إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة علي هامش نتائج الإنتخابات البرلمانية المصرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة علي هامش نتائج الإنتخابات البرلمانية المصرية

    أُجريت الإنتخابات البرلمانية المصرية في مرحلتها الأولي وبدت التوقعات قبل الفرز تصب في مصلحة التيار الإسلامي من الإخوان والسلفيين، وحتي الآن وأُثناء كتابة هذه الكلمات أري تقدما في النتائج سأعرض القوائم حسب تقدمها قي النتائج كالتالي:

    نظام القوائم:

    1-قائمة "حزب الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين

    2-قائمة "الكتلة المصرية "وهو تحالف من عدة أحزاب ليبرالية

    3-قائمة"حزب النور" الجناح السياسي للتيار السلفي

    4-قائمة"حزب الوسط" وهو حزب سياسي ليبرالي إسلامي

    5-قائمة"الثورة مستمرة أو إئتلاف الثورة" وهي قائمة من تحالف شباب الثورة.

    6-وأخيرا قائمة"حزب الوفد" وهو حزب ليبرالي .

    بعد استعراض الملامح الأولية لنتائج القوائم نأتي إلي نتائج الفردي وفيها أيضا تفوق لقائمة حزب الحرية والعدالة يليه في المركز الثاني الكتلة المصرية وحزب النور ثم حزب الوسط...وسنلاحظ سويا تراجع حزب الوفد....رغم تقدمه قائمته بقصر النيل ولكن نتجية القوائم ستتضح بعد انتهاء المرحلة الثالثة...

    علي الهامش:

    قائمة حزب الحرية والعدالة هي قائمة التحالف المصري التي تضم 11 حزبا من بينها حزب غد الثورة"أيمن نور" وحزب الكرامة"حمدين صباحي" وحزب الأحرار وحزب الجيل وعدة أحزاب إسلامية وليبرالية واشتراكية أخري

    يتبع

  • #2
    نستكمل


    من الملاحظ أن قائمة حزب الحرية والعدالة متقدمة وهذا يعود إلي شعبية الإخوان في الشارع من ناحية وإلي الأسماء المعروضة علي القوائم ثانية..تلك الأسماء التي يظن البعض أنها كلها من حزب الحرية والعدالة وهذا خطأ، فهناك ليبراليون وعلمانيون سينجحون علي قائمة الإخوان، ولكن اختيارهم لقائمة الحرية والعدالة كان من باب التحالفات وربما كان هذا هو السبب الرئيسي لقوة القائمة واكتساحها في هذه المرحلة علما بأن المرحلتين الثانية والثالثة بهما أكبر تجمع في المحافظات وخاصة محافظات الدلتا ..


    أري أن دخول قائمة حزب النور كمنافش رئيسي لقائمة حزب الحرية والعدالة تسبب في تفتيت أصوات الإسلاميين مما صب في صالح العلمانيين من الكتلة المصرية وائتلاف الثورة بشكل واضح..وهذا اتضح وبجلاء في بعض الدوائر والمناطق في الإسكندرية والقاهرة...


    يتبع

    تعليق


    • #3
      نستكمل

      أري ومن خلال نتائج المرحلة الأولي -رغم أن النتائج الرسمية لم تظهر بعد- أن التوازن الفكري هو أهم ما سيميز البرلمان المصري القادم..فالحضور للتيار الإٍسلامي سيكون قوي بالإضافة إلي قوة التيار الليبرالي الذي سينجح علي قوائم الحرية والعدالة والكتلة المصرية وائتلاف الثورة..ناهيك عن البروز الفكري لحزب الوسط الليبرالي الإسلامي المصري والذي أراه أنه كحزب سياسي سيكون حلقة وصل بين الفكر الإسلامي والفكر العلماني مما سيصب حتما في صياغة حقيقية لمفهوم الدولة بعيدا عن التشدد أو التفريط..

      بالنسبة لحزب الوسط ففرص نجاحه تبدو أنها لن تقل عن نسبة 10% من البرلمان القادم ككل..وهذا علي خلاف أغلب التوقعات التي لا تعطي هذه النسبة للحزب تبعا لإمكانياته بالإضافة إلي غضب بعض القواعد الجماهيرية لللإخوان المسلمين من أعضاء الحزب بصفتهم كانوا أعضاءا سابقين في الجماعة..

      يتبع

      تعليق


      • #4
        نستكمل..

