إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بايدن : أمريكا نادمة على أسقاط صدام حسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بايدن : أمريكا نادمة على أسقاط صدام حسين

    تجري الرياح بما لاتشتهي السفن


    وكان بايدن اثار مفاجئة عند حديثه عن غزو العراق اذ انه ابدى ندمه عن غزو بلاده للعراق بالقوة " إذا كان بإمكاننا العودة بالتاريخ إلى الوراء لربما كانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش ستحصل على نتيجة افضل في عدم شن الحرب على /دكتاتور/ العراق السابق ، صدام حسين ".
    واشار" إن سنوات طويلة من اراقة الدماء والالم في العراق كانت مكلفة للغاية ، ولربما ما كان يجب أن تحدث ، متسائلا .. هل يستحق ذلك خسارة 4439 من الانفس ، هل يستحق ذلك جرح 32000 و16000 يحتاجون الرعاية في ما تبقى من حياتهم ؟ ، مستدركا ان التاريخ وحده سيجيب عن ذلك . لكنني اقول لكم ـ إذا تمكنا من العودة إلى الوراء ، وأن نفعل ذلك مرة اخرى ، لربما لن نفعله ".


    المصدر


    نعم فقد كان شهيد الامة صدام صمام أمان كبير للمصالح الامريكية في العراق والمنطقة والمحامي عن البوابة الشرقية
    فهو يمثل خط مواجهة متقدم أمام الاطماع الصفوية وحماية لدول الاعراب الخليجي وحاجز طبيعي امام الهلال الشيعي الذي يمتد من طهران الى حدود الكيان الصهيوني الصديق
    وبذهاب الشهيد وظهور معادلة جديدة في العراق يكون أمن الخليج وأمن أسرائيل في خطر
    وعلى الامة أن تضع يدها بيد الناتو والامريكان والصهاينة والاتراك بكسر هذا الهلال
    والخطوة الاولى تبدأ من سوريا
    لذا تجد أن جامعة الامة العربية في حالة انعقاد دائم لمتابعة اخر التطورات في الملف السوري

  • #2
    في حوار دار بين المرحوم صدام شهيد الامة وبين السفيرة الامريكية في بغداد قبل القزو العراقي القاشم للكويت ابريل غلاسبي ب 8 ايام فقط
    ذكرهم بمواقفه البطولية في حرب ال 8 سنوات
    وكيف انه كان يقدم في كل معركة 10 الاف قتيل دفاعا عن أصدقاء أمريكا في الخليج !!
    فهل هذا يكون جزاؤه ؟

    بعض من الحوار بين الشهيد والغدارين الامريكان

    ( هنيئا للامة بهؤلاء القادة العظماء )
    فعلماء مملكة التوحيد الخالص والعقيدة الصافية للشاب الامرد كانوا يعتبرونه فارس الامة وبعد القزو القاشم كفروه على لسان مفتي المارينز فضيلة الشيخ بن باز لع
    ثم عادوا وترحموا عليه وكتبوا القصائد في رثائه وجعلوه شهيد الامة وادخلوه الجنة بعد الاستئذان طبعا من رب الجنة !!

    طيح الله حظها من أمة


    مفكرة الاسلام:

