بسم الله الرحمن الرحيم
الزهراء مركز الكون:- بسمه تعالى ... وأفضل الصلاة وأتم السلام على خاتم الأبنياء وسيد المرسلين محمد وعلى آله الأطياب الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا . إن لكل دائرة مركز ، فمثلا الأرض عبارة عن دائرة ولها مركز وإذا سألنا هنا ماهو مركز الأرض ؟ نعم إن مركز الأرض هو الإنسان ، فالله عز وجل خلق هذه الأرض والأفلاك لهذا الإنسان حتى يقوم الإنسان بعبادة الخالق الجبار ، ولكن هناك سؤال يطرح وهو هل هذه الأرض خلقت لأي إنسان ومن هو هذا الإنسان الذي خلقت الأرض من أجله . إن الله عز وجل خلق هذه الأرض لمن ؟؟؟ للإنسان الذي يسعى في الأرض فسادا خلقها لفرعون أم لهامان أم لأبي لهب أم لمن ؟؟؟ حتما وبلا تردد خلق الله هذا الكون لأطهر إنسان على وجه الأرض خلق هذا الكون للذي قاب قوسين أو أدنى ، خلق هذا الكون لأشرف مخلوق وأكمل مخلوق وأطهر مخلوق في هذا الكون ألا وهو أشرف الخلق والمرسلين حبيبنا وطبيب نفوسنا المصطفى الأمجد المحمود الأحمد مولانا ومولى الكونين أبي القاسم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله أفضل التحية والسلام . فإذا قلنا بذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و أهل بيته الأئمة الأطهار هم مركز هذا الكون ومركز هذه الأرض التي نعيش عليها ، فلا نستغرب أن يصدر من الله عز وجل ما نسميه نحن في لغة هذا العصر بالتصريح الإلهي : يا محمد لولاك لما خلقت الأفلاك ولو علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما .. ومن هنا نقول إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مركز الكون فإن الزهراء عليها السلام مركز المركز وقطب الرحى هي أساس هذا الكون ولولاها لما كان هذا الكون ولولاها لما كان هناك جنة ولا نار ولولاها لما كان هناك محمد ولا علي عليهم أفضل الصلاة والسلام . فلماذا نستغرب إذا عندما يقول مولانا الباقر عليه السلام في الزيارة الجامعة المعروفة : فبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ... إلى آخره من الزيارة المباركة .. نعم إن مركز هذا الكون أو مركز المركز هو فاطمة الزهراء عليها السلام في أم أبيها وكفاها فخرا إن الأئمة من ولدها سلام الله عليها وعلى ولدها ما طلعت شمس أو غربت سلام الله عليها ما قطرت السماء ما قطرت سلام الله عليها عدد ما أحاط به علم الله عز وجل . أعتذر عن الإطالة وأسألكم الدعاء
الزهراء مركز الكون:- بسمه تعالى ... وأفضل الصلاة وأتم السلام على خاتم الأبنياء وسيد المرسلين محمد وعلى آله الأطياب الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا . إن لكل دائرة مركز ، فمثلا الأرض عبارة عن دائرة ولها مركز وإذا سألنا هنا ماهو مركز الأرض ؟ نعم إن مركز الأرض هو الإنسان ، فالله عز وجل خلق هذه الأرض والأفلاك لهذا الإنسان حتى يقوم الإنسان بعبادة الخالق الجبار ، ولكن هناك سؤال يطرح وهو هل هذه الأرض خلقت لأي إنسان ومن هو هذا الإنسان الذي خلقت الأرض من أجله . إن الله عز وجل خلق هذه الأرض لمن ؟؟؟ للإنسان الذي يسعى في الأرض فسادا خلقها لفرعون أم لهامان أم لأبي لهب أم لمن ؟؟؟ حتما وبلا تردد خلق الله هذا الكون لأطهر إنسان على وجه الأرض خلق هذا الكون للذي قاب قوسين أو أدنى ، خلق هذا الكون لأشرف مخلوق وأكمل مخلوق وأطهر مخلوق في هذا الكون ألا وهو أشرف الخلق والمرسلين حبيبنا وطبيب نفوسنا المصطفى الأمجد المحمود الأحمد مولانا ومولى الكونين أبي القاسم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله أفضل التحية والسلام . فإذا قلنا بذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و أهل بيته الأئمة الأطهار هم مركز هذا الكون ومركز هذه الأرض التي نعيش عليها ، فلا نستغرب أن يصدر من الله عز وجل ما نسميه نحن في لغة هذا العصر بالتصريح الإلهي : يا محمد لولاك لما خلقت الأفلاك ولو علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما .. ومن هنا نقول إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مركز الكون فإن الزهراء عليها السلام مركز المركز وقطب الرحى هي أساس هذا الكون ولولاها لما كان هذا الكون ولولاها لما كان هناك جنة ولا نار ولولاها لما كان هناك محمد ولا علي عليهم أفضل الصلاة والسلام . فلماذا نستغرب إذا عندما يقول مولانا الباقر عليه السلام في الزيارة الجامعة المعروفة : فبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ... إلى آخره من الزيارة المباركة .. نعم إن مركز هذا الكون أو مركز المركز هو فاطمة الزهراء عليها السلام في أم أبيها وكفاها فخرا إن الأئمة من ولدها سلام الله عليها وعلى ولدها ما طلعت شمس أو غربت سلام الله عليها ما قطرت السماء ما قطرت سلام الله عليها عدد ما أحاط به علم الله عز وجل . أعتذر عن الإطالة وأسألكم الدعاء
تعليق