بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام علي الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على المرمل بالدماء ، السلام على المهتوك الخباء ، السلام على خامس أصحاب أهل الكساء ، السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد الشهداء ، السلام على قتيل الأدعياء ، السلام على ساكن كربلاء ، السلام على من بكته ملائكة السماء
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام علي الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على المرمل بالدماء ، السلام على المهتوك الخباء ، السلام على خامس أصحاب أهل الكساء ، السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد الشهداء ، السلام على قتيل الأدعياء ، السلام على ساكن كربلاء ، السلام على من بكته ملائكة السماء
قال الناصبي ثعبان الخبيث(قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لَهم ".. وكان هذا الجيش بقيادة يزيد بن معاوية)
(عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص121)
قال شيخ النواصب ابن تيمية في منهاجه
ج4ص572
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أول جيش شخص يغزو القسطنكينية مغفور لهم وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد والجيش عدد معين لا مطلق وشمول المغفرة لاحاد هذا الجيش أقوى من شمول اللعنة لكل واحد واحد من الظالمين فإن هذا أخص والجيش معينون
ويقال إن يزيد إنما غزا القسطنطينية لأجل هذا الحديث
الرد على ابن تيمية
1_ لقد تغافل هذين الناصبين ان غزوة يزيد في عهد ابيه بخلافة معاوية
فلو افترضنا ان الحديث صحيح فان شمول المغفرة ليزيد الملعون ابن الملعون في ذلك الزمن دون الجرائم التي اوقعها بعد الغزوة من قتله لال محمد واستباحته للمدينة وقتل من قتل
2_ ان الثابت في صحيح البخاري بان يزيد ملعون من قبل الله والملائكة والناس اجمعين
لكونه استباح الحرمات وقتل الانفس في المدينة حينما بعث مشرك بن عقبة المري في اخذه للبيعه وبايع الناس من بعد القتل واستباحته للفروج من كونهم عبيد ليزيد لعنة الله عليه وعلى ابيه
فكل هذه الافعال قد صدرت من يزيد لعنة الله عليه والبخاري يروي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
من احدث حدث في المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس
وقد تبين ان يزيد ماذا فعل في المدينة
الحديث
صحيح البخاري - الحج - حرم المدينة - رقم الحديث : ( 1734 )
- حدثنا أبو النعمان حدثنا ثابت بن يزيد حدثنا عاصم أبو عبد الرحمن الأحول عن أنس ( ر ) عن النبي (ص) قال المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
الخلاصة لقد تبين جهل هذين الناصبين من كون يزيد ملعون من قبل الله والملائكة
لا مغفور له
ونسأل الله ان يحشر النواصب مع يزيد
من احب عمل قوم اشرك في عملهم ومن احب قوم حشر معهم
لعنة الله على يزيد وعلى اشياع و اتباع يزيد
تعليق