    كشف موقع "ويكيليكس" عن وثيقة اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع السفيرة الأمريكية ببغداد آنذاك أبريل جلاسبي، وذلك في يوم 25 يوليو 1990، أي قبل الغزو العراقي للكويت بـ 8 أيام فقط.
    وفيما يلي أجزاء من الحوار الذي دار بينهما، كما نشرته صحيفة "البايس" الأسبانية، وكان في حضور وزير الخارجية العراقي الأسبق، طارق عزيز، ومدير مكتب صدام وعدد من مدوني المحاضر والمترجمين:
    صدام لجلاسبي: "أريدك أن توصلي رسالة للرئيس الأمريكي جورج بوش (الأب) مفادها أن العراق يريد الصداقة بين الجانبين.. لكن على واشنطن أن تدرك أن بغداد خسرت 100 ألف قتيل في الحرب مع إيران وباتت البلاد فقيرة لدرجة أنها قد توقف دفع الرواتب لعائلات القتلى".
    جلاسبي: "الإدارة الأمريكية طلبت مني السعي لتعميق العلاقات مع العراق.. واشنطن غير مسؤولة عن الانتقادات التي توجهها الصحافة الأمريكية للعراق لأنها لا تسيطر على الإعلام. "دعني أقول لك إن معارضة الرئيس بوش لقانون العقوبات على العراق كانت بادرة حسن نية منه لتأكيد الصداقة مع بغداد".
    قاطعها صدام ضاحكا: "لا شيء يمكننا شراؤه من أمريكا.. كل شيء ممنوع ما عدا القمح، ولا أشك في أن ذلك سيعلن مادة ذات استخدامات مزدوجة قريبا.. قررت عدم إثارة هذه القضية، والتركيز بدلاً عن ذلك، على قضايا أكثر أهمية بكثير".
    جلاسبي: "القلق الأمريكي حيال نواياك مبرر..أليس من المنطقي أن ينتابنا القلق عندما تقول أنت ووزير خارجيتك إن تصرفات الكويت توازي الاعتداء العسكري؟ ومن ثم تتوجه وحدات من الحرس الجمهوري العراقي إلى الحدود مع الكويت؟ نحن نسأل بروح الصداقة وليس المواجهة عن نواياكم".
    صدام مقاطعا: "هذا سؤال منطقي.. لكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان مدى معاناتنا؟، لدينا مصاعب مالية سنضطر معها قريباً إلى قطع الرواتب عن أرامل ويتامى الحرب".
    وهنا أشارت جلاسبي – بحسب الوثيقة- إلى أن المترجم وأحد المدونين العراقيين لمحاضر اللقاء انهارا عصبياً وأجهشا بالبكاء، مظهرا تأثره الشديد بحديث صدام عن قطع الرواتب.
    محاولات تواصل مع الخليج
    صدام: "صدقيني لقد حاولت أن أقوم بكل ما في استطاعتي.. كتبنا رسائل وأرسلنا مبعوثين.. وطلبنا من الملك فهد السعودي تنظيم قمة رباعية (السعودية والكويت والإمارات والعراق).. اقترح فهد قمة لوزراء النفط عوضا عن ذلك.. وواقفنا على اتفاق جدة على الرغم من أن ذلك كان أقل من مستوى توقعاتنا بكثير.. وبعد يومين أعلن وزير النفط الكويني أنه يريد إلغاء الاتفاق خلال شهرين".
    "أما الإمارات فقد رجوت (الرئيس الراحل)، الشيخ زايد آل نهيان، أن يتفهم مشاكلنا عندما ذهبنا للموصل للترفيه بعد قمة بغداد، وقال لي انتظر حتى أعود إلى أبو ظبي لكن بعد عودته، أدلى وزير النفط لديه بتصريحات سيئة للغاية".
    (صدام مواصلا الحديث) "الدعم الأمريكي للكويت والإمارات زاد من غرورهما وأنانيتها.. العراق مل من الحروب ولكن الكويت تجاهلت الدبلوماسية، وإذا تعرض العراق للإذلال فإنه سيرد بصرف النظر عمّا يمكن أن يقال مستقبلاً عن الطبيعة غير المنطقية لهذا الرد وما يحمله في طياته من تدمير ذاتي.. واشنطن لم تكن ترغب برؤية الحرب مع إيران تنتهي".
    "بلادي تعاني من مصاعب مالية خانقة، مع ديون تجاوزت 40 مليار دولار، -وبمرارة- ، بلادي تواجه هذا الواقع مع أنها أحدثت بانتصارها في الحرب ضد إيران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب.. الإدارة الأمريكية تسعى لخفض سعر النفط، في الوقت الذي يحتاج فيه العراق للمال".
    (صدام مواصلا الحديث): "رغم هذه الانتكاسات أتمنى أن نصل لعلاقات جيدة مع واشنطن.. لكن بغداد لن تقبل خفض سعر النفط، ومن يقود هذه الحملة يشن على العراق حرباً اقتصادية لا يمكن للعراق معها أن يقبل الاعتداء على كرامته وازدهاره".
    "الكويت والإمارات تلعبان دور رأس الحربة للسياسة الأمريكية، تذكروا أن بغداد هي التي حمت أصدقاء أمريكا في المنطقة، عبر الحرب مع إيران، ودفعت ثمناً باهظاً في سبيل ذلك.. هل ستتحمل أمريكا مثل الشعب العراقي، سقوط عشرة آلاف قتيل من جنودها في معركة واحدة؟".
    "المناورات العسكرية المشتركة بين الكويت والإمارات والولايات المتحدة، شجعت على انتهاج سياسة بخيلة في الدولتين الخليجيتين تجاهنا.. وحقوق العراق ستعود إليه واحدة بعد الأخرى".
    (صدام مواصلا الحديث): "أنا مقتنع أن واشنطن ترغب بالسلام.. لكن عليها التوقف عن لي الأذرع... العراقيون يؤمنون بالحرية أو الموت، والعراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أمريكا هذه الأساليب".
    "أعلم أن بوسع أمريكا إرسال طائرات وصواريخ للعراق.. لكني أحذركم من دفع العراق إلى نقطة يشعر معها بالإهانة.. وحينها بغداد ستقوم بـتصرفات لا تعرف المنطق.. العراقيون يعرفون معنى الحرب.. لا تدفعونا إليها.. لا تجعلوها الخيار الوحيد المتبقي للدفاع عن كرامتنا".
    "وأعلم أن هناك ضغوطا صهيونية يتعرض لها بوش خلال الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية.. لكن على واشنطن النظر إلى حقوق 200 مليون عربي، كما تنظر إلى حقوق الإسرائيليين.. لن نتضرع إلى أمريكا للحصول على صداقتها، لكننا(إذا حصلنا عليها) سنفي من جانبنا بها".
    أمريكا: لم نتدخل
    ثم ذكرت جلاسبي –وفقا للوثيقة- أن صدام تلقى اتصالاً هاتفياً مستعجلاً من الرئيس المصري حسني مبارك الذي نقل له التوصل لاتفاق للقاء مع الكويتيين في الرياض يتبعه لقاء آخر ببغداد قبل 30 يوليو.
    وأشارت جلاسبي إلى أن صدام وعدها بعدم القيام بخطوات عسكرية "إذا حصل على بصيص أمل من الموقف الكويتي".
    واختتمت السفيرة الأمريكية برقيتها الدبلوماسية بالإشارة إلى الخلاف حول مناطق الثروات النفطية بين العراق والكويت، وأضافت أن أمريكا "لم تتدخل بهذا الشأن العربي الخاص".
    كما لفتت النظر إلى أن الرئيس العراقي لم يسبق له أن استدعى أي سفير للقاء مماثل كالذي عقده معها، واستنتجت أن ذلك يدل على قلقه، واعتبرت أنه أدلى بالكثير من الملاحظات التي تدل على اعترافه بـ"شرعية الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط وبدور واشنطن كقوة عظمى".

    تعليق


    • #3
      الخليج بات اليوم على استعداد

      ان يتبرع بثلاثة ارباع دخله من البترول والغاز

      وتصدير ما يفيض عن حاجته من النساء والبنات للعراق

      اذا نفخوا الروح بصدام واعادوه للحياة

      او وجدوا بديلا لصدام قادرا على لعب نفس الدور

      وسيكون حذاؤه القديم تاجا يتبرك به قادة دول الخميج الامريكي بلبسه

      وسيكون شرف لبسه دوريا

      فشهرا على رأس أمير الكويت واخر على رأس ملك السعودية وامير قطر وهكذا

      لكن هيهات



      شكرا للجمهورية الاسلامية

      من بعد الله

      بعد أن كنا يائسون وفاقدون للامل



      فقد قالت الصحافة يوم امس

      ان ديوث البحرين سيتبرع بخراف لاجل مناسبة محرم !!

      وديوث السعودية سحب قواته من القطيف لاجل محرم !!

      تعليق


      • #4
        امريكا الشيطان الاكبر وهي التي جندت ايران وصدام والان نادمه على جنودها

        تعليق


        • #5
          هم من اجلسوا صدام في سدة الحكم
          ولما حصلوا مرادهم وطلبهم قلعوه
          من الحكم والعراق بين ذبح وتشريد
          وعاطلين وفوضى وفسادي حكمي
          واداري في مؤسسات الحكوميه
          الله يخلف على العراق واهلها على يجري لها
          الله يلعن امريكا اساس دمار حياة الشعوب
          التعديل الأخير تم بواسطة جندي الحجه; الساعة 01-12-2011, 06:50 AM.

          تعليق


          • #6
            عساهم في ندم دائم
            و عساهم في فشل دائم
            و عساهم في قلق دائم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اياد السعداوي
              عساهم في ندم دائم
              و عساهم في فشل دائم
              و عساهم في قلق دائم
              وهاهم اعراب القوادة والخيانة يعترفون بندمهم ايضا على تفريطهم بصدام !!


