X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بعد ان قرأت الروايات المتعلقة بجهاد النفس والاخلاق في كتاب وسائل الشيعة
في المجلد الخامس عشر والسادس عشر تحديدا من طبعة اهل البيت
اخترت لكم عددا من الروايات التي اراها مؤثرة ونحن بأمس الحاجة لها الان
وسأطرح بخدمتكم اربعين حديثا من تلك الروايات
وتتميما للفائده ونشرا لأخلاق اهل البيت
ارجو من القارئ الكريم ان يقتبس الحديث الذي يراه موثرا اكثر ويعلق بما يراه نافعا
وفقنا الله واياكم لحسن العاقبة
عن فطر بن خليفة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام قال : لما نزلت هذه الآية " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا
أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " صعد إبليس جبلا بمكة يقال له :
ثو
ر فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقال : نزلت هذه الآية فمن
لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست
لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال لست لها فقال الوسواس
الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا
الخطيئة ، فإذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها
إلى يوم القيامة .
سفيان بن السمط قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أراد الله عز وجل
بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار ، وإذا أراد الله عز وجل
بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة فينسيه الاستغفار ويتمادى به ، وهو قول الله
عز وجل " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون بالنعم عند المعاصي .
مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : طوبى لمن وجد في صحيفة
عمله يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله
علي بن علي أخي دعبل بن علي ، عن علي بن موسىالرضا عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه
قال : تعطروا بالاستغفار لا تفضحنكم روايح الذنوب
5-عن معاوية بن وهب قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله
فستر عليه في الدنيا والآخرة ، قلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : ينسي ملكيه
ما كتبا عليه من الذنوب ، ويوحي إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه ، ويوحي
إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه
وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب .
6-
جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : التائب من الذنب
كمن لا ذنب له والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ .
7-عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : أوحى الله إلى داود النبي عليه
السلام يا داود ان عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك
الذنب واستحيى منى عند ذكره غفرت له وأنسيته الحفظة وأبدلته الحسنة ولا
أبالي وأنا أرحم الراحمين
8محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير
المؤمنين عليه السلام ان قائلا قال بحضرته : أستغفر الله ، فقال : ثكلتك
أمك أتدري ما الاستغفار الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة
معان : أولها الندم على ما مضى ، والثاني العزم على ترك العود إليه
أبدا ، والثالث أن تؤدى إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عز وجل
أ
ملس ليس عليك تبعة ، والرابع ان تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها
فتؤدى حقها والخامس ان تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه
بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشو بينهما لحم جديد ، والسادس ان
تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول : أستغفر
الله .
9عن الحسن بن الجهم قال :
سمعت أباالحسن ( عليه السلام ) يقول : إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين
سنة ، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه فقال لنفسه : ما أتيت إلا منك ، وما الذنب
إلا لك ، قال : فأوحى الله عز وجل إليه : ذمك لنفسك أفضل من عبادتك
أربعين سنة
10
قالعلي عليه السلام : ما من ذنب إلا وله توبة ، وما من تائب إلا وقد تسلم
له توبته ما خلا السئ الخلق لأنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في غيره أشر
منه .
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : كان فيما ناجى
الله به موسى ( عليه السلام ) أنه ما تقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من
خشيتي ، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ، ولا تزين لي
المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما يهم الغنى عنه فقال : موسى : يا أكرم
الأكرمين فما أثبتهم على ذلك ؟ فقال : يا موسى أما المتقربون لي بالبكاء من
خشيتي فهم في الرفيق الاعلى لا يشركهم فيه أحد ، وأما المتعبدون لي
بالورع عن محارمي فاني افتش الناس عن أعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم ،
وأما المتزينون لي بالزهد في الدنيا فاني أبيحهم الجنة بحذافيرها يتبوؤن
منها حيث يشاؤون .
عن الحسن بن عليالعسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) إن
الرجل ليكون بينه وبين الجنة أكثر مما بين الثرى إلى العرش لكثرة ذنوبه فما
هو إلا أن يبكى من خشية الله عز وجل ندما عليها حتى يصير بينه وبينها أقرب
من جفنه إلى مقلته .
قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وآلهرجل فقال : يا رسول الله انا فلان ابن فلان حتى عد تسعة ، فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما إنك عاشرهم في النار
عن السكوني ، عن أبيعبد الله ( عليه السلام ) قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان
في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية .
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن جعفر بن علي ، عن جده
الحسن بن علي ، عن جده عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ،
عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
عنابن بكير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ان في جهنم لواديا
للمتكبرين يقال له : سقر شكى إلى الله عز وجل شدة حره وسأله عز وجل أن
يأذن له أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليهوآله وسلم ) : من مشى في الأرض اختيالا لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها .
قال : مر رسول الله ( صلى اللهعليه وآله وسلم ) بقوم يتشايلون حجرا ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : نختبر
أشدنا وأقوانا ، فقال ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم ؟ قالوا : بلى يا رسول
الله ، قال : أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا
باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق ، وإذا ملك لم يتعاط ما
ليس له بحق
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :قال الحواريون لعيسى ( عليه السلام ) : أي الأشياء أشد ؟ قال : أشد
الأشياء غضب الله عز وجل ، قالوا ، بما نتقي غضب الله ؟ قال : بأن لا
تغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب ؟ قال ، الكبر والتجبر ومحقرة الناس .
عن أبي بصير ، عن أبيعبد الله عليه السلام في حديث قال : أما إنه ما ظفر بخير من ظفر
بالظلم ، أما إن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال
المظلوم ، ثم قال : من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا
فعل به الحديث
20
عن شيخ من النخع قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا ، فهل لي من
توبة ؟ قال : فسكت ، ثم أعدت عليه ، فقال : لا حتى تؤدي إلى كل ذي
حق حقه .
عن هشام بن الحكم وأبيبصير جميعا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رجل في الزمن
الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها ، وطلبها من حرام فلم يقدر
عليها ، فأتاه الشيطان فقال له : ألا أدلك على شئ تكثر به دنياك وتكثر به
تبعك ؟ فقال : بلى ، قال : تبتدع دينا وتدعو الناس إليه ، ففعل فاستجاب له
الناس وأطاعوه ، فأصاب من الدنيا ، ثم إنه فكر فقال : ما صنعت ابتدعت
دينا ودعوت الناس إليه ، ما أرى لي من توبة إلا أن آتى من دعوته إليه فأرده
عنه ، فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه ، فيقول : إن الذي دعوتكم إليه
باطل ، وإنما ابتدعته ، فجعلوا يقولون : كذبت هو الحق ، ولكنك شككت
في دينك ، فرجعت عنه ، فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم
جعلها في عنقه ، قال : لا أحلها حتى يتوب الله عز وجل علي ، فأوحى الله
عز وجل إلى نبي من الأنبياء : قل لفلان : وعزتي لو دعوتني حتى تنقطع
أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه .
عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حقه لم يزل الله معرضا عنه ماقتا لاعماله التي يعملها من البر والخير لا
يثبتها في حسناته حتى يرد المال الذي أخذه إلى صاحبه
.
عن الحسن بن عليالخزاز قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل
البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال :
بموالاة أعدائنا ، ومعاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ،واشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق .
عن داود الرقي ، عن أبي عبد الله( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز
وجل لموسى بن عمران : يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من
فضلي ، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك فان الحاسد ساخط
لنعمتي ، صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي ، ومن يك كذلك فلست منه
وليس مني
عن السكوني ، عن أبيعبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من
علامات الشقاء جمود العين ، وقسوة القلب ، وشدة الحرص في طلب
الدنيا ، والاصرار على الذنب
عنالحسن بن علي الخزاز قال : سمعت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام )
يقول : قال عيسى بن مريم ( عليه السلام ) للحواريين : يا بني إسرائيل لا
تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم ، كما لا يأسى أهل الدنيا على
ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم
عن الهيثم بن واقدالجريري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من زهد في الدنيا أثبت
الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصره عيوب الدنيا دائها ودوائها ،وأخرجه منها سالما إلى دار السلام .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام )قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن علامة الراغب في ثواب الآخرة
زهد في عاجل زهرة الدنيا أما إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه مما قسم
الله له فيها وإن زهد ، وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الحياة الدنيا لا
يزيده فيها وإن حرص ، فالمغبون من غبن حظه من الآخرة
.