        مخطئ من يظن أن البرلمان القادم سيكون له كامل الصلاحيات لأي برلمان منتخب، كمثال حق تشكيل الحكومة مثلا، فحسب الإعلان الدستوري من المجلس العسكري ينص علي أن للمجلس العسكري الحق في تعيين الوزراء ووكلاء الوزراء....بل أري أن البرلمان القادم هو الذي سينتخب اللجنة المنوط بها صياغة الدستور الجديد بإذن الله..

        وحسب هذه الرؤية فالبرلمان سيكون محدود الصلاحيات وعليه فكل من يطمح في توسيع مشاركته السياسية وإنفاذ رأيه فليراجع نفسه، فالقادم أراه أن الجميع سيكون مشاركا بالتوافق، وأن البرلمان سيتكون من شتي الشرائح والنُخب السياسية ..

        أتمني أن يكون للتيار الإٍسلامي رؤية واضحة لمستقبل الثورة، فلو لم توجد الرؤية مجتمعة بين شتي أبناء التيار ربما سيتسبب ذلك في نشوء خلافات سياسية مع المجلس العسكري..وربما نتطرق لتفاصيل هذه النقطة مستقبلا بإذن الله

        يتبع

        تعليق


        • #5
          نستكمل

          بناءا علي تلك النتائج والتي ربما ستفرز تقدما واضحا لمناصري مبدأ"الإنتخابات أولا "ستكون هناك أزمة سياسية طبقا لما أوردناه سابقا بصلاحية المجلس العسكري تعيينه للوزراء ، أصل هذه الأزمة سيكمن في متاهة"من سيشكل الحكومة"

          ومن هنا أتوقع أن يثير أصحاب مبدأ"الدستور أولا" حملات إعلامية موجهة ضد كل من المجلس العسكري والتيار الإسلامي..وستكون نتائج هذه الحملة علي شكل دعايا انتخابية للمرحلتين الثانية والثالثة، لذا أتوقع أن تكون المرحلتين الثانية والثالثة أسخن من الأولي بحكم ترابط متوقع بين منافسي التيار الإٍسلامي..

          أشير إلي أزمة "انتخابية" أتت بُحكم المنافسة السياسية بين الإخوان والسلفيين بصفتهما الداعمين الأصليين لكلا من قائمتي النور والحرية والعدالة، هذه الأزمة أراها تتوسع علي مستوي القواعد الجماهيرية، في إشارة طبيعية إلي قلة خبرة التيار السلفي السياسية والتي جعلتهم ينكرون علي الإخوان تحالفهم السياسي مع الليبراليين والإشتراكيين مما أدي للكثير منهم أن يحذر من انتخاب الإخوان في الإعلام الألكتروني، وبالكاد أري أن العلاقة بين التيار الإسلامي إن لم تعود لطبيعتها قبيل المرحلتين التاليتين فستخرج قائمة حزب النور بخسائر انتخابية كبيرة...لذلك أري ضرورة تجاوز تلك الأزمة التي تسببت في شَرخ"مؤقت" بين أبناء التوجه الواحد.

          منذ قليل قرأت تصريح الأستاذ بلال فضل علي شبكة رصد نقلا عن حسابه في التويتر والذي قال فيه بأن من لم يكن يتوقع تلك النتائج فكانت المشكلة فيه هو وليست في الشارع، في إشارة إلي تقصير التيار الليبرالي في التواصل مع الجماهير..

          يتبع

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم اخي
            ان الذي سيحصل في مصر هو نفسه الذي حصل في العراق وهو صعود الاسلاميين
            ويكون همهم السلطه التنفيذيه وليس التشريعيه برغم من مشاركتهم فيها لن يقوم الاسلاميين في مصر بعرض توجهاتهم القديمه وانما سيكونون كاي حزب علماني يحمل اسم اسلامي سيكون الدستور علماني التطبيق ويحوي بعض العبارات الفضفاضه عن الاسلام
            وهنا سيكون التحول الى الصراع الطائفي والحكم بمفهوم الطائفيه
            كما حصل في العراق
            وبتالي صوره مشوهه عن الاسلام الذي تريده امريكا منتج تسوقه على شعوب العالم من الجهل والصراع الخالي من المبادي لكي تكمل حربها على الارهاب(الاسلام )





            تعليق


            • #7
              شكرا علي التفاعل أخي أبو أسعد

              نستكمل

              غدا وبعد غد ستُجري جولة الإعادة للمرحلة الأولي للإنتخابات..والملفت لنظري هو زيادة سخونة المنافسة عن ما كانت عليه قبل الإنتخابات..فعلي ما يبدو أن إجراء جولة الإعادة علي ما يقارب نصف المقاعد بين قائمة النور وقائمة الحرية والعدالة هو ما أشعل الوضع..فلم يتعود المتابع العربي منافسة بين الإسلاميين علي مقاعد نيابية بطريقة ديمقراطية ربما تحدث لأول مرة ، أكيد هذه المنافسة ستجلب صداما فكريا ولكن الأهم أن لا يتطور هذا الصدام إلي مراحل أخري، فوجود هذا التنافس بين التيارات الإسلامية أكيد سيكون صحيا..

              أري أيضا نشاطا كبيرا لمرشحي الكتلة المصرية وزيادة في التوعية الإعلامية لصالحهم وهذا حقهم بالطبع، فبعد نتائج المرحلة الأولي –حتي الآن- شعروا أنهم الممثل الليبرالي القوي والوحيد في مواجهة الإسلاميين، لذلك لن أستغرب شخصيا لجوئهم إلي شتي الوسائل لجمع الأصوات والتي طالت أًصوات الطرق الصوفية والأقباط وممثلي وطالبي الدولة المدنية المعروفون لدي الإسلاميين بالليبراليين..

              أيضا أخشي علي حزب الحرية والعدالة أن يلجأ إلي الهروب من اتهامات النور بالتحالف مع العلمانيين والمسيحيين ضمن قائمة التحالف المصري إلي مواقف متشددة من الآخر أثناء وبعد هذه الإنتخابات..فالمرحلة تتطلب الصراحة والمواجهة ولا بديل عنها ولو لجأ أي تيار لإرضاء الآخر علي حساب مبادئه فربما يفقد أرضيته الشعبية وتجاوز أحلامه وطموحاته في سبيل إرضاء أعضائه..

              يتبع

              تعليق


              • #8
                نستكمل

                جاءت جولة الإعادة للمرحلة الاولي للإنتخابات المصرية ساخنة ومميزة، أهم عامل كان مسبب لسخونتها هو وقوع معظم منافسات جولة الإعادة علي المقاعد الفردية بين تيار الإخوان المسلمين والتيار السلفي، أيضا فقد كانت هناك منافسة حامية الوطيس بين أنصار الفريقين لإنجاح مرشحيهم في دائرة الرمل ، تلك الدائرة التي اشتعلت فيها المنافسة بين المستشار الخضيري وبين رجل الأعمال طارق طلعت مصطفي وفي النهاية وبعد تحالف وثيق بين أنصار السلفية وطارق طلعت مصطفي فاز آخرا المستشار الخضيري في نصر مؤزر فرحت له شخصيا ، ليس لهزيمة طرف ولكن لأن الرجل تعرض لحملة إشاعات قوية الهدف منها الحط من مكانته واتهامه في عقيدته..

                المستشار الخضيري سيعد أبرز المرشحين علي رئاسة المجلس فور انعقاد أو جلسة يتم فيها انتخاب اللجان والرئيس والأمانة العامة، فالرجل يتمتع علي ما يبدو بقبول وسط كافة أطياف وتيارات المجتمع، لذلك كان فوز الرجل محطة مهمة لتكوين مجلس شعب محترم يقوم علي المؤسسية وعدم تجاوز الدستوروالقوانين..

                مثلت جولة الإعادة للمرحلة الأولي لدي التيار السلفي هزيمة كبيرة بيد أنه لم ينجح من مرشحيهم سوي 4 مرشحين في حين فازت قائمة الحرية والعدالة ب36 مقعد، وهذا مؤشر كبير علي ما قد تجري عليه الأحوال في المرحلتين التاليتين...ويبدو لي من حُكم متابعة الإعلام أن هناك هجوما إعلاميا شرسا علي التيار السلفي وخاصة من القنوات الممولة والمملوكة للتيار الليبرالي، وفي كثير من المواقف ينجحون في تشويه صورتهم ساعدهم في ذلك غلو أكثر دعاتهم وقلة خبرة واطلاع متحدثيهم الرسميين، وأقرب مثال علي ذلك هو الهجوم اللامبرر من الداعية السلفي عبدالمنعم الشحات علي الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ ووصف أعماله الأدبية بأنها تنشر الرذيلة في سقطة أخلاقية وعلمية ومهنية كبيرة ساعدت في الحط من قيمة التيار السلفي الذي لا زال يعاني من التخبط علي المستوي الجماهيري وعدم استطاعتهم التحكم في كوادرهم علي الأرض أو حتي التحكم في تصريحات كبار مشايخهم ودعاتهم الرسميين..

                يتبع

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X