              ندم سعودي متأخر جدا
              عبد الباري عطوان

              2012-01-20


              أنظار العالم بأسره تتركز حاليا على منطقة الخليج بشاطئيه العربي والفارسي، لأسباب نفطية بالدرجة الاولى، والزحف الايراني المتسارع لتصنيع رؤوس نووية بالدرجة الثانية، وانعكاسات كل ذلك على الاقتصاديات الغربية المأزومة بدرجة ثالثة.
              وفي ظل ازدحام مياه الخليج العربي بحاملات الطائرات، والاساطيل الامريكية، والسفن الحربية الغربية، والمـــناورات البحرية الايرانــية، والتهديدات بإغلاق مضيق هرمز في وجه 17 مليون برميل نفط يوميا تتجه الى المستهلكين في مختلف انحاء المعمورة، من حق حكام المنطقة ان يقلقوا على مصير مواطنيهم، قبل كراسي حكمهم، وان يتنادوا لبحث الاخطار التي تهددهم.
              مدينة المنامة، عاصمة البحرين، استضافت قبل بضعة ايام 'مؤتمر الامن الوطني والامن الاقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية'، شاركت فيه شخصيات امنية من مختلف الدول، الى جانب الامين العام للمجلس السيد عبد اللطيف الزياني، والسفير الامريكي في البحرين.
              مفاجآت عديدة وقعت داخل الأروقة، ابرزها الانتقادات الشرسة والمحقة للسياسات الامريكية في منطقة الخليج العربي من قبل السيدين ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، والامير تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي والسفير السابق لبلاده في واشنطن، وهي انتقادات دفعت السفير الامريكي للانسحاب غاضبا ومحتجا من الاجتماع.
              النقطة التي نجد لزاما علينا التوقف عندها من بين نقاط عديدة مهمة جرى طرحها في هذا الاجتماع هي ما قاله الامير تركي الفيصل، وبالتحديد اعترافه 'ان العراق كان فاعلا رئيسيا في معادلة التوازن الاقليمي الخليجي، لكن اخراجه منها بسبب الغزو الامريكي الخاطئ له (اي للعراق) اخلّ بهذه المعادلة الضرورية لاستقرار الوضع الاقليمي، واتيحت لقيادة ايران فرصة للشعور بتفوق استراتيجي عملت على استغلاله باستخدامها لعامل الطائفية البغيض، لابقاء عراقنا في وضع استقطاب طائفي يهمش دوره، ويجعله أداة من ادوات سياستها الخارجية بل تابعا لها'.
              ' ' '
              نوافق الامير الفيصل بأن الغزو الامريكي للعراق لم يكن خطأ فقط، بل كارثة على المنطقة بأسرها، ولكن أليس من حقنا ان نذكّره وكل المسؤولين الخليجيين الآخرين، بأنهم ارتكبوا 'خطيئة' اكبر عندما ساندوا الحصار الامريكي على العراق، ورقصوا طربا لاحتلال بغداد، وسقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين الذي حارب ايران ثماني سنوات دفاعا عنهم، ولمنع وصول الثورة الاسلامية الخمينية الى شواطئهم؟
              فإذا كان الاحتلال الامريكي الكارثي للعراق كلفنا مليون شهيد، والحصار الظالم الذي سبقه، ومهد له، واذل العراق ودمر نسيجه وقيمه الاجتماعية، واهلك مليونا آخر من ابنائه، اخلّ بالتوازن الاقليمي لمصلحة النفوذ الايراني، فإن حكومات دول الخليج تتحمل مسؤولية مباشرة في كل هذه النتائج، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، باعتبارها الشريك الاكبر في دعم الاستراتيجية الامريكية في المنطقة حتى هذه اللحظة.
              الاعتراف بالخطأ فضيلة، وخير الخطائين التوابون وما هو اجمل من ذلك محاولة التعلم من اخطاء الماضي، واستخلاص العبر بما يؤدي الى تجنب الوقوع في اخطاء اكبر في المستقبل القريب، بتبني السياسات الامريكية الخاطئة نفسها، ليس في منطقة الخليج فقط، وانما في الوطن العربي بأسره.
              نحن الآن، وليس الخليجيين منا فقط، نقف على ابواب حرب امريكية ـ اسرائيلية مشتركة ضد ايران، وبدأت بعض الدول العربية تروج لها، بل وتحرض عليها بشكل مبكر، وتصلي من اجل انفجارها في اي لحظة للتخلص من الافعى الايرانية، تماما مثلما كانت تصلي لقطع رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فهل اجرت هذه الدول، او قياداتها على وجه التحديد، حساباتها بشكل جيد وهي تقرر الوقوف في الخندق الامريكي، وبمعنى آخر، هل حددت حجم الارباح وقدرت حجم الخسائر؟
