إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلة عامّة حول الشعائر المباركة من سماحة آية‌الله العظمي الروحاني1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة عامّة حول الشعائر المباركة من سماحة آية‌الله العظمي الروحاني1

    أسئلة عامّة حول الشعائر المباركة من سماحة آية‌الله العظمي الروحاني1
    1) ما هي الضابطة الشرعيّة للشعائر الحسينيّة؟
    باسمه جلت اسمائه
    يعتبر في الشعيرة الحسينيّة ثلاثة اُمور:
    أوّلاً : دلالتها على الإمام الحسين (عليه السلام) .
    ثانياً : كونها أداة من أدوات الحزن والجزع .
    ثالثاً : عدم اشتمالها على محرّم ، أو استلزامها لذلك .

    2) ما رأيكم في هذه المقالة: «أمّا قصّة الشعائر ، فليس لك أن تصنع أنت شعيرة أو أصنع أنا شعيرة ، إذ لا بدّ أن يأتي بها نصّ من النبيّ أو من الأئمّة (عليهم السلام) حتّى يصحّ أن نقول إنّها من الشعائر ، فالشعائر اُمور توقيفيّة»؟
    باسمه جلت اسمائه
    دعوى أنّ الشعائر الحسينيّة توقيفيّة دعوى زائفة لا دليل عليها ، بل الدليل قد دلّ على محبوبيّة تعظيم الشعائر ، وأمّا تطبيق عنوان الشعائر على مصاديقه فهو موكول إلى المكلّفين.

    3) هل الشعائر الحسينيّة سنّة عن المعصوم (عليه السلام) حتّى نكون ملزمين بأدائها ؟ أم هي إفرازات عاطفيّة من باب التأثّر والانفعال الحاصل نتيجة للمظلوميّة الكبيرة للإمام الحسين (عليه السلام) ، وحين نزلت إلى الشارع لم يجد المجتهدون سبيلاً لرفضها لعدم تقاطعها مع الدين ؟
    باسمه جلت اسمائه
    لنِعم ما أفاده أحد الفقهاء والمحقّقين، حيث قال : « الجزع والبكاء في المصائب مهما عظمت قبيح مكروه ، ولكنّ صادق أهل البيت ( سلام الله عليه وعليهم ) يقول في حديث معتبر : كلّ الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام)( ) .
    وشقّ الجيوب على الفقيد ، وخمش الوجوه محرّم على الأشهر ، ولكنّ صادق أهل البيت ( سلام الله عليه ) يقول في حديث معتبر : على مثل الحسين فلتشقّ الجيوب ، ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود .
    وإيذاء النفس، وإدماء الجسد مرغوب عنه مذموم ، سيّما من الأعاظم وأرباب العزائم ، ولكنّ الحجّة باسمه جلت اسمائه: يقول في زيارة الناحية : « فَلاََنْدُبَنَّكَ صَباحاً وَمَساءً ، وَلاََبْكِيَنَّ لَكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً »( ) ، وقد سبقه إلى ذلك جدّه زين العابدين (عليه السلام)».
    فاتّضح بذلك: أنّ كلّ الشعائر الحسينيّة ذات جذور في روايات المعصومين (عليهم السلام)وأحاديثهم المباركة ، وليس مجرّد إفرازات عاطفيّة .

    4) ما هو رأيكم بالنسبة للشعائر الحسينيّة بجميع أقسامها: اللطم، والبكاء، والضرب بالزنجيل ، والتطبير ، وموكب المشاعل ، والمشي على الجمر ، ونحوها ؟
    باسمه جلت اسمائه
    الشعائر الحسينيّة أقوى سبب لبقاء الإسلام ، وهي بجميع مصاديقها حسنة ، بل فوق الحسن والاستحباب.

    5) ما هي أفضل مراسم العزاء التي يمكن أن يؤدّيها المؤمن؟
    باسمه جلت اسمائه
    لكلّ شعيرة من الشعائر الحسينيّة آثار خاصّة ليست لغيرها ، كما أنّ كلّ واحدة منها تترتّب عليها مثوبات غير متصوّرة ، وبما أنّه لا سبيل لتقديم بعضها على البعض الآخر ; لذلك ينبغي على المؤمن أن يجمع بينها جميعاً ، ويفوز بمراتب ثوابها.

    6) ما هو رأي جنابكم الشريف في الشعائر الحسينيّة إن استوجب الإضرار بالنفس، كما في حالة اللطم العنيف ، أو البكاء الشديد؟
    باسمه جلت اسمائه
    ما ذكر من المستحبّات الأكيدة، وعن بعض أكابر الفقهاء الماضين (قدس سره) القول بوجوبه في هذه الأزمنة ، وإذا وجب في زمان ذلك الفقيه ففي هذا العصر يكون أوجب ، وهل بقي الدين إلاّ في ظلّ الشعائر الحسينيّة ، وأمّا الإضرار بالنفس فإنّه ما لم يصل إلى هلاكها أو تعطيل أحد الأعضاء المهمّة يكون جائزاً ; ولذلك أفتينا بمطلوبيّة إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات ، والضرب بالسلاسل على الأكتاف والظهور إلى حدّ الإحمرار والإسوداد.

