إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رشفة من كأس عارف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اخي الكريم مظلومة يازهراء عطر الله انفاسك لنقلك هذا العطر القدسي من نفحات الولي العارف بالله
    واعتذر عن مداخلتي فلم اكن انوي تغيير سير الموضوع وانما اردت ان ابين ان الولي العارف بالله ليس رجل عبادة وحسب وانما هو رجل جهاد وقيادة وللاخ الكريم كافل اليتيم اقول ياعزيزي اسال كل من عاصر الانتفاضة الشعبانية ليخبرك ان الامام الخوئي شكل لجنة علمائية لتسيير امور الثوار من ثمانية علماء على راسهم اية الله العظمى عبد الاعلى السبزواري ووقتها اصدر فتواه الشهيرة والتي الهبت حماس الثوار حين ابتداها بالاية الكريمة :
    أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
    واعتذر لعدم حصولي على النص الكامل للفتوى لكنها لازالت عالقة في الاذهان

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم اختي الفاضله (مظلومه يا زهراء)
      موضوع جميل وفيه و قبس من انوار محمد وال محمد
      كنت اتمنى عليك تزويدي بكتاب تفسير مواهب الرحمان باي صيغه الكترونيه
      مع دعائي لك بتوفيق

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
        السلام عليكم اختي الفاضله (مظلومه يا زهراء)
        موضوع جميل وفيه و قبس من انوار محمد وال محمد
        كنت اتمنى عليك تزويدي بكتاب تفسير مواهب الرحمان باي صيغه الكترونيه
        مع دعائي لك بتوفيق
        تفضل اخي الكريم
        اولا حمل برنامج فوكست ريدر من http://www.4shared.com/file/23507083...___online.html

        وهنا تحصل على الكتاب كاملا http://www.4shared.com/file/23504264...___online.html

        تعليق


        • #19
          كل الشكر والامتنان لصاحبة الموضوع
          السيد السيبزواري له وقع خاص بقلوب المسلمين
          منها ما هو عبادي ومنها ما هو عرفاني
          يقول السيد قدس الله سره الشريف في احد دروس الاخلاق
          إن أحد كبار العلماء بعد أن بلغ عمره (85) عاماً، اختلى بنفسه ليحسب سنوات عمره، وما قد صدر منه من معصية لله تعالى، وأخيراً خاطب نفسه :
          لقد مضى على بلوغك (سن التكليف) سبعون سنة، فلو وزعت على كل يوم من هذه الأعوام معصية واحدة، فتكون مرتكباً خلال هذه المدة (25200) معصية تقريباً، فهل تواجه ربك بهذا العدد الكبير من المعاصي، ولو أراد الله أن يأخذك إلى النار مقابل كل معصية فيعني بقاءك في النار سبعين عاماً.
          وهذا الوقت الذي)إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون( ، مما ينتج أن بقاءك في النار مدة(000 / 200 / 25) خمسة وعشرين مليوناً ومائتي ألف عام، بينما أبداننا لا طاقة لها على حرارة عود الثقاب (الكبريت) لحظة واحدة،
          فأين المتجرّئون على معصية الله من هذه المعادلة؟..
          ألا يحاسبون أنفسهم قبل أن يحاسبوا؟
          ..

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
            السلام عليكم اخي الفاضل (مظلومه يا زهراء)
            موضوع جميل وفيه و قبس من انوار محمد وال محمد
            كنت اتمنى عليك تزويدي بكتاب تفسير مواهب الرحمان باي صيغه الكترونيه
            مع دعائي لك بتوفيق
            اخي ابو اسعد وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
            انا اخوك موالي في الطريق الى الله سبحانه وتعالى
            وسألبي طلبك قريبا فأمهلني يرحمك الله تعالى

            أخي العزيز سومان وفقك الله تعالى
            لم اكن أقصدك في تعقيبي على كلامك لكنني لم احبذ ان اذكر مشاركة الزميل الاخر لانني طلبت حذفها من الاساس
            ومشاركتك كانت في صميم الموضوع
            ولا يهمك سوف اكتب عن حياته ان شاء الله تعالى مفصلا ومنها الموقف الذي ذكرته مشكورا وغيره من المواقف الاخرى!
            دعائي للجميع بالتوفيق
            والتمسكم الدعاء
            كما اطلب من الاخوة جميعا التدقيق الجيد بالمقولة الاخيرة المنقولة اخيرا حول جهاد النفس والتمعن بها جيدا فإنها تكفي لبيان الكثير من الامور والاجابة عن كثير من المغالطات والاشاعات التي تبث هنا وهناك ولنا معها وقفة لاحقا ان شاء الله تعالى!

            يتبع ان شاء الله تعالى

            تعليق


            • #21
              الله صل على محمد وآل محمد

              شكر مرة اخرى للاخ سومان وجعله في ميزان حسناتك
              وشكرا اخي الكريم الامين الحر وفقك الله تعالى ووفق جميع الموالين

              تعليق


              • #22
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                أهمية الدعاء في حياة الانسان

                المدافعة مع المكاره والمؤديات بأي نحو أمكن من الامور الفطرية،
                ومكاره الانسان وخطواته أكثر وأعظم من كل موجود،
                لأنه من أعجب خلق الله تعالى وأعظمه، وقد ركب فيه قوى كثيرة جسمانية وروحانية،
                دنيوية واخروية،
                فهو الهدف الوحيد لجميع سهام البلايا والرزايا،
                مع أنّه معركة الجيشين العظيمين:
                جيوش العقل وجيوش الجهل،
                وقد أعيا الانبياء عليهم السلام والاطباء الروحانيين إطفاء هذه المعