صلوا على محمد وآل محمد 0000000000
القصة وهي بعد وفاة الرسول الأعظم (ص) 0000
وبعد ان ترك بعض الصحابة (كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة و من على شاكلتهم) بعد أن تركوا الجثمان الطاهر للرسول الأكرم(ص) ولم يصلّوا عليه ولم يحضروا جنازته الشريفة وذهبوا إلى سقيفة بني ساعدة للإستيلاء على منصة الحكم وبعد تنصيبهم المشؤوم لابي بكر كخليفة للرسول (ص) ونكرانهم حق علي (ع) كخليفة شرعي وإنكارهم الأحديث المروية عن الرسول (ص) في حق علي (ع) كخليفة ارتضاه الله عز وجل جاء أحد كبار الصحابة الموالين للإمام علي (ع) وسأله في أمر هؤلاء الأشخاص فقال له وليد الكعبة علي (ع) :
إن الرسول (ص) أخبرني أن في قعر جهنم تابوت عليه صخرة كلما رفعت هذه الصخرة وفتح التابوت صاحت جهنم من شدة النيران وإن هذا التابوت فيه 12 شخصا ( ستة من الأولين) و ( ستة من الآخرين) 000
أما الستة من الأولين فهم : 1) ابن آدم الذي قتل آخاه
2) نمرود الذي كان على عهد إبراهيم (ع)
3) فرعون الفراعنة الذي كان على عهد موسى(ع)
4) الشخص الذي حرّف التوراة
5) الشخص الذي حرّف الأنجيل
6) إبليس
أما الستة من الآخرين فهم:
1) أبي بكر ابن أبي قحافة
2) عمر ابن الخطاب
3) عثمان بن عفان
4) أبو عبيدة
5) معاذ بن جبل
6) سالم مولى ابي حذيفة
المرجع : كتاب الإحتجاج للعلامة الطبرسي الجزء الأول