    7) ما رأيكم في المقولة التالية : « بالنسبة إلى ما يسمّى ( الشعائر الحسينيّة ) فإنّنا نرى أنّها تمثّل الأساليب التعبيريّة عن الحزن وعن الولاء ، وأساليب التعبير تختلف بين زمن و زمن، فالبكاء اُسلوب إنساني في التعبير عن الحزن ، واللطم الهادئ الحزين اُسلوب إنساني في التعبير عن الحزن ، لكنّ بعض الاُمور التي تضرّ الجسد ليست اُسلوباً إنسانيّاً في التعبير عن الحزن ، فعندما يجرح أحد أقاربكم لا تجرحون أنفسكم مواساة له ، وعندما يجلد أحد أصدقائكم فإنّكم لا تجلدون ظهوركم حزناً عليه ، لأنّ جَلد الظهر أو جرح الجسد ليس طريقة إنسانيّة في التعبير عن الحزن أو الاحتجاج»؟
    باسمه جلت اسمائه
    ثبوت شيء أو عدم ثبوته شرعاً ، ليس يدور مدار الكلمات الرنّانة والشعارات البرّاقة ، بل يدور مدار الدليل والحجّة ، وليس لدينا من الأدلّة ما يدلّ على اعتبار (الإنسانيّة) في أساليب التعبير عن الحزن.
    كما أنّ الممارسين للطلم والتطبير ليسوا محدودين عدداً، ولا هم من شذّاذ البشر ، بل فيهم الفقهاء والأطبّاء والمهندسون وغيرهم ، فهل ـ يا ترى ـ أنّ كلّ هؤلاء قد تجرّدوا عن الإنسانيّة، ولم يبقَ إلاّ صاحب هذه المقالة يعيش الحسّ الإنساني؟!

    8) هل يجوز التهكّم والاستهزاء بالشعائر الحسينيّة المباركة ، والتهجّم على مَن يحييها ، والتقليل من شأنه؟
    باسمه جلت اسمائه
    لا إشكال في أنّ بقاء رسالة النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) إنّما هو بقيام الإمام الحسين (عليه السلام) وشهادته، وبقاء ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) إنّما هو بإقامة هذه الشعائر الحسينيّة ، وعليه فالاستهزاء بهذه الشعائر استهزاء بالإسلام والرسالة ، ولا شكّ في حرمته.

    9) هل الرياء في الشعائر الحسينيّة جائز أم لا ؟
    باسمه جلت اسمائه
    الرياء كما لا يجوز في الصلاة لا يجوز في الشعائر الحسينيّة، إلاّ أنّ التظاهر بإقامة الشعائر ـ كالبكاء مثلاً ـ محكوم بالجواز ، وليس من الرياء في شيء.

    10) الكلّ يعلم بأهمّيّة حضور القلب في العبادة، لا سيّما الصلاة ، فهل إحياء ذكرى أبي عبدالله (عليه السلام) يساعد على حضور القلب ؟
    باسمه جلت اسمائه
    ممّا لا ريب فيه أنّ إحياء ذكرى أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) من موجبات القرب من الله تعالى ، فقهراً يكون من مقتضيات حضور القلب ، ولكنّ لذلك شرائط وموانع.

    11) من أهمّ الدعائم الخلقيّة والمنجيات الأبديّة هي التوبة ، وقد أولاها القرآن الكريم عناية فائقة ، وردّدها في كثير من الآيات البيّنات، فهل أيّام عاشوراء تعدّ من أهمّ الفرص المتاحة للإنسان لدخول باب التوبة ؟ أم شهر رمضان؟
    باسمه جلت اسمائه
    إنّ شهر التوبة كما جاء في النصوص الشريفة هو شهر رمضان ، وأمّا شهر محرّم فهو شهر الحزن والأسى على ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وسيّد شباب أهل الجنّة (عليه السلام) ، ولا يخفى أنّ الدمعة على الحسين (عليه السلام) قد أوضح أهل البيت (عليهم السلام) بأنّها قنطرة الغفران ; ولذا فمن المناسب جدّاً أن يجعل الإنسان لحظات شهر عاشوراء محطّة رجوع إلى الله تعالى.

    12) هل يجوز وضع العطر أو الزينة في أيّام شهر محرّم الحرام ؟
    باسمه جلت اسمائه
    لا إشكال في مطلوبيّة التعزية في العشرة الأيّام الاُولى من المحرّم ـ بل في شهري محرّم وصفر معاً ـ ولا إشكال في منافاة بعض مراتب الزينة لذلك ـ ولا ينبغي صدورها ممّن يدّعي حمله محبّة الإمام الحسين (عليه السلام)في قلبه ـ ولكن لم يصل شيء منها إلى حدّ الحرمة ، إلاّ أن تكون موجبة لهتك حرمة الشعائر الشريفة ، أو بداعي الاستهزاء بالمصاب الحسيني الفادح ، كما عليه بعض النواصب.

    13) لم أتمكّن من الحصول على إجازة للغياب من العمل في يوم العاشر من المحرّم لإحياء مراسم عزاء أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)، فما هي وظيفتي ؟
    باسمه جلت اسمائه
    المشاركة في مراسم يوم عاشوراء من أفضل المستحبّات، بل هي أفضل أعمال ذلك اليوم بلا ريب، ومن الراجح لمن لم يتمكّن منها ـ بسبب عدم الإجازة ـ أن يقتطع من راتبه بما يعادل ما يستحقّه لذلك اليوم ، ويقدّمه هديّة متواضعة لمأتم أو مواكب العزاء.
    الرابط:
    http://ar.rohani.ir/index.aspx


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X