إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصادر السنة تروي عن النبي ص إستشهاد الحسين ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصادر السنة تروي عن النبي ص إستشهاد الحسين ع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مصادر السنة تروي عن النبي صلى الله عليه وآله إستشهاد الحسين عليه السلام

    1) حديث ام الفضل:
    فـي مـسـتـدرك الصحيحين وتاريخ ابن عساكر ومقتل الخوارزمي وغيرها واللفظ للاول, عن ام الفضل بنت الحارث:

    انـهـا دخـلت على رسول اللّه (ص) فقالت: يا رسول اللّه اني رايت حلما منكرا الليلة,

    قال: وما هو؟

    قالت: انـه شديد قال: وما هو؟

    قالت: رايت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري, فقال رسول اللّه (ص) : رايـت خـيـرا, تـلـد فـاطمة ـ ان شاء اللّه ـ غلاما فيكون في حجرك,

    فولدت فاطمة الـحسين فكان في حجري ـ كما قال رسول اللّه (ص) ـ

    فدخلت يوما الى رسول اللّه (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول اللّه (ص) تهريقان من الدموع

    قالت: فقلت: يانبي اللّه بـابـي انت وامي مالك؟

    قال: اتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام فاخبرني ان امتي ستقتل ابني هذا, فقلت: هذا؟

    قال: نعم, واتاني بتربة من تربته حمراء.

    قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

    مـستدرك الصحيحين 3 / 176, وباختصار في ص 179 منه, وتاريخ ابن عساكر, ح 631, وقـريـب منه في ح 630, وفي مجمع الزوائد 9 / 179, ومقتل الخوارزمي 1 / 159, وفي 162 بلفظ آخر, وتاريخ ابن كثير 6 / 230, واشار اليه في 8/ 199, وامـالـي الـشـجـري ص 188, وراجـع الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 145, والروض النضير 1 / 89, والصواعق ص 115, وفي ط 190, وراجع كنز العمال ط القديمة 6 / 223, والخصائص الكبرى 2 / 152, وفي كتب اتباع مدرسة اهل البيت جاء في مثير الاحزان ص 8 واللّهوف لابن طاووس ص 6 ـ 7.

    يتبع..

  • #2
    2) في مقتل الخوارزمي:
    لـمـا اتـى عـلـى الحسين من ولادته سنة كاملة هبط على رسول اللّه (ص) اثنا عشر ملكا محمرة وجوههم قد نشروا اجنحتهم وهم يقولون: يا محمد وسـيعطى مثل اجر هابيل, ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل قال: ولم يبق في السماء ملك الا ونزل على النبي (ص) يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى, ويعرض عليه تربته, والنبي يقول: اللّهم اخذل من خذله, واقتل من قتله, ولا تمتعه بما طلبه.


    ولما اتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فـاسـترجع ودمعت عيناه, فسئل عن ذلك فقال:
    هذا جبريل يخبرني عن ارض بشاطىء الفرات يقال لها: كربلاء, يقتل فيها ولدي الحسين بن فاطمة, فقيل: من يقتله يا رسول اللّه؟
    فقال: رجل يقال له يزيد, لا بارك اللّه في نفسه, وكاني انظر الى منصرفه ومدفنه بها, وقد اهدي راسه, واللّه ماينظر احد الـى راس ولدي الحسين فيفرح الا خالف اللّه بين قلبه ولسانه (يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة).
    قال: ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموما فصعد المنبر فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن, فـلـما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على راس الحسين ورفع راسه الى السماء وقال:
    اللّهم اني مـحـمـد عبدك ونبيك, وهذان اطائب عترتي وخيار ذريتي وارومتي ومن اخلفها بعدي, اللّهم وقد اخبرني جبريل بان ولدي هـذا مـقـتول مخذول, اللّهم فبارك لي في قتله, واجعله من سادات الشهداء انك على كل شي ء قدير, اللّهم ولا تبارك في قاتله وخاذله.


    قـال: فـضـج الـناس في المسجد بالبكاء, فقال النبي: اتبكون ولا تنصرونه؟

    باختصار عن مقتل الخوارزمي 1 / 163 ـ 164.

    يتبع...

    تعليق


    • #3
      3) رواية زينب بنت جحش في بيتها:

      فـي تـاريـخ ابن عساكر ومجمع الزوائد وتاريخ ابن كثير وغيرها واللفظ للاول عن زينب, قالت: بينما رسول اللّه (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج, فغفلت عنه, فدخل على رسول اللّه (ص) فـقـال: دعـيـه ـ الى قولها ـ ثم قام فصلى فلما قام احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله اني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه ؟ قال : ان جبريل أتاني فأخبرني ان هذا تقتله أمتي ، فقلت : فأرني تربته ، فأتاني بتربة حمراء.


