(موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام)
اود ان الفت انتبه الاخوة الاعزاء انا هذا نقل من برنامج الاطروحة المهدويه للسيد كمال الحيدري
المُقدَّم: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على صفوته من الخلائق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين، السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم ومرحباً في حلقة أخرى من برنامج مطارحات في العقيدة [أنوب فيها عن الأستاذ الدكتور سالم جاري في تقديم هذه الحلقة] معكم أكون في خدمتكم وانتم تستمعون لمباحث سماحة السيد كمال الحيدري فيما يرتبط بموضوع: (موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام). اعتدت أن تكون مقدمة البرنامج من الأحاديث النورانية لأئمة الهدى سلام الله وصلواته عليهم أجمعين، ولكن بمناسبة أيام الفاطمية ذكرى رحيل الصديقة الكبرى الطاهرة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها رجحت أن تكون البداية الصلوات المأثورة المروية عن إمامنا العسكري سلام الله عليه ضمن صلوات على المعصومين الأربعة عشر في الفصل الخاص بالسيدة الزهراء سلام الله عليها تكون مقدمة لهذا البرنامج ننور بها قلوبنا ونحن نتلو هذه الصلوات التي أكد كثير من أهل المعرفة أمثال السيد أحمد الكربلائي رضوان الله عليه على بركتها وعظمت آثار هذه الصلوات على عموم المعصومين الأربعة عشر، أما عن الزهراء عليها السلام فنقول: اللهم صلِ على الصديقة الطاهرة فاطمة الزكية، حبيبة حبيبك ونبيك، وأم أحبائك وأصفيائك، التي انتجبتها وفضلتها واخترتها على نساء العالمين، اللهم كن الطالب لها ممن ظلمها واستخف بحقها، وكن الله الثائر بدم أولادها، اللهم وكما جعلتها أم أئمة الهدى وحليلة صاحب اللواء والكريمة في الملأ الأعلى فصلي عليها وعلى أمها صلاة تكرم بها وجه أبيها وتقر بها أعين ذريتها وأبلغهم عنا جميعاً في هذه الساعة أفضل تحية والسلام. مرحباً بسماحة السيد كمال الحيدري.
سماحة السيد كمال الحيدري: أهلاً ومرحباً بكم.
المُقدَّم: عظم الله أجوركم سماحة السيد بشهادة الزهراء سلام الله عليها، موضوع هذه الحلقة كما تقدم هو (موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام) على ما يبدو أن هذا الموضوع له نوع ارتباط بالحلقات السابقة، حبذا لو يكون مطلع الحديث خلاصة لما تقدم فيما يرتبط بهذا الموضوع.
سماحة السيد كمال الحيدري: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
اتضح في الحلقة السابقة أن معاوية بوجه خاص وبني أمية بوجه عام كانوا من النواصب، وهذه قضية لا أتصور أنه يوجد فيها خلاف بين المحققين من علماء المسلمين، سواء كانوا من الاتجاه الأموي والمنهج الأموي كأمثال ابن كثير والذهبي وابن حجر وابن تيمية وأمثال هؤلاء أو كانوا من أعلام مدرسة الصحابة، فأنهم جميعاً صرّحوا على أن بني أمية بشكل عام كانوا من النواصب.
المُقدَّم: يعني ينصبون العداء لأهل البيت.
سماحة السيد كمال الحيدري: نعم، لأنا بينا في الحلقة السابقة بأن المراد من الناصبين يعني الذين يتدينون ببغض علي وأهل بيته، هذه هي النصوص الواردة أن هؤلاء لا فقط كانوا يبغضون بل كانوا يتقربون الله تعالى ببغض علي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأن هذا النهج بدأ بشكل واضح وصريح على يد معاوية بن أبي سفيان، يعني معاوية هو أول من أسس هذا النهج بشكل رسمي عندما سنّ سب علي على المنابر، نعم، لعله كانت هناك إرهاصات قبل ذلك، ولكنه بشكل رسمي وبشكل واضح وصريح إنما بدأ على يد معاوية، وهذا ما يصرح به جملة من الأعلام، ويتذكر المشاهد الكريم نحن في الحلقة السابقة أشرنا إلى ما ذكره ابن كثير في (البداية والنهاية) وأن جميع بني أمية إلا عمر بن عبد العزيز إنما كانوا جميعاً من النواصب لم يستثني منهم أحداً، ابن كثير الذي هو يعد من أعمدة الاتجاه الأموي.
