من منا لا يعرف من هي الزهراء (ع) وما هي مكانتها عند الله ورسوله(ص) وقد قال العديد من الأحاديث المسندة والمثبتة لدى السنة والشيعة مثل: إن فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني ومن أغضبها فقد أغضب الله
كما قال (ص) : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
كما قال(ص): فاطمة روحي التي بين جنبي
إن المتتبع للتاريخ الإسلامي يعرف أن تلك المرأة العظيمة الشأن تمنى كل من كان على عهد الرسول(ص) الزواج منها ، كيف لا وهي ابنه سيد البشر و سيد الأنبياء وخاتمهم ومولى الجن والأنس (ص)
وقد تقدم لخطبتها أكبر وجهاء قريش وأغنى أغنيائها وكبار الصحابة حتى أبا بكر وعمر وغيرهما تقدموا للزواج منها0000
ولكن أنا أسال سؤال إلى كل مسلم حر ومثقف وغير متعصب :
لو أنك أنت كان عندك بنت مثل الزهراء(ع) دون قياس أو تشبيه وتقدم لها العديد والعديد من الرجال فلمن تزوجها؟؟؟؟؟!!!!!
إذا كنت غير متعصب ومثقف وحر وتجاوب بقناعة ومنطق ستقول :
أزوجها إلى أفضلهم من ناحية الإيمان والعلم والتقوى والورع والرجولة والشجاعة والمرؤة والكرم و00000
طبعا إن الإسلام لا يهتم للامور المالية وما إذا كان المسلم غنيا أو فقيرا0000
لذلك فإن الرسول (ص) وافق على علي ابن ابي طالب (ع) في مسألة تزويج فاطمة (ع) دون غيره من الأغنياء والأثرياء والوجهاء والصحابة0000
أليس هذا دليلا على أنه الأفضل من ناحية الإيمان والورع والتقوى والشجاعة و و و و و 000000