اتخاذ القرارات الخاصة بالسياسات العامة سواء لدولة الكويت أو اي دولة أخرى!

رابعا: مسألة الديون الكويتية هي شماعة يستعملها بعض الساسة العراقيون لتبرير سوء الأوضاع الاقتصادية للشعب العراقي..

وقد يقول قائل الشعب العراقي لا يتحمل تبعات إجرام صدام...فهل من المفروض أن يتحمل الشعب الكويتي تبعات إجرام المجرم الهالك؟؟

على فكرة، ألمانيا حتى اليوم تدفع تعويضات نتيجة الفضائع التي قام بها النظام النازي بقيادة هتلر..بل و تفضلوا

اقرؤوا كلام السيد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في حديثه في مجلس النواب العراقي في المحضر رقم 60 في تاريخ 30/4/2011:


==============================================
هذا الموضوع من المواضيع المهمة جداً وسوف أشرح لكم الإطار السياسي للإتفاقية بين الحكومة العراقية وبين الحكومة الأمريكية والسيد وزير المالية والسيد محافظ البنك المركزي سوف يشرحون التفاصيل الفنية لهذا الموضوع. لابد من الإشارة الى أن هذه المطالبات موروثة من النظام السابق حالها حال الكثير من القضايا المؤلمة الموروثة من ذلك النظام والذي يتطلب من الحكومة الحالية معالجتها ولا يمكن التنصل عنها بالقول إنها أرتكبت من قبل النظام السابق وإن العهد الجديد والشعب العراقي لا يتحمل وزر هذه المطالبات لأن القانون الدولي لا يقر بذلك فهذه المطالبات يتحملها العراق وليس نظام أو حكم معين وهناك أمثلة كثيرة على ذلك أبرزها التعويضات التي دفعتها المانيا بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية عن جرائم فترة الحكم النازي والتي لاتزال مطالباتها مستمرة لحد الآن وآخرها مطالبة اليونان في (16/1/2011) المانيا بدفع ستون مليون يورو عن ضحايا النازية في قرية يونانية خلال الحرب العالمية الثانية.

الرابط: http://www.parliament.iq/Iraqi_Counc...tails&sid=4739
==============================================


فلماذا لم نسمع ألمانيا تقول: يا جماعة و ما علاقتنا نحن بنظام هتلر؟؟؟


أما مسألة شكوى العراقيون لله...فصدقني نحن أولى بالشكاية إلى الله منكم...لكن ثم ماذا؟؟

متى سنضع الماضي وراءنا و ننشغل ببناء بلداننا؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نحن نعلم أنك لاتقصد شيعة الكويت ولكن كمواطن كويتي لابد من مشاركة كما هو حال أي مواطن لبلده ونتكلم بكلام الحق حتى وإن كان مُراً
موضوع المشروع أتوقف عنه لأنه بين الحكومتين أما ماتفضلت به من قوت الشعب نرجع ونقول أين هو قوتهم ؟؟!!
هناك عائلات منكوبة مساكين فقراء ليس لهم سقف بيت بالصيف تصهرهم حرارة الشمس وبالشتاء البرد القارص والمطر لاأقول إلا أن يكون الله في عونهم ولاننسى مشكلة الكهرباء والتي أصبحت من عجائب الدنيا السبع !!
لكن أنظر الى الأخوة العراقيين بالكويت كيف يعيشون ؟؟
ساعدتهم الحكومة في كل شيئ العلاج الطبي مجاناً دراسة أطفالهم على حساب الدولة فتحوا لهم تموين شهرياً كما يتم مساعدتهم مادياً من بيت الزكاة 0
ودعني أهمس في أذنك همسة مسألة الديون كلام في كلام ليس أكثر !!
نعود لمسألة الإرهاب ماهو دخل الحكومة الكويتية بعمل هذا الإرهابي اللعين ؟؟
نعم هناك من الخفافيش هناك من الأفاعي والعقارب من النواصب والوهابية والتي لاتخلوا منهم أي دولة هؤلاء الذين أنتشروا كما ينتشر الداء الخبيث في جسد المريض هؤلاء أبتلينا بهم شعباً وحكومة ً
الحكومة الكويتية ضد الإرهاب وهي تضرب بيد من حديد لكل من تُسول له نفسه بعمل تخريبي أو إرهابي كائناً من يكون حتى وإن كان من الأسرة الحاكمة0
ولابأس أن أضع لك كشاهد على ماأقول : في سنة 2009م حصل إنفجار هائل في حسينية الأحمدي ظن الجميع من شعب وحكومة أنه عمل إرهابي حضر من الحكومة أمن الدولة والأدلة الجنائية وخبراء التفجير والمباحث الجنائية شدّدوا بالتحقيق في القضية وبعد ماتم توضيح الحدث تبين أن السبب هو تسرب غاز في الأنبوبات الغازية الأرضية مما أدى الى الإنفجار
أعلن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وطمأن الشعب بتصريح له أنه لاعمل إرهابي وراء الإنفجار والحادث عرضي هو تسرب بالغاز0
الإجراءات الأمنية التي حصلت فور الإنفجار تم تطويق المنطقة والتفتيش الذاتي وكل من يُشتبه به يتم القبض عليه للتحقيق 0
جاءت مبادرة سامية من أمير الدولة إصلاح الحسينية على نفقته الخاصة مشكوراً
أحببت من هذا الطرح فقط أن حكومة الكويت ضد الإرهاب

دمتم بعافية