ومن أولئك الذين صرحوا بهذه الحقيقة هو الإمام القرطبي في كتابه (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6، ص304) تأليف الإمام الحافظ أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي، المتوفى سنة 656هـ، حققه وعلق عليه وقدم له الدكتور محيي الدين ديب وأحمد محمد السيد ويوسف علي بدوي ومحمود إبراهيم، دار بن كثير، دمشق، بيروت، في هذا الكتاب يصرح الإمام القرطبي بهذه الحقيقة، وأنا بودي أن المشاهد الكريم يلتفت إلى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح، يقول في ذيل الحديث الذي ورد في حديث الثقلين (إنما أنى بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ... إلى أن قال: ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي - يكررها رسول الله ثلاث مرات-) في المقدمة بودي أن المشاهد الكريم يلتفت أن الإمام القرطبي يعتقد أن المراد من أهل البيت في حديث الكساء وفي آية التطهير ليس نساءه وليس فلان وإنما يقول: هذا دليل على أن أهل البيت المعنيون في الآية هم المغطون بذلك المرطي في ذلك الوقت, يعني أصحاب الكساء، يعني الرسول (صلى الله عليه وآله)، فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها، يصرح بهذا، إذن لا يقول لنا قائل: أن الإمام القرطبي عندما يقول أهل البيت يراد به نساء النبي؟ لا، بل يصرح في (ص302) من الكتاب، يقول: المراد من أهل البيت هم المغطون بذلك المرطي في ذلك الوقت. إذن خاصة بهؤلاء الخمسة. ثم يعلق في (ص304) يقول: هذه الوصية – التفتوا جيداً ودققوا في ذلك، الإمام القرطبي ليس إنساناً عادياً- وهذا التأكيد العظيم من الرسول الأعظم يقتضي وجوب احترام آل النبي وأهل بيته وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة – لا أنه فرض بل من الفروض المؤكدة- التي لا عذر لأحد في التخلف عنها – لا أنه اجتهد فأخطأ- لا عذر لأحد في التخلف عنها.
المُقدَّم: من ضروريات الدين.
سماحة السيد كمال الحيدري: أحسنتم، من الضروريات، هو كذلك قطعاً من الضروريات. هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي وبأنهم جزء منه – فاطمة بضعة مني- فأنهم – أهل البيت- أصوله التي نشأ منها – أهل البيت هم أصول لرسول الله لأنها أم أبيها- فأنهم أصوله التي نشأ منها وفروعه التي تنشأ عنهم كما قال: فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها ومع ذلك – هذا مقام أهل البيت، من هم أهل البيت؟ فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها- ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دمائهم، وسبوا نسائهم، وأسروا صغارهم، وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم، واستباحوا سبهم ولعنهم فخالفوا رسول الله في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فوا خجلهم إذا وقفوا بين يديهم ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه.
هذا هو كلام إمام كالقرطبي يتكلم، ولا يستثني أحداً، يقول: إلا معاوية الذي هو صحابي وكاتب للوحي، لا لا، يقول: بني أمية، هذه فعالهم أنه قتلوا واستباحوا ولعنوا وفعلوا وفعلوا، هذا هو المصدر الأول. والقرطبي من أعلام مدرسة الصحابة.
المُقدَّم: يعني ما أقرب ما قاله بما ورد في زيادة عاشوراء فيما يرتبط ببني أمية.
سماحة السيد كمال الحيدري: هذه حقيقة واحدة، هذا متفق عليه، وبعد ذلك سأقرأ إشارة إلى ذلك.
