تويت
لا تظن عباس مگطوع الجفوف ~~~ لا.. وابد .... ما گطـّعوا چفـّينه
صح وگع يم النهر .... بس انته شوف ~~~ شلون وكت ازيارته ايلاگينه
ولا تظن عباس .... ما بين الطفوف ~~~ صابوا بسهم الحقد فص عينه
يعني تعقل هاي .... من انمر عليه ~~~ بعين وحده يشوفنه اشما بينه
احنه شنهو وحتى نفرض بالأساس ~~~ نگول يم العلگمي موسدينه
يعني زينب من سبوهه بلا كفيل ~~~ حايره وعطشانه يمهه سكينه
ولو فرضنه ونقتنع .... ومن المحال ~~~ يصبر ايشوف الضعن سابينه
ادري بالعباس ما يقبل اكيد ~~~ ضعن زينب مسبي ومگيدينه
اشلون زينب تنچتف وانته الكفيل ~~~ وعل هزل سجادهه مچتفينه
اشلون ترضاهه يبن حيدر عجيب ~~~ وانته سبع الگنطره مسمينه
اشلون راس حسين گدامك يلوح ~~~ بيا عذر يتعذّر من حسينه
راس صد للراس والمدمع يسيل ~~~ او واحد ايعاين لخيّه بعينه
وزينب تشاهد ولكن من بعيد ~~~ بيا وضع عباسچ وتنخينه
لا وحگ عباس ما معقوله هاي ~~~ كمر وبراس القنا معلگينه
وتسمع العباس من فوگ القناة ~~~ صاح يا زينــب وزاد اونينه
انه كافل للضعن ووياچ اروح ~~~ ولو راس وبالسبي تماشينه
ما اعوفچ لا وحق راس الحسين ~~~ انه اخوچ وبالوفه تعرفينه
والله يـازينب لوّن ردتلي روح ~~~ چا سمعتي ابفعلي وتشوفينه
وجا وكفتي بطولچ ومحد سباچ ~~~ وچا شمر بجدامچ اتسحگينه
بقلم خادم ابي الفضل
~ سيد علي الموسوي ~
تعليق