بسم الله الرحمن الرحيم
توجيهات العلماء ومراجع الدين
للمبلغين والخطباء والمعزين
بمناسبة ذكرى استشهاد الحسين ع

روح الله الموسوي الخميني قدس الله روحه الطاهرة
وصايا للخطباء وجموع المعزين
توجيهات العلماء ومراجع الدين
للمبلغين والخطباء والمعزين
بمناسبة ذكرى استشهاد الحسين ع

روح الله الموسوي الخميني قدس الله روحه الطاهرة
وصايا للخطباء وجموع المعزين
يجب التذكير بالمصائب والمظالم التي يرتكبها الظالمون في كل عصر ومصر وإيرادها في القصائد والأشعار التي ينظمها الشعراء في مدح ورثاء أئمة الحق (سلام الله عليهم) بشكل حماسي.
وفي هذا العصر - الذي هو عصر مظلومية العالم الإسلامي على يد أمريكا وروسيا وسائر عملائها ومن جملتهم آل سعود (" آل سعود " هي كنية الأمراء الوهابيين الذين يحكمون جزيرة العرب واللذين غيروا اسمها إلى العربية السعودية وفي عقيدة الوهابية إن جميع فرق المسلمين سواء السنة أو الشيعة هم من المشركين والكفار وفي عداد عبدة الأصنام.
وإن ثمرة 268 سنة من حكم هذه العائلة لأبناء جزيرة العرب ليست سوى الفقر والعمالة والحرمان المادي والمعنوي وكان رؤساء هذه الإمارة يخدمون أهداف الاستعمار الإنجليزي والإمبريالية الأميركية في الفقرة الأخيرة.) خونة الحرم الإلهي العظيم " لعنة الله وملائكته ورسله عليهم " - ينبغي التذكير بقوة وحزم بهذه المظالم وصب اللعنات عليهم.
*****
*****
*****
ولو شاءوا أن يداهنوا لحصلوا على جميع الإمكانات المادية، ولكنهم ضحّوا بأنفسهم من أجل الإسلام ولم يداهنوا الظلمة.
*****
وكلنا يعلم أنه خلال العشرين وبضع سنين الماضية منع العالم العامل الجليل المرحوم الحاج الشيخ عبدالكريم الذي كان من أبرز علماء الشيعة، منع الشيعة - تمثيل وقائع وشخوص يوم عاشوراء - وأبدل أحد أكبر المواكب التي كانت تقام له إلى مجلس للتعزية والمراثي، وهكذا فعل باقي العلماء بالأعمال والممارسات التي تتعارض مع الأوامر الدينية والضوابط الشرعية، وما زالوا يمنعون مزاولتها.
*****
*****
*****
تعليق