إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فتوى شجاعة وقانون عقوبات "التطبير وضرب الزنجيل"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى شجاعة وقانون عقوبات "التطبير وضرب الزنجيل"



    د. طالب الرمَّاحي .

    ليس من شك في أن كل العقلاء لايختلفون في أن مذهب أهل البيت عليهم السلام يستقي مبادءه من منبع الرسالة النقي ، كما أن اصوله ابتناها أبناء الرسول الكريم ، ولو أردنا أن نعرف تلك الحقائق سوف لن نجد صعوبة في ذلك ، إذا ما تجردنا من الأفكار الطائفية والعنصرية التي زرعتها الدولة الأموية ونشرتها العقول الضالة ،التي نصبت العداء للنبي وآله كعقل ابن تيمية وتلامذته أمثال ابن القيم الجوزية وعقول رموز المدرسة السلفية الوهابية وهم كثر في عصرنا الحالي وما قبله.

    ولا أريد أن استغرق في إثبات حقيقة صحة المذهب فهو كرابعة النهار ولعل ما يحصل الآن من توجه من قبل المذاهب الأخرى في الدخول في مدرسة أهل البيت هو دليل آخر على العلاقة النقية بين المذهب ومؤسسه الأول نبينا عليه وعلى آله أتم السلام .

    لكن هذا لايمنعنا من الإعتراف في أن هذا المذهب يتعرض إلى حملة تشويه داخلية وخارجية منذ اليوم الذي تبلور فيه كمذهب مقابل المذاهب الأخرى ، ونحن لانرى خطورة عليه من الحملات الخارجية ، فقد سبق وأن تعرَّض إلى حملات تشويه من قبل حكومات وامبراطوريات كالأموية والعباسية والتركية ولمئات من السنين وحملات تصفية وتطهير عرقي قل مثيلها في التاريخ ، ومع ذلك فإنه خرج منها معافى لم يصبه ما أصاب المذاهب الكثيرة الأخرى التي تلاشت أو ضعفت مع الأيام . كما نحن لانخش على المذهب مما يتعرض له اليوم من حملات ظالمة مبرمجة ومدعومة من قبل حكومات طائفية في المنطقة وجماعات سلفية وهابية تمتلك من القدرات الهائلة على المستوى المادي والإعلامي وغيره ، فكل المؤشرات أن مذهب أهل البيت مع وجود هذه الحملات ، يقف شامخا أمام عواصف تلك الحملات المسمومة .

    لكن .. ولعنة الله على لكن .. فغالبا ما تكون سكينا تجرح في الصميم ، وتعبث في الفؤاد وتغيض الضمير النقي .. أقول (لكن) ثمة أمور داخلية لدينا نحن الشيعة ، تثير فينا الكثير من لواعج القهر والأسى ، نرى خطورتها على ما نعتقد جلية واضحة ، ومع ذلك نقف عاجزين عن معالجتها ، امور خطيرة تقف بوجه الكثير من أهدافنا السامية والتي تتعلق بجوهر المذهب ، واهدافه على مستوى تعريفه للأمم الأخرى أو على مستوى المعالم التي نريد لها دائما أن تظهر للآخرين من حولنا جميلة إلهية لاتشوبها شائبة من جهل أن تخلف .

    من يريد أن يراقب وسائل إعلام أعداء المذهب في هذه الأيام التي نحتفل بها بملحمة الشهادة والفداء لأبناء الرسول في كربلاء في يوم عاشوراء ، نرى أن تلك الفضائيات تركز على تلك الشوائب التي دخلت على التشيع من حيث لانعلم ، وتحاول أن تصورها على أنها ( ممارسات تعبدية من صلب العقيدة ) وما هي كذلك ، لكن لهم الحق في فعل ذلك طالما الهدف من ذلك هو تشويه سمعة المذهب من خلال تلك الممارسات ( الخاطئة ) والموجودة أصلاً يمارسها ممن يحسب علينا وعلى المذهب بشكل صارخ وبتحمس غير مبرر.

    التطبير ليس له وجود في مذهب أهل البيت ، إلا في العقول المريضة ، وضرب الظهور بالسلاسل المطعمة بالشفرات الجارحة دخيلة هي أيضاً ، والزحف الذي خرج علينا مؤخرا ، وتطبير النساء والأطفال من قبل أحدى الفئات الضالة أخرجت قرونها خلال السنتين الماضيتين ، والذي يثير الكثير من الاستغراب أن الأخيرة تمارس في بعض بلدان الغرب الذي يستنكر أصلاً شكل الدماء في مجتمع مدني تعبوا من أجل أن يكون مسالما وبعيدا عن كل ما له علاقة بالعنف والدماء ، ولا ندري مصدر كل هذه في الإسلام ، ولاندري ماذا سيفعل الجاهلون في هذا الشهر الحرام وفي المستقبل من بدع تكاد أن تكون سيوف باترة تمزق أوصال العقيدة وتشوه وجهها الجميل البريء .

    نحن ندرك ومعنا كل الأفاضل الذين يعيشون ثورة الحسين عليه السلام ، أن أصل العبرة من استشهاد الحسين هو ليبعث الحياة في الأمة وفي العقيدة بعد أن كانت ميتة سريريا في زمن يزيد بن معاوية ، كان الحسين يريد أن يرفع عن وجه الإسلام ، القناع المشوه الذي وضعه بنو أمية ، ليظهر الإسلام لنا وللأمم من حولنا على حقيقته وبوجهه المشرق الجميل الذي كان على عهد نبينا عليه السلام ، لم يدر في خلد الإمام الحسين عليه السلام أن تتحول ثورته أو التضحيات الجسام والقرابين التي قدمها على مذبح الشهادة والفداء ، تتحول لمجموعة من الطقوس الدموية والمناظر التي تقزز النفس وتقدم المذهب أو الإسلام للعالم على أنه طقوساً ترفل بمشاعر العنف والألم وسفك الدم بلا مقابل . الحسين يرفض وكلنا نرفض أيضا من أن يصاب من نحب حتى بشدخ صغير ، وما كان يحب لنا أن نجلد أنفسنا بمثل هذه الطريقة المقرفة ، وهذه الحقيقة لم تغب عن الكثير من علمائنا الأعلام فاستنكروا ( التطبير وضرب السلاسل وسواها ) وأطلقوا العنان للمؤمن أن يفعل ما بعد تلك من ممارسات تعبير حضارية لاتشوه العقيدة ولاتنفر الآخرين منها ، إلا أن ذلك الإستنكار بقي خجولاً مترددا ، لم يبد رفضاً شجاعا ولحد الآن ، إلا من قبل بعض علمائنا الأخيار الذين اتصفوا بالشجاعة ، وقد حوربوا من قبل دعاة تلك البدع بشراسة وبأساليب التسقيط التي برعوا فيها ، مما حدى بأصحاب تلك العقول المريضة والمدفوعة من جهات لاتريد للتشيع الخير أن تجتهد أكثر مما كان لتبدع في تلك الممارسات والطقوس المرفوضة إسلاميا ومن قبل أهل البيت عليهم السلام .

    لقد نجت إيران في الحد من تلك الظواهر الشاذة ، وتعاون علماؤها مع سياسييها في الإفتاء وفي تدخل القانون بتطبيق الفتوى ، وكلنا نعلم أن السيد الخامنئي قد أفتى بحرمة التطبير وباستعمال ما يسمى ( بالزنجيل ) ، وأصدرت الحكومة تبعاً لذلك قانونا يعاقب على من يمارس تلك العادات المتخلفة المقرفة ، ولم يعد في عرض إيران وطولها مثل تلك الطقوس إلا ما يمارس بشكل محدود وبعيد عن الأنظار وعلى تخوف .

    أنا أرجو من علمائنا الأعلام وعلى رأسهم المراجع الكرام في العراق أن يكون لهم موقفاً رادعاً من تلك الطقوس الدخيلة على الإسلام رأفة بالمذهب ، وأن يصدروا الفتاوى الشجاعة للحد منها ، فلقد أصبحت من العوائق الكبيرة والخطيرة في نشر المذهب في العالم ، وخاصة أن أعدائنا قد حشدوا كل طاقاتهم المادية والإعلامية لإظهار تلك الطقوس على أنها ( من صلب المعتقد الشيعي وهي ليست مجرد شعائر وأنما هي طقوس تعبدية ) . وخاصة إذا ما أدركنا أن الجهات التي تنسب نفسها لمذهب أهل البيت والتي تقف وراء انتشارها هي فئات متخلفة ولديها أجندات خفية تُملى عليها من أطراف تكن العداء للمذهب وتحاول الحد من انتشاره بأي طريقة .