عن إسماعيل ابن مسلم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ليسالزهد في الدنيا بإضاعة المال ، ولا بتحريم الحلال ، بل الزهد في الدنيا أن
لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عز وجل
عنابن بكير ، عنأبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) : في طلب الدنيا إضرار بالآخرة وفي طلب الآخرة إضرار بالدنيا
فأضروا بالدنيا فإنها أحق بالاضرار .
عن غياث بنإبراهيم ، عنأبي عبد الله عليه السلام إن في كتاب علي ( عليه السلام ) :
إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما ألين مسها ، وفي جوفها السم الناقع يحذرها
الرجل العاقل ويهوى إليها الصبي الجاهل .
عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهمالسلام ) - في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه
السلام ) - قال : يا علي إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، يا علي أوحى
الله إلى الدنيا اخدمي من خدمني ، واتعبي من خدمك ، يا علي ان الدنيا
لو عدلت عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء ، يا علي
ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا
إلا قوتا .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما قل وكفىخير مما كثر وألهى .
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - في وصيتهلمحمد بن الحنفية - قال : ولا مال اذهب للفاقة من الرضا بالقوت ، ومن
اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة ، وتبوا خفض الدعة ، الحرص
داع إلى التقحم في الذنوب .
وقال ( عليه السلام ) : الزهد بين كلمتين منالقرآن ، قال الله تعالى : " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما
آتاكم " ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد استكمل الزهد
بطرفيه
.
عن حفص بن غياث قال : قال أبوعبد الله عليه السلام : إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه
فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إلا من عند الله جل ذكره ، فإذا
علم الله عز وجل ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ، فحاسبوا أنفسكم
قبل أن تحاسبوا عليها ، فان للقيامة خمسين موقفا كل موقف مقداره ألف
سنة ، ثم تلا قوله تعالى : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما
تعدون )
في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : يا أبا ذرحاسب نفسك قبل أن تحاسب فإنه أهون لحسابك غدا ، وزن نفسك قبل أن
توزن ، وتجهز للعرض الأكبر يوم تعرض لا تخفى على الله خافية - إلى أن
قال : - يا أبا ذر لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من
محاسبة الشريك شريكه ، فيعلم من أين مطعمه ، ومن أين مشربه ، ومن أين
ملبسه ، أمن حلال أو من حرام ، يا أبا ذر من لم يبال من أين اكتسب المال
لم يبال الله من أين أدخله النار
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن أبيه ، عنآبائه عليهم السلام قال : ما من يوم يأتي على ابن آدم إلا قال له ذلك
اليوم : يا ابن آدم أنا يوم جديد ، وأنا عليك شهيد فافعل في خيرا ، واعمل
في خيرا ، أشهد لك يوم القيامة ، فإنك لن تراني بعدها أبدا .
عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهماالسلام ) ان الله تبارك وتعالى أنزل كتابا من كتبه على نبي من أنبيائه وفيه انه
سيكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين يلبسون مسوك ( 1 ) الضأن على
قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر ، وألسنتهم أحلى من العسل ،
وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف ، أفبي يغترون ؟ أم إياي يخادعون ؟ أم
علي يجترئون ؟ فبعزتي حلفت لأتيحن لهم فتنة تطأ في خطامها حتى تبلغ
أطراف الأرض تترك الحليم منهم حيرانا .
عن هشام بن سالم ، عنأبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا
صداع ولا مرض إلا بذنب ، وذلك قول الله عز وجل : في كتابه : * ( وما
أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) * قال : ثم قال :
وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذه به .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق