الخبر برس : الإخبارية اللبنانية أفاد مركز حقوق اللاجئين أن تقاريرغربية وعربية كشفت عن تحركات سرية واسعة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق خليجية وفي كندا واستراليا، وقسم منهم عبر إعادتهم إلى قطاع غزة ، وأن السعودية وقطر تقودان هذه التحركات بالتنسيق مع "إسرائيل" والولايات المتحدة وتركيا، وهذه الدول عمدت مؤخرا إلى فتح عدة قنوات مع "إسرائيل" لربط حركة حماس بها، وصولاً إلى إعلان دولة في قطاع غزة، يصار بعدها إلى إعادة أعداد من اللاجئين الفلسطينيين إلى القطاع، مع استعداد قطري وسعودي لتمويل هذا المخطط ، وأفادت هذه التقارير أن هناك طاقما في مكتب سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وبإشرافه يتولى هذه التحركات التي تشارك فيها قطر، مع عدد من الخبراء الأجانب.
من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية، أن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، جاءت لتأكيد وقوف الأردن إلى جانب السلطة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 76 وعاصمتها القدس الشرقية ، كما طرح خلال الزيارة التي لم تتجاوز الساعتين، مصير 800 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، حيث تتخوف عمان من انعكاس الأوضاع في سوريا عليهم، ومن ثم تهجيرهم إلى الأراضي الأردنية وهو الأمر الذي يقلق عمان، والتي ترى أنه لا بد من إشراك السلطة الفلسطينية في قضيتهم باعتبارها المعنية مباشرة بها.
يشار إلى أنه وبعد الزيارة التي قام بها الملك "عبدالله الثاني" إلى رام الله والتقى فيها رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" الإثنين الماضي ، وردا على السؤال الذي يطرح بين الفينة والأخرى بشأن حل الوطن البديل للفلسطينيين في الاردن ، أكد "عباس" رفض فكرة التوطين قائلا «فلسطين لشعب فلسطين، وأن الأردن للشعب الأردني، تربط بينهما علاقات الأخوة والمحبة»، وبدوره أيضا قال وزير الخارجية الأردني "ناصر جودة" نحن دائما نرد على قضية الوطن البديل بالقول إن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وكل من يقول غير ذلك واهم
من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية، أن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، جاءت لتأكيد وقوف الأردن إلى جانب السلطة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 76 وعاصمتها القدس الشرقية ، كما طرح خلال الزيارة التي لم تتجاوز الساعتين، مصير 800 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، حيث تتخوف عمان من انعكاس الأوضاع في سوريا عليهم، ومن ثم تهجيرهم إلى الأراضي الأردنية وهو الأمر الذي يقلق عمان، والتي ترى أنه لا بد من إشراك السلطة الفلسطينية في قضيتهم باعتبارها المعنية مباشرة بها.
يشار إلى أنه وبعد الزيارة التي قام بها الملك "عبدالله الثاني" إلى رام الله والتقى فيها رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" الإثنين الماضي ، وردا على السؤال الذي يطرح بين الفينة والأخرى بشأن حل الوطن البديل للفلسطينيين في الاردن ، أكد "عباس" رفض فكرة التوطين قائلا «فلسطين لشعب فلسطين، وأن الأردن للشعب الأردني، تربط بينهما علاقات الأخوة والمحبة»، وبدوره أيضا قال وزير الخارجية الأردني "ناصر جودة" نحن دائما نرد على قضية الوطن البديل بالقول إن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وكل من يقول غير ذلك واهم