    نحن واثقون من أن تلك الممارسات الشاذة سوف لن تبقى تمارس بهذا الشكل إلى الأبد ، طالما لاتتفق مع مباديء المذهب وأهداف الثورة الحسينية المباركة ، وسوف يأتي اليوم الذي ينبري فيه بعض العلماء الشجعان يساندهم بعض السياسيين الأبطال ليقولوا قولتهم التي تنقذ المذهب من هذا االتشويه المتعمد ، وتنقيه من تلك الشوائب الضارة . وأحب أن أؤكد أن مسؤولية العلماء والسياسيين العراقيين في إيجاد حل لذلك هي مسؤولية كبيرة وتقع على عاتقهم بشكل خاص ، لأن التشيع في العراق يمثل أتباع أهل البيت في كل العالم ، وأن انتظار يوم واحد دون التفكير بإخراج المذهب من هذه المشكلة الدائمة سوف يزيدها تعقيدا وصعوبة ، مع زيادة الجهلاء واجتهاد الأعداء .

    نحن نقترح أن يصدر العلماء الأعلام فتاوى بحرمة ممارسة التطبير وضرب الظهور بالسلاسل أو الزحف وأمثالها مما يشوه المذهب ويضفي عليه طابع العنف والدم والقسوة ، وعلى الحكومة العراقية أن تصدر قانون عقوبات خاصة بمنع تلك الممارسات اعتمادا على الفتاوى وتعاقب من يمارسها وفق تلك القوانين ، وأعتقد أن السيد مقتدى الصدر بما يمتلكه من إحترام وتقدير بين أتباعه قادر على أن يخطو الخطوة الأولى الشجاعة في ذلك ويدعوا أتباعه إلى عدم ممارسة الشعائر التي تضر بسمعة المذهب ، فلو أن هذه الخطوة قدّر لها النجاح ( وأنا واثق من نجاحها ) سوف تشكل الخطوة المباركة الأولى التي تعيد للمذهب كامل جماله ورونقه وسوف يتذكرها التاريخ للسيد مقتدى أمدا طويلاً ، وأن السيد وإن لم يكن مجتهدا لكن احترام التيار له سوف يشكل عاملاً مشجعا لطاعتة ، وأنا هنا لا اريد أن اتهم التيار الصدري بقيامه بمثل هذه الممارسات ، لكن إعلانه عن الامتناع عن القيام بها سوف يخلق حالة من الرفض يشجع الآخرين على تركها ايضاً .

    كما أن محاربة هذه الظواهر الشاذة لم تكن جديدة ، فقد سبق وأن أفتى عشرات الفقهاء بحرمتها ، وتأكيد عدم جوازها ، بل لم يوجد لدينا من علمائنا المعروفين من يفتي بشياع العمل بها ، إلا ما شذ ممن يحسبون على مدرسة أهل البيت عليهم السلام جزافا ، لكن نحن بحاجة إلى مواصلة المشوار من قبل علمائنا اليوم ، وبحاجة إلى أقلام مثقفينا والمخلصين من أبناء المذهب ، نحن بحاجة إلى وقفة إنسانية صريحة من قبل أخوتنا في الحكومة أو البرلمان العراقي وممن لهم أثر في المجتمع ، نحن جميعا مدعوون للتكاتف والعمل المشترك لنقول كلمة صريحة واضحة في عدم جواز الاستمرار بمثل هذه الممارسات التي تضر بالمجتمع وتشوه معتقده ، أما إذا وقف البعض صامتاً خائفا على مركزه الديني أو السياسي فإنه بلا شك يرتكب خطئاً جسيما بحق المذهب ، ويرتكب إثم من فضَّل مصالحه الدنيوية على مصالح الأمة والمجتمع .

    ستبقى مدرسة أهل البيت عليهم السلام سفينة النجاة وأمل خروج العالم من الضلال وبزوغ فجر دولة العدل الإلهي إنشاء الله





  • #2
    اخي انا لا ارد عليك , ومثلي يتعلم منك لاكن يا اخي والله ما شعرت بحرارة دم الحسين عليه السلام وواقعة الطف الاليمه الا عندما شاهدت المطبرين ,,, يا اخي الدماء تسيل حزنا لابي عبدالله وتقول كلنا فداء لك ,,, وتقول للغائب المنتضر عجل الله فرجه ننتضرك بدماء تسيل الا ان تخرج ونكون سندا لك لاخذ ثأرك واحقاق الحق المنتهب ,,,, فالسلام على ابي عبدالله وعلى امامنا المنتضر فالدم الدم الهدم الهدم ,, ستسيل الدماء ولن تجف لان دم ابي عبدالله وحق الامامه لم ولن يجف بأذن الله وستبقى قضيته حاضرة بالايمان والتمسك كما هي حاضرة بالدماء الطاهره ,, وماذا علينا من تقول المتقولين من المخالفين فليردعوا انفسهم عن بلاويهم ثم يأتوا ينتقدوا فحولة شيعة امير المؤمنين التي ارعبتهم وزوغت اكبادهم خوفا وجزعا من دما الاسود ووحشيتهم التي تنتضر يومها الموعود لتنصب على النواصب لعنة ونكالا على كل مخالف
    التعديل الأخير تم بواسطة وهابي مستبصر; الساعة 04-12-2011, 08:57 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليك يا با عبدالله الحسين