      تـاريخ ابن عساكر ح 629 ومجمع الزوائد 9 / 188, وكنز العمال 13 / 112, واشار اليه ابن كثير بتاريخه 8 / 199, وجاء في كتب اتباع مدرسة اهل البيت بامالي الشيخ الطوسي 1 / 323, ومثير الاحزان ص 7 ـ 8, وجاء قسم منه في ص 9 ـ 10, وفي آخره تتمة مهمة, وكذلك في اللّهوف ص 7 ـ 9.

      7 - حديث انس بن مالك :
      في مسند أحمد ومعجم الكبير للطبراني وتأريخ ابن عساكر وغيرها واللفظ للأول عن انس بن مالك ، قال :
      استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي ( ص ) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي ( ص ) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ( ع ) فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي ( ص ) يلتزمه ويقبله.
      فقال الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : ان أمتك ستقتله ، ان شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه ؟ قال : نعم . قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها .

      قال ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء.

      مـسـند احمد 3 / 242 و 265, وتاريخ ابن عساكر ح 615 و 617, وتهذيبه 4 / 325, والـلـفظ له, وبترجمة الحسين من المعجم الكبير للطبراني ح 47, ومقتل الخوارزمي 1 / 160 ـ 162, والـذهـبي في تاريخ الاسلام 3 / 10, وسير النبلاء 3 / 194, وذخائر العقبى ص 146 ـ 147, ومجمع الزوائد 9 / 187, وفي ص 190, منه بسند آخر وقال: اسـناده حسن وفي باب الاخبار بمقتل الحسين من تاريخ ابن كثير 6 / 229, في لفظه (كنا نسمع يـقـتل بكربلاء), وفي 8 / 199, كنز العمال 16 / 266, والصواعق ص 115, وراجع الدلائل لـلحافظ ابي نعيم 3 / 202, والروض النضير 1 / 192, والمواهب اللدنية للقسطلاني 2 / 195, والـخـصـائص للسيوطي 2 / 25, وموارد الظمن بزوائد صحيح ابن حبان لابي بكر الهيثمي ص 554, وفـي كتب اتباع مدرسة اهل البيت بامالي الشيخ الطوسي (ت: 460 هـ), ط النعمان بالنجف سنة 1384 هـ 1 / 221 وفي لفظة: (ان عظيما من عظماء الملائكة).


      5) حديث ابي امامة:

      فـي تـاريخ ابن عساكر, والذهبي ومجمع الزوائد, وغيرها, واللفظ للاول, عن ابي امامة قال:
      قال رسـول اللّه (ص) لـنـسـائه: (لا تـبكوا هذا الصبي) يعني حسينا.
      قال: وكان يوم ام سلمة فنزل جـبـرئيـل فدخل على رسول اللّه (ص) الداخل وقال لام سلمة: (لا تدعي احدا ان يدخل علي) فـجاء الحسين فلما نظر الى النبي (ص) في البيت اراد ان يدخل فاخذته ام سلمة فاحتضنته وجعلت تـناغيه وتسكته فلما اشتد في البكاء خلت عنه, فدخل حتى جلس في حجر النبي (ص) فقال جبريل لـلـنـبـي (ص): ان امتك ستقتل ابنك هذا, فقال النبي (ص) (يقتلونه وهم مؤمنون بي
      قال: نعم يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال: مكان كذا وكذا, فخرج رسول اللّه (ص) وقـد احتضن حسينا كاسف البال, مهموما فظنت ام سلمة انه غضب من دخول الصبي عليه فقالت:

      يـانبي اللّه فـجـاء فـخليت عنه, فلم يرد عليها, فخرج الى اصحابه وهم جلوس فقال (ان امتي يقتلون هذا) وفي القوم ابو بكر وعمر, وفي آخر الحديث: فاراهم تربته.


      تـاريـخ ابـن عـساكر ح 618, وتهذيبه 4 / 325, وتاريخ الاسلام للذهبي 3 / 10, وسير الـنـبلاء له 3 / 10, ومجمع الزوائد 9 / 189, وتاريخ ابن كثير 8 / 199, وامالي الشجري ص 186, وفي الروض النضير 1 / 93 ـ 94, اسناده حسن, وابو امامة هذا صدى بن عجلان.

      يتبع..

      تعليق


      • #4
        9 - روايات أم سلمة :

        أ - عن عبد الله بن وهب بن زمعة :
        في مستدرك الصحيحين وطبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر وغيرها واللفظ للأول - قال : أخبرتني أم سلمه : رضي الله عنها : ان رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر (*) ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟
        قال : أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) ان هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها .
        فقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

        (*) كذا في لفظ الحاكم والبيهقي وفى غيرهما من الأصول : خائر ، وفي النهاية : أصبح رسول الله وهو خائر النفس ، أي ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط ه‍ .

        مستدرك الصحيحين 4 / 398 ، والمعجم الكبير للطبراني ح - 55 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 619 - 621 ، وترجمة الحسين بطبقات ابن سعد بترجمة الحسين ح - 267 ، والذهبي في تاريخ الإسلام 3 / 11 ، وسير النبلاء 3 / 194 - 195 ، والخوارزمي في المقتل 1 / 158 - 159 باختصار ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ص 148 - 149 ، وتاريخ ابن كثير 6 / 230 ، وكنز العمال للمتقى 16 / 266 .

        ب - عن صالح بن اربد :
        روى الطبراني وابن أبي شيبة والخوارزمي وغيرهم واللفظ للأول ، عن صالح بن أربد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : اجلسي بالباب ، ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وان ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي على بطنك ؟
        قال : نعم ، أتاني جبريل ( ع ) فاخبرني أن أمتي يقتلونه ، وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي .

        ترجمة الحسين في المعجم الكبير للطبراني ح - 54 - ص 124 ، وطبقات ابن سعد ح - 268 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 158 ، وكنز العمال 16 / 226 أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ج 12 بلفظ آخر

        ج - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب :
        في معجم الطبراني وذخائر العقبى ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للأول ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالسا ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخل علي أحد

        فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت : والله ما علمت حين دخل فقال : ان جبريل (ع) كان معنا في البيت فقال : تحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : ان أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء . فتناول جبريل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) . فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء ، قال : صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء .

        معجم الطبراني ح - 53 ص 125 ، مجمع الزوائد 9 / 188 - 189 ، وكنز العمال 16 / 265 ، وفى ذخائر العقبى ص 147 بايجاز ، وراجع نظم الدرر ص 215 للحافظ جمال الدين الزرندى .

        د - عن شقيق بن سلمة :
        في معجم الطبراني وتأريخ ابن عساكر ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للأول ، عن أبي وايل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) فقال : يا محمد ان أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) ووضعه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) وقال : ويح كرب وبلاء . قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي ان ابني قد قتل ، قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة . ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : ان يوما تحولين دما ليوم عظيم.


        معجم الطبراني ح - 51 ص 124 ، وتاريخ ابن عساكر ح 622 ، وتهذيبه 4 / 325 ، وبايجاز في ذخائر العقبى ص 147 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، وراجع طرح التثريب للحافظ العراقى 1 / 42 ، والمواهب اللدنية 2 / 195 ، والخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152 ، والصراط السوى للشيخاني المدنى 93 ، وجوهرة الكلام ص 120 ، والروض النضير 1 / 92 - 93

        ه‍ - عن سعيد بن ابي هند :
        في تاريخ ابن عساكر وذخائر العقبى وتذكرة خواص الأمة وغيرها واللفظ للأول عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة رضي الله عنها . كان النبي (ص) نائما في بيتي فجاء حسين رضي الله عنه يدرج فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به


        فقال : انما جاءني جبريل (ع) - وهو على بطني قاعد - فقال لي : أتحبه ؟ فقلت : نعم ، قال : ان أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت : بلى قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ؟ .

        تاريخ ابن عساكر ح - 626 ، وذخائر العقبى ص 147 ، وراجع الفصول المهمة ص 154 ، وتذكرة خواص الأمة 142 نقلا عن الإمام الحسين ( ع ) وامالي الشجرى ص 163 و 166 و 181 .

        و - عن شهر بن حوشب :
        في فضائل ابن حنبل وتاريخ ابن عساكر وذخائر العقبى وغيرها واللفظ للأول ، عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) معي فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) فقال جبريل : أتحبه يا محمد ؟ فقال : نعم ، قال : ان أمتك ستقتله وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه اياها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.

        فضائل الحسن والحسين عن كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل ح - 44 ص 23 من المجموعة وطبقات ابن سعد ح - 272 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 624 ، والعقد الفريد في الخلفاء وتواريخهم وقد اسنده إلى أم سلمة ، وذخائر العقبى ص 147 .

        ز - عن داود :
        في تأريخ ابن عساكر وغيره واللفظ له ، عن داود ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ قال : ان جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل وانه اشتد غضب الله على من يقتله.


        تاريخ ابن عساكر ح - 623 ، وتهذيبه 4 / 325 ، كنز العمال 23 / 112 ، والروض النضير 1 / 93 .

        ح - في معجم الطبراني
        وتاريخ ابن عساكر وغيرهما واللفظ للأول ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ( ص ) يقتل الحسين بن علي ( رض ) على رأس ستين من مهاجري.


        ترجمة الحسين ح - 41 ص 121 من المجموعة ، وتاريخ ابن عساكر ح - 634 ، وتهذيبه 4 / 325 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 161 ، وامالي الشجرى ص 184 .

        ط - في معجم الطبراني
        عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله يقتل الحسين حين يعلوه القتير . قال الطبراني : القتير : الشيب .


