الليل والأضواء
والظلام والنجوم
في أجنُبي تحوم
قِبب أناخت الأقدار لها
حين الغروب
تلألأت من سندس وياقوت
وأحجار تتحدث ما زخرفته
أيدي الكروب
كربلاء يا عين السماء
أنظري حراً هل له من وصول
إلى حيث أنتِ والحروب
يتمنى الغوص فيكِ
يسرح كبطل يشد العزم
من إبطال تجوب
الشجاعة فيها ميراث أنبياء
والكرم بين أيديها عطاء
هل تدوم؟
نعمة أنا فيها هل تدوم؟
أنني أُحُيي ذكراكم
فأحيى أسد حين النزال
وتكالي ليس في شيء
سوى من عزمكم يُبنى أتكال
ضريحي بجنب أضرحتكم
يُدعى ضريح العبد الذي
أشربته الدنيا حُب محمد
وخيرة الخلق آل
فكأني أره يحوم عليكم
كما تحوم أحبتكم
بساحة القتال
فلولاكم ما كتبت بخطي
ولولاكم ما كنت إنسان
يا خيرت قبل خلق الله وبعدة
تتحدث صفاتكم من الآن إلى الآن
إلى الغد وبعد الغد
سأطلق قلمي وأكتب
على ضريحي
هنا سكن من أحب الله
يوم أخذته المنايا
بحب حسين سنان
فالسيوف ألوف عليكم
وأنتم من علا دمكم فوق السيوف
تناجي الله
فنجواها اسمه الأعظم
ودمائها هي الحروف
والي المطر
10 محرم الحرام 1433هـ
عظم الأجور بمصاب الحسين ومن قاتل مع الحسين (عليهم السلام)
تعليق