      لا بأس بمراجعة هذا الموضوع


      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=162294

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد ..

        السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ..
        السلام على الدماء السائلات ، السلام على الأرامل المسبيات ، السلام على القلوب الحرى ، السلام على الأكباد العطشى ..

        الأخ المحترم حبيب الأسدي ..
        عظم الله أجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام ..

        هل أنت مقتنع بما نقلته ؟

        حقيقة لا أدري إلامَ يشير حرف الدال الذي يسبق اسم من نقلت عنه المقال، هل (دكتور) أم أمر آخر!! الله أعلم!! وإن كنت أعتقد أنه يرمز إلى كلّ شيء إلا الدكتوراه!! إذ إنني متأكد أن كل من يحمل شهادةَ دكتوراه سيخجل مما كتبه صاحب المقال..

        دعني أبين لك أمراً قد يخفى على البعض .. الدكتوراه يا صاحبي لا تعني أن حاملها لديه حق الاستنقاص من الدين وأهله، فهذا الدكتور لو جرّب أن يحاول استيعاب بعض المطالب الصعبة التي تدرس في الحوزة العلمية لصار أهلاً لِأَن يُستنقص منه لأنه سيفشل حتماً ..

        لا أدري لماذا حينما يرى الإنسان نفسه مثقفاً يعتبر أن من حقه الاستنقاص ممن شاء!! وكأنما أصبح هو فهيم زمانه ولا يجاريه أحد في ذلك..

        سعادة الدكتور:
        لا أدري لمَ أشمُّ رائحة الغرور من طريقة طرح المقال وكأنك تمثِّل الرأي العام والعالم أجمع !!
        التطبير ليس له وجود في مذهب أهل البيت ، إلا في العقول المريضة ، وضرب الظهور بالسلاسل المطعمة بالشفرات الجارحة دخيلة هي أيضاً ، والزحف الذي خرج علينا مؤخرا ، وتطبير النساء والأطفال من قبل أحدى الفئات الضالة أخرجت قرونها خلال السنتين الماضيتين ، والذي يثير الكثير من الاستغراب أن الأخيرة تمارس في بعض بلدان الغرب الذي يستنكر أصلاً شكل الدماء في مجتمع مدني تعبوا من أجل أن يكون مسالما وبعيدا عن كل ما له علاقة بالعنف والدماء ، ولا ندري مصدر كل هذه في الإسلام ، ولاندري ماذا سيفعل الجاهلون في هذا الشهر الحرام وفي المستقبل من بدع تكاد أن تكون سيوف باترة تمزق أوصال العقيدة وتشوه وجهها الجميل البريء .

        هل أنت حقاً مسؤول عن كلامك هذا ؟
        ألم تتعلم في دراستك للدكتوراه كيف توصل وجهة نظرك للآخرين باحترام وأدب؟
        هل تعتبر أن جميع المراجع العظام عقولهم مريضة ؟ هل تعتبر أن السيدة زينب عليها السلام عقلها مريض؟
        إن كان كذلك حقاً فاسمح لي أن أقول لك أنه لا يوجد أحد عقله مريض سواك!!


        تتحول لمجموعة من الطقوس الدموية والمناظر التي تقزز النفس وتقدم المذهب أو الإسلام للعالم على أنه طقوساً ترفل بمشاعر العنف والألم وسفك الدم بلا مقابل .

        رجعنا إلى الغرور ثانية ..
        يا رجل إن كنت تشمئز من هذه الطقوس فهذا شأنك ..
        لماذا تريد أن تفرض ما تهواه نفسك على الآخرين ؟


        لقد نجت إيران في الحد من تلك الظواهر الشاذة ، وتعاون علماؤها مع سياسييها في الإفتاء وفي تدخل القانون بتطبيق الفتوى ، وكلنا نعلم أن السيد الخامنئي قد أفتى بحرمة التطبير وباستعمال ما يسمى ( بالزنجيل ) ، وأصدرت الحكومة تبعاً لذلك قانونا يعاقب على من يمارس تلك العادات المتخلفة المقرفة ، ولم يعد في عرض إيران وطولها مثل تلك الطقوس إلا ما يمارس بشكل محدود وبعيد عن الأنظار وعلى تخوف .

        ما هذا الكلام يا أخي!! "تدخل القانون في تطبيق الفتوى"؟
        ثم من قال لك أن السيد الخامنئي قد أفتى بحرمة التطبير.. السيد الخامنئي جعل حرمة التطبير منوطة بإيذاء النفس، أي بعبارة أخرى حرم التطبير بالعنوان الثانوي وهو تشويه المذهب أو إيذاء النفس.. وتشخيص هذين الأمرين لا يعود للفقيه..


        نحن واثقون من أن تلك الممارسات الشاذة سوف لن تبقى تمارس بهذا الشكل إلى الأبد ، طالما لاتتفق مع مباديء المذهب وأهداف الثورة الحسينية المباركة ، وسوف يأتي اليوم الذي ينبري فيه بعض العلماء الشجعان يساندهم بعض السياسيين الأبطال ليقولوا قولتهم التي تنقذ المذهب من هذا االتشويه المتعمد ، وتنقيه من تلك الشوائب الضارة .

        أولاً يسعدني أن أخبرك أنك لا تمثل إلا نفسك ولا داعي لاستخدام ضمير الجماعة للمتكلم ..
        كلامك هذا يخلو تماماً من الوعي الديني، إذ لم يكن الخوف أبداً يوماً من الأيام يمنع العالم من قول الحق ..
        وكما قلت لك لا يحق لك أن تفرض رأيك على الآخرين ، والتشويه الذي تتحدث عنه إنما هو من وجهة نظرك فقط.. علماء آخرون يرون أن ممارسة شعيرة التطبير مدعاة إلى تقوية المذهب لا إضعافه ..
        الكثيرون يتشيعون في العالم بسبب هذه الشعيرة المقدسة، لأن لها هيبة ومظهراً محزناً يخطف القلوب قبل الأبصار..


        ستبقى مدرسة أهل البيت عليهم السلام سفينة النجاة وأمل خروج العالم من الضلال وبزوغ فجر دولة العدل الإلهي إنشاء الله

        بالتأكيد ..
        نسأل الله أن يعجل فرج إمامنا صلوات الله عليه ليحق الحق ويبطل الباطل وينقذ العالم من الأفكار الفاسدة التي تنخر المجتمع وتنذر بإسقاطه فكرياً ودينياً ..

        أخيراً،
        عظم الله أجوركم ..

        اللهم صل على محمد وآل محمد ..

        التعديل الأخير تم بواسطة تحصيل اليقين; الساعة 05-12-2011, 09:08 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          الغريب في موضوعك يا دكتور طالب الرماحي أنك تحرض الحكومة على منع هذه الامور التي بنظرك غير جائزة وغير لائقة
          بينما يراها البعض مطلوبة ومستحبة

          انا لا اناقش في الحلية والحرمة وانما اناقش في التحريض الذي قد يكون سنة سيئة ويكون عليك وزرها فقد ياتي من بعدك من لا يعجبه اللطم او المجالس أو التشابيه ويحرض الحكومات على ذلك
          أرجو أن يناقش الموضوع بعلمية ويرجع فيه للفقهاء لا للمثقفين الذين لا حظ لهم بالفقه والمعرفة .

          تعليق


          • #6
            عموماً ماتفعله إيران من منع لممارسة التطبير بالخصوص
            هو كبت للحرية الفكرية وأفراض نهج فكري معين على فكر آخرر
            دون أي أحترام للحريات الفكرية
            وهو نفس فعل السعودية من كبت للحريات المذهبية وفرض الفكر السلفي بالجبر والقوة على الجميع
            دون أدنى أحترام لمشاعر الآخرين
            وطبعاً هذا فكر عمري أموي بحت دون أدنى شك

            ولهذا نرى العجب من محاربي التطبير في كل سنة
            يخرج لنا تبرير يدل على جهل من أخرجه وللأسف نرى هذه التبريرات فوق المنابر
            فمثلاً خرج لنا شخص اليوم حسب مانقل لي من باب الأمانة
            يستنكر بإن التي شقت الجيب هي السيدة زينب الكبرى ويقول بإنها السيدة زينب الصغرى
            طبعاً لاتعليق على هذا التبرير
            وعلى هذا النحو
            من تبريرات غريبة وعجيبة
            وياليتها فقط على التطبير فكل مافي المذهب الشيعي تم الطعن فيه بفكر وقياسات وهابية
            وبالأخير
            في قضية التطبير
            أنا أرجع لمرجعي فهو يجوزها بل يعظمها ويرى أستحبابها
            ولهذا أقوم متأسياً للآمام الحسين عليه السلام أطبر جزعاً عليه

            تعليق


            • #7
              وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ

              لا بأس أن ذكّر من يدعوا الى الحرية الفكرية
              ويحاول تحجير العقل بأكاذيبه
              واتهامه امة من الناس ان نهجهم عمري اموي
              دون اي احترام لآراء الآخرين
              كل ذلك من أجل ماذا ؟!؟!؟
              من أجل تطبير لم يثبت أصله فضلا عن استحبابه
              إنما هي صيحات رخيصة من اصحابها معروفة الغايات والاهداف
              ارحموا عقولنا يا مؤمنين إن كنتم مؤمنين!
              لا للمثبتين الحق بالاستخفاف بالآخرين
              ولا النافين لهم الحق بالاستهزاء بمن يخالفهم ومعتقداتهم



              المشاركة الأصلية بواسطة مظلومة يا زهراء
              السلام عليك يا با عبدالله الحسين

              لا بأس بمراجعة هذا الموضوع


              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=162294

              تعليق


              • #8
                [quote=أمجد علي]وأنا أتمنى من كل قلبي أن يتم تحريمها وتجريمها في العراق فالعراق أصبح بؤرة للبدع والخرافات[/q


                كلام غير صحيح وغير مقبول
                البدع من اصحاب السقيفة ومن منكري الاعتداء على السيدة الطاهرة فاطمة عليها السلام

                البدع ممن يترضى عن قاتلي الزهراء عليها السلام

                البدع ممن يفتي بلا دليل

                تعليق


                • #9
                  كل مكلف يرجع إلى مرجعه الذي يقلده وأنا ضد قمع الحريات من حق كل إنسان ممارسة ما يقتنع به

                  ولكن

                  التطبير كما تفضل الأخ الطارح وبعيد عن المسألة الفقهية من ناحية الجواز أم لا هل يناسب عصرنا لتقديم خروج أبوعبدالله الحسين على الظالمين إلى العالم


                  نحن لسنا أناس نحمل طقوس دموية نحن أناس رواد حضارات وفكر وقلم وما الشعائر الحسينية إلا إعلام وضجيج من أجل وصول هذا القلم من اهل البيت عليهم السلام إلى الناس كافة

                  عندما نستخدم سلاحا وهو السيف ونجعل الدم شعار فهل هذا دليل على المأساة التي ذهب ضحيتها أبوعبدالله الحسين وأهل بيته أم دليل على الحرب

                  إذا كانت دليل على المأساة فأنها واقع حي في وجدان كل منصف يرجح أن وقوع أبوعبدالله هو وقوع للهدى والحق أما إذا كانت دليل على الحرب فان الدلالة تختلف كأننا نطلب الإنتقام

                  أهل بيت النبوة لا يريدون إنتقاما بل يريدون رسالة يجب أن تصل

                  لذلك التطبير وضرب القامة فلكلور شعبي مختص ربما بفئة معينة ومنطقة معينة وزمن معين ربما يناسبهم ولكن لا يصح تدويله وتعميمه بحجة أن التطبير يغيظ الأعداء والنواصب

                  يغيظهم ولكن يخلق لدينا مشكلة وهي لماذا الشعائر وما الهدف من الشعائر

                  وهل الإغاظة تكون بهذه الطريقة فقط ولماذا نسلك طريق الإغاظة والله في كتابه يقول أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

                  لابد أن نكون عقلاء في ونعرف كيف نتعامل بواقعنا

                  تراثنا في الشعائر زاخر ومتين مثل الحسينيات ولبس السواد واللطم وإنشاد الشعر والتجمع والصراخ والبكاء كلها معاني راقية وكل الحضارات فيها مظاهر شبيهة

                  أي حضارة لايوجد فيها حزن وبكاء وضجيج فكيف إذا كان كل هذا الضجيج من أجل أبوعبدالله الحسين (ع)

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مظلومة يا زهراء
                    وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ

                    لا بأس أن ذكّر من يدعوا الى الحرية الفكرية
                    ويحاول تحجير العقل بأكاذيبه
                    واتهامه امة من الناس ان نهجهم عمري اموي
                    دون اي احترام لآراء الآخرين
                    كل ذلك من أجل ماذا ؟!؟!؟
                    من أجل تطبير لم يثبت أصله فضلا عن استحبابه
                    إنما هي صيحات رخيصة من اصحابها معروفة الغايات والاهداف
                    ارحموا عقولنا يا مؤمنين إن كنتم مؤمنين!
                    لا للمثبتين الحق بالاستخفاف بالآخرين
                    ولا النافين لهم الحق بالاستهزاء بمن يخالفهم ومعتقداتهم


                    نعم إن كل من يكبت حرية الفكر هو نهج عمري أموي
                    وليس نهج محمدي علوي
                    وللأسف ماذا عسانا نفعل بأمة قدمت السياسة على الدين وضحت بالمسلمين
                    ياحسين هي صرختي رغم أنف كل الجاهلين

                    تعليق


                    • #11
                      نعيد تأكيدا إنما هي صيحات رخيصة معروفة الغايات والاهداف
                      والا فمع منع التطبير بفتوى مراجع الدين هل يعني ان الدولة الاسلامية تنتهج نهجا عمريا امويا؟
                      لا والانكى من ذلك مقارنتها مع متحجري السلفيين في السعودية؟!

                      سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        هذا العام كانت معي زائرة أخبرتها أني سأخرج لمشاهدة مواكب التطبير التي تمر بجانب الحرم قالت أنا ضد التطبير قلت لها أنا مثلكِ كنت ضد التطبير وأخاف من مشاهدة الدماء وأول مرة شاهدت التطبير كان لباكستانين عند حرم السيدة زينب عليها السلام ولم أستطع النظر اليهم ولكني بالعام الماضي خرجت لمشاهدة مواكب التطبير ونظرت للمطبرين ولم أخشى من منظر الدماء كما كنت بالسابق لأني الأن مقتنعة بالتطبير هذا الزائرة خرجت كذلك لمشاهدة التطبير عندما عادت قالت الأن أنا أؤيد التطبير لأن المطبرين جعلوني أتعايش واقعة الطف ظهر عاشوراء عندما كنت أشاهد دماء المطبرين على الأسفلت تذكرت الدماء التي وقعت على هذا الأرض.

                        تعليق


                        • #13
                          هذا العام كانت معي زائرة أخبرتها أني سأخرج لمشاهدة مواكب التطبير التي تمر بجانب الحرم قالت أنا ضد التطبير قلت لها أنا مثلكِ كنت ضد التطبير وأخاف من مشاهدة الدماء وأول مرة شاهدت التطبير كان لباكستانين عند حرم السيدة زينب عليها السلام ولم أستطع النظر اليهم ولكني بالعام الماضي خرجت لمشاهدة مواكب التطبير ونظرت للمطبرين ولم أخشى من منظر الدماء كما كنت بالسابق لأني الأن مقتنعة بالتطبير هذا الزائرة خرجت كذلك لمشاهدة التطبير عندما عادت قالت الأن أنا أؤيد التطبير لأن المطبرين جعلوني أتعايش واقعة الطف ظهر عاشوراء عندما كنت أشاهد دماء المطبرين على الأسفلت تذكرت الدماء التي وقعت على هذا الأرض.
                          احسنت اخي المؤمن ففي مشاركتك رد عملي معاصر على منتقدي المطبرين ,, فشيعة امير المؤمنين في زمن الغيبه يعيشيون مرحلة اعداد النفس والاستعداد ,,, ويستمر هذا الاعداد جيلا بعد جيل ويكبر مع التمدد الشيعي الذي بدأ بفضل الله يأكل يابس المخالفين وخضرائهم ,, ومولانا امير المؤمنين عجل الله فرجه يحتاج بعد معونة الله له وفرجه رجالا اشداء يخوضون برك الدماء دون هواده ,, فالامة الشيعيه هي الموعوده بالنصر والتمكين وبناء دولة الاسلام ,, فتخيلوا بالله عليكم الامام عجل الله فرجه يخرج وفي الامة الشيعيه رجالات تتوجع من منضر الدماء فضلا عن الجراح الداميه ــــــــــــ لا والله , ليرين الله وحجته من المؤمنين استعدادا للبأس بنطع الدماء من الهامات والضهور حتى اذا جاء فرج الله وصاح المناد يال ثارات الحسين , تهب الامة الشيعيه كلها متعبئة مستعدة لاقامة دولة الاسلام,,,,, اخواني المؤمنين ما عليكم من انتقاد المخالفين ولمزهم ,, فانتقاداتهم لم يسلم منها امير المؤمنين عليه السلام حتى رسول الله صلى الله عليه واله ,, افتريدون السلامة السلامة من نقدهم بهمز الشعائر الحسينيه وحض المؤمنين على تركها ,,, لكي يتولد في شيعة امير المؤمنين حيدرة الكرار عليه السلام , من تخيفه الدماء وينزعج منها ,, يا اخوان الشعائر الحسينيه فيها من الحفض والاعداد ما يضمن الحفاض على هوية المؤمن الموالي بولائه , والحفاض على هوية المؤمن حيدريا شجاعا على اهبة الاستعداد للقيام بالنصرة في اي زمان ,,, واذهب بالشيعي وضعه في اي مكان مهما كان ذالك المكان فاسقا منحلا , فبحفاض المؤمن على الشعائر الحسينيه , لاخوف بأذن الله ولن يخترق ايمانك ولن تخترق فحولة وصلابة الاجيال الشيعيه القادمه ,, وهذا هو والله سر الله واعجاز الله الذي تحدى به الله جل وعلى , الشيطان ومكره وحيلة كيفما كانت هو واعوانه ــــــــــــ والله ان العجب لا ينقطع لدى المتأمل في الشعائر الحسينيه ,, عندما يدرك بعض اسرارها ــــــــ فعلام يكون التوهين من بعض المؤمنين طلبا لرضى المخالفين ومجاراة لهم

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            هذا العام كانت معي زائرة أخبرتها أني سأخرج لمشاهدة مواكب التطبير التي تمر بجانب الحرم قالت أنا ضد التطبير قلت لها أنا مثلكِ كنت ضد التطبير وأخاف من مشاهدة الدماء وأول مرة شاهدت التطبير كان لباكستانين عند حرم السيدة زينب عليها السلام ولم أستطع النظر اليهم ولكني بالعام الماضي خرجت لمشاهدة مواكب التطبير ونظرت للمطبرين ولم أخشى من منظر الدماء كما كنت بالسابق لأني الأن مقتنعة بالتطبير هذا الزائرة خرجت كذلك لمشاهدة التطبير عندما عادت قالت الأن أنا أؤيد التطبير لأن المطبرين جعلوني أتعايش واقعة الطف ظهر عاشوراء عندما كنت أشاهد دماء المطبرين على الأسفلت تذكرت الدماء التي وقعت على هذا الأرض.
                            ومنذ متى يستدل على شرعية امر ما من العاطفة !!!!

                            تعليق


                            • #15
                              في كل عام يأتي لنا بعض مدعي التشيع ويشنون حرباً على شعيرة التطبير ولا اعلم ما السبب
                              لماذا هذا الهجوم على التطبير ؟!
                              عموماً

                              نكتفي بوضع استفتاء لسماحة المرجع الروحاني(دام ظله)بخصوص هذه الشعيره المباركه




                              سوال: ما هو حكم التطبير في زماننا هذا و في هذه الظروف ، حيث لا يمكن تفهيم هذا الأمر للمخالفين في المذهب أو حتى الديانه من جهة عدم قابليتهم لإدراك أهداف أهل العزاء والمصيبة من هذا العمل، هذا و قد أصبح التطبير حاليا موردا للتهمة والافتراء على الشيعة ووهناً على المذهب , فقد قام بعض أعداء المذهب الإمامي بتوزيع أشرطة فيديو و صور للمطبرين و أنشأوا بعض المواقع على شبكة الانترنت لعرض صور للمطبرين بغيا منهم لتشوية المذهب الإمامي و غيرها من الأساليب المستخدمة للغرض المذكور ؟ أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرا


                              الجواب: باسمه جلت اسمائه
                              التطبير جائز و حسن و من الشعائر الدينية إن لم يؤد إلى ضرر معتد به للشخص. وأما إشكالية كونه مورداً للتهمة و الإفتراء على الشيعة فهو ليس بالأمر الجديد أولاً، ولا ينف عنه صفة كونه من الشعائر الدينية ثانياً. وثالثاً : فإن هذا الإشكال يرد أيضاً على كثيرٍ من الواجبات الدينية أيضاً من غير المسلمين، كما هو الحال بالنسبة للحجاب والطواف حول الكعبة ورمي الجمرات وغيرها، ولذا فإن هذه التهم لا تحوله من أمرٍ جائزٍ وحسن إلى غير ذلك.

                              http://www.istefta.com/question/47


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X