              زيادة كمية انتاج النفط السعودي لتعويض اي نفط ايراني في حال مضي اوروبا قدما في مخططاتها لفرض حظر على ايران، الا يذكرنا بكيفية اغراق دول مجلس التعاون الخليجي لأسواق النفط العالمية بمليوني برميل اضافية، بحيث هبط سعر البرميل لاقل من عشرة دولارات، لتجويع العراق وتدمير اقتصاده، الامر الذي ادى الى استفزاز حاكم بغداد ودفعه الى كارثة غزو الكويت.. وبقية القصة معروفة؟
              امريكا غزت العراق لاسباب اسرائيلية صرفة، وتستعد لحرب ضد ايران للاسباب نفسها، فالسلاح النووي الايراني لا يهدد العرب، بل يهدد اسرائيل، وحتى لو هدد العرب فإنه لن يكون اكثر خطورة من التهديد النووي الاسرائيلي، فلماذا نرضخ للاخير ونتعايش معه، بينما نرفض الاول ونستعد للمشاركة في حرب ضده، قبل ان نتأكد من امتلاك ايران له؟
              ' ' '
              الامير تركي الفيصل يخشى من سباق تسلح نووي في حال امتلاك ايران لهذا السلاح الخطير، ولا نفهم هذه الخشية واسبابها، ونسأل لماذا لم يؤد امتلاك اسرائيل لأكثر من مئتي رأس نـــووي لهذا السباق؟، وحتى لو حدث الآن فأهلا به، لانه سيحقق للعـــرب التوازن الاستراتيجي مع ايران واسرائيل معا.
              امريكا دفّعتنا ثمنا باهظا عندما حثتنا لوضع العراق الشقيق في خانة الاعداء، وتآمرت علينا مرة اخرى عندما عملت جاهدة على تقسيم السودان وتفتيته، وذهبت الى ما هو ابعد من ذلك عندما وضعت ليبيا تحت انتداب حلف الناتو، والآن تتآمر لسرقة الثورة المصرية وحرفها عن مسارها، وهي قطعا تتمنى ان تغرق سورية في حرب طائفية اهلية دموية، ويقدم لها النظام بعناده خدمة كبيرة في هذا الصدد.
              ربما يقدر البعض لقادة الخليج انهم ابعدوا الحرب العراقية ـ الايرانية عن دولهم عندما جندوا الرئيس صدام لحماية سواحلهم من الاجتياح الايراني، واستطاعوا اجتثاث ما اعتقدوا انه خطر عراقي عندما استعانوا بالاساطيل والطائرات الامريكية لدرئه، ومن ثم ازالة الحكم العربي الوطني في العراق، ولكن من الصعب علينا ان نتصور انهم سينجحون هذه المرة في تحقيق الانجاز نفسه في حال انفجار الحرب ضد ايران، 'فليس في كل مرة تسلم الجرة' مثلما يقول المثل الشعبي العربي، وايران لم تخف نواياها بالانتقام في حال تواطؤ جيرانها على الشاطئ الآخر عند اي اعتداء عليها.
              نتمنى ان يكون كلام الامير تركي الفيصل وانتقادات اللواء ضاحي خلفان بداية صحوة خليجية تقول لقارعي طبول الحرب الامريكيين 'كفى' لقد طفح كيلنا من جراء سياساتهم الخاطئة، ولينسحب كل السفراء الامريكيين غضبا ومعهم اساطيلهم وحاملات طائراتهم.

              http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...0%5C20z999.htm


              يلاحظ ان عطوان لايستطيع ان يكون شريفا ومحايدا امام بريق المال الخليجي , لكنه اعترف هنا بما وصل له حال خليج القوادة .

              هذا هو حال المجتمعات السنية اليوم
              هؤلاء السفلة من الكتاب عبدة الدينار والدرهم مثقفيهم ويوضحون لهم الامور !!

              وحكامهم معروفون الحال !!

              اما قياداتهم الدينية فالقرضاوي لوحده دليل على شرف هذه القيادات واخلاصها !!

              والبديل الوهابية والاخوان !!

              فلاغرابة انهم لازالوا لليوم يحلمون بعودة صلاح الدين الايوبي

              فهل ستفلح هذه الامة ؟

              تعليق


              • #8
                امريكا وصدام وحكومتنا الحالية كلهم ادوات لقتل الناس وقتل الشعوب

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X