ساتابع الموضوع كي لا يطول عليكم البحث
اود ان الفت انتبه الاخوة الاعزاء انا هذا نقل من برنامج الاطروحة المهدويه للسيد كمال الحيدري
المُقدَّم: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على صفوته من الخلائق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين، السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم ومرحباً في حلقة أخرى من برنامج مطارحات في العقيدة [أنوب فيها عن الأستاذ الدكتور سالم جاري في تقديم هذه الحلقة] معكم أكون في خدمتكم وانتم تستمعون لمباحث سماحة السيد كمال الحيدري فيما يرتبط بموضوع: (موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام). اعتدت أن تكون مقدمة البرنامج من الأحاديث النورانية لأئمة الهدى سلام الله وصلواته عليهم أجمعين، ولكن بمناسبة أيام الفاطمية ذكرى رحيل الصديقة الكبرى الطاهرة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها رجحت أن تكون البداية الصلوات المأثورة المروية عن إمامنا العسكري سلام الله عليه ضمن صلوات على المعصومين الأربعة عشر في الفصل الخاص بالسيدة الزهراء سلام الله عليها تكون مقدمة لهذا البرنامج ننور بها قلوبنا ونحن نتلو هذه الصلوات التي أكد كثير من أهل المعرفة أمثال السيد أحمد الكربلائي رضوان الله عليه على بركتها وعظمت آثار هذه الصلوات على عموم المعصومين الأربعة عشر، أما عن الزهراء عليها السلام فنقول: اللهم صلِ على الصديقة الطاهرة فاطمة الزكية، حبيبة حبيبك ونبيك، وأم أحبائك وأصفيائك، التي انتجبتها وفضلتها واخترتها على نساء العالمين، اللهم كن الطالب لها ممن ظلمها واستخف بحقها، وكن الله الثائر بدم أولادها، اللهم وكما جعلتها أم أئمة الهدى وحليلة صاحب اللواء والكريمة في الملأ الأعلى فصلي عليها وعلى أمها صلاة تكرم بها وجه أبيها وتقر بها أعين ذريتها وأبلغهم عنا جميعاً في هذه الساعة أفضل تحية والسلام. مرحباً بسماحة السيد كمال الحيدري.
سماحة السيد كمال الحيدري: أهلاً ومرحباً بكم.
المُقدَّم: عظم الله أجوركم سماحة السيد بشهادة الزهراء سلام الله عليها، موضوع هذه الحلقة كما تقدم هو (موقف ابن تيمية ممن آذى وسب علياً عليه السلام) على ما يبدو أن هذا الموضوع له نوع ارتباط بالحلقات السابقة، حبذا لو يكون مطلع الحديث خلاصة لما تقدم فيما يرتبط بهذا الموضوع.
سماحة السيد كمال الحيدري: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
اتضح في الحلقة السابقة أن معاوية بوجه خاص وبني أمية بوجه عام كانوا من النواصب، وهذه قضية لا أتصور أنه يوجد فيها خلاف بين المحققين من علماء المسلمين، سواء كانوا من الاتجاه الأموي والمنهج الأموي كأمثال ابن كثير والذهبي وابن حجر وابن تيمية وأمثال هؤلاء أو كانوا من أعلام مدرسة الصحابة، فأنهم جميعاً صرّحوا على أن بني أمية بشكل عام كانوا من النواصب.
المُقدَّم: يعني ينصبون العداء لأهل البيت.
سماحة السيد كمال الحيدري: نعم، لأنا بينا في الحلقة السابقة بأن المراد من الناصبين يعني الذين يتدينون ببغض علي وأهل بيته، هذه هي النصوص الواردة أن هؤلاء لا فقط كانوا يبغضون بل كانوا يتقربون الله تعالى ببغض علي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، وأن هذا النهج بدأ بشكل واضح وصريح على يد معاوية بن أبي سفيان، يعني معاوية هو أول من أسس هذا النهج بشكل رسمي عندما سنّ سب علي على المنابر، نعم، لعله كانت هناك إرهاصات قبل ذلك، ولكنه بشكل رسمي وبشكل واضح وصريح إنما بدأ على يد معاوية، وهذا ما يصرح به جملة من الأعلام، ويتذكر المشاهد الكريم نحن في الحلقة السابقة أشرنا إلى ما ذكره ابن كثير في (البداية والنهاية) وأن جميع بني أمية إلا عمر بن عبد العزيز إنما كانوا جميعاً من النواصب لم يستثني منهم أحداً، ابن كثير الذي هو يعد من أعمدة الاتجاه الأموي.
ومن أولئك الذين صرحوا بهذه الحقيقة هو الإمام القرطبي في كتابه (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6، ص304) تأليف الإمام الحافظ أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي، المتوفى سنة 656هـ، حققه وعلق عليه وقدم له الدكتور محيي الدين ديب وأحمد محمد السيد ويوسف علي بدوي ومحمود إبراهيم، دار بن كثير، دمشق، بيروت، في هذا الكتاب يصرح الإمام القرطبي بهذه الحقيقة، وأنا بودي أن المشاهد الكريم يلتفت إلى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح، يقول في ذيل الحديث الذي ورد في حديث الثقلين (إنما أنى بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ... إلى أن قال: ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي - يكررها رسول الله ثلاث مرات-) في المقدمة بودي أن المشاهد الكريم يلتفت أن الإمام القرطبي يعتقد أن المراد من أهل البيت في حديث الكساء وفي آية التطهير ليس نساءه وليس فلان وإنما يقول: هذا دليل على أن أهل البيت المعنيون في الآية هم المغطون بذلك المرطي في ذلك الوقت, يعني أصحاب الكساء، يعني الرسول (صلى الله عليه وآله)، فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها، يصرح بهذا، إذن لا يقول لنا قائل: أن الإمام القرطبي عندما يقول أهل البيت يراد به نساء النبي؟ لا، بل يصرح في (ص302) من الكتاب، يقول: المراد من أهل البيت هم المغطون بذلك المرطي في ذلك الوقت. إذن خاصة بهؤلاء الخمسة. ثم يعلق في (ص304) يقول: هذه الوصية – التفتوا جيداً ودققوا في ذلك، الإمام القرطبي ليس إنساناً عادياً- وهذا التأكيد العظيم من الرسول الأعظم يقتضي وجوب احترام آل النبي وأهل بيته وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة – لا أنه فرض بل من الفروض المؤكدة- التي لا عذر لأحد في التخلف عنها – لا أنه اجتهد فأخطأ- لا عذر لأحد في التخلف عنها.
المُقدَّم: من ضروريات الدين.
سماحة السيد كمال الحيدري: أحسنتم، من الضروريات، هو كذلك قطعاً من الضروريات. هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي وبأنهم جزء منه – فاطمة بضعة مني- فأنهم – أهل البيت- أصوله التي نشأ منها – أهل البيت هم أصول لرسول الله لأنها أم أبيها- فأنهم أصوله التي نشأ منها وفروعه التي تنشأ عنهم كما قال: فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها ومع ذلك – هذا مقام أهل البيت، من هم أهل البيت؟ فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها- ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دمائهم، وسبوا نسائهم، وأسروا صغارهم، وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم، واستباحوا سبهم ولعنهم فخالفوا رسول الله في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فوا خجلهم إذا وقفوا بين يديهم ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه.
هذا هو كلام إمام كالقرطبي يتكلم، ولا يستثني أحداً، يقول: إلا معاوية الذي هو صحابي وكاتب للوحي، لا لا، يقول: بني أمية، هذه فعالهم أنه قتلوا واستباحوا ولعنوا وفعلوا وفعلوا، هذا هو المصدر الأول. والقرطبي من أعلام مدرسة الصحابة.
المُقدَّم: يعني ما أقرب ما قاله بما ورد في زيادة عاشوراء فيما يرتبط ببني أمية.
سماحة السيد كمال الحيدري: هذه حقيقة واحدة، هذا متفق عليه، وبعد ذلك سأقرأ إشارة إلى ذلك.
ساتابع الموضوع كي لا يطول عليكم البحث