بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
جاء أعرابي الى الحسين عليه السلام
فأنشده مقطوعة شعرية بيَّن بها حاجته فقال:
فأنشده مقطوعة شعرية بيَّن بها حاجته فقال:
لم يَخِب الآنَ مَن رَجاك ومَن**حرَّك من دون بابك الحلقــه
أنت جوادٌ، وأنت معتمــــــــدٌ**أبوك قد كان قاتل الفسقــــه
لولا الذي كان من أوائلكـــــم**كانت علينا الجحيم منطبقه
وكان الحسين عليه السلام يصلي آنذاك
فلما فرغ من صلاته
لف على طرف رداء له أربعة آلاف دينار ذهب
وناوله قائلاً:
فلما فرغ من صلاته
لف على طرف رداء له أربعة آلاف دينار ذهب
وناوله قائلاً:
خذها فإِني إليــك معتـــــــــذرٌ**واعلــمْ بأني عليك ذو شفقــه
لو كان في سرِّنا الغـداة عصاً**كانت سمانا عليــــك مندفقـه
لكنَّ ريب الزمـان ذو غِيَـــــــرٍ**والكفُّ مني قليلةُ النفقــــــه
فأخذ الأعرابي يبكي شوقا
ثم تصعدت من أعماقه آهات حارة، وقال:
كيف تبلى هذه الأيدي الكريمة ؟
ثم تصعدت من أعماقه آهات حارة، وقال:
كيف تبلى هذه الأيدي الكريمة ؟