        ترجمة الحسين من معجم الطبراني ح - 42 ص 121 من المجموعة ، وامالي الشجرى ص184

        تعليق


        • #5
          10 - روايات عائشة :

          أ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
          في تاريخ ابن عساكر ومقتل الخوارزمي ومجمع الزوائد وغيرها واللفظ للثاني ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة ، قالت : ان رسول الله (ص) أجلس حسينا على فخذه فجاء جبريل إليه ، فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبريل : ان شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ قال : " نعم " فأراه جبريل ترابا من تراب الطف . وفي لفظ آخر : فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها فقال ، هذه من تربة مصرعه.

          طبقات ابن سعد ح - 269 تاريخ ابن عساكر بترجمة الحسين ح - 627 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 159 واللفظ له . . ، ومجمع الزوائد 9 / 187 - 188 ، وكنز العمال 13 / 108 ، وفى ط . القديمة 6 / 223 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 115 ، وفى ط : 19 ، وراجع خصائص السيوطي 2 / 125 و 126 ، وجوهرة الكلام للقره غولى ص 117 ، وفى امالي الشيخ الطوسى من كتب اتباع مدرسة أهل البيت ج 1 / 325 ، وفى امالي الشجرى ص 177 بتفصيل .

          ب - عن عروة بن الزبير :
          في مجمع الطبراني وغيره واللفظ له ، عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبريل ومالي لا أحب ابني ؟ قال : فان أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف ، فلما ذهب جبريل (ع) من عند رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة ان جبريل (ع) أخبرني ان الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وان أمتي ستفتتن بعدي ، ثم خرج إلى أصحابه ، فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر ، رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أخبرني جبريل : ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه .

          ترجمة الحسين (ع) من معجم الطبراني ح - 48 وص 123 من المجموعة ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وراجع اعلام النبوة للماوردى ص 83 ، وامالي الشجرى ص 166.

          ج - عن المقبرى :
          في طبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر واللفظ للثاني ، عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : ان جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده انه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي؟


          ترجمة الحسين من طبقات ابن سعد ح - 270 وتاريخ ابن عساكر ح - 628 .

          د - عن عبد الله بن سعيد ،
          في طبقات ابن سعد ومعجم الطبراني وغيرهما واللفظ للأخير عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة : ان الحسين بن علي دخل على رسول الله (ص) فقال النبي (ص) ، يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك آنفا ما دخل علي قط فقال : ان ابني هذا مقتول ، وقال : ان شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك بيده فأراني تربة حمراء.

          حديث ابن عساكر ح - 627 ، ومعجم الطبراني ح - 49 ص 124 من المجموعة ، وكنز العمال 13 / 113 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 . ولدى اتباع مدرسة اهل البيت بمثير الأحزان ص - 8 و عبد الله بن سعيد أبو هند الفزارى ولاء المدنى ( ت : 147 ه‍ ) من رجال الصحاح الست .



          وعن أم سلمة أو عائشة ، كما في مسند أحمد وفضائله وطبقات ابن سعد وتاريخ الإسلام وسير النبلاء للذهبي ومجمع الزوائد واللفظ للأول ، عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة - شك عبد الله أن النبي قال لاحدهما : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : ان ابنك هذا حسين مقتول ، وان شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء .

          مسند أحمد
          6 / 294 وبترجمة الحسين من فضائل أحمد ح - 10 ، وتاريخ ابن عساكر ح - 625 ، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 3 / 11 ، اسناده صحيح . وفى سيرة النبلاء 3 / 195 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وكنز العمال 13 / 111 ، والصواعق 115 وفى طبعة 190 ، وراجع طرح التثريب 1 / 41 للعراقي ، والروض النضير 1 / 94 ، وامالي الشجرى ص 184

          تعليق


          • #6
            11 - رواية معاذ بن جبل :
            في معجم الطبراني ومقتل الخوارزمي وكنز العمال واللفظ للأول ، عن عبد اللهبن عمرو بن العاص ان معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون فقال : أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني مادمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عزوجل أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم المؤتية بالروح والراحة ، كتاب الله من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها . أمسك يا معاذ واحص ، قال : فلما بلغت خمسة .
            قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأوتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه الا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ، ثم قال : واها لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف . الحديث.


            معجم الطبراني ح - 95 ص 140 ، ومقتل الخوارزمي 160 - 161 ، وكنز العمال 13 / 113 . وامالي الشجرى ص 169 .


            12 - رواية سعيد بن جمهان :
            في تاريخ ابن عساكر والذهبي وابن كثير واللفظ للأول ، عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من تراب القرية التي يقتل بها الحسين ، فقال : اسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء .


            تاريخ ابن عساكر ح - 632 ، وتاريخ الإسلام للذهبي 3 / 11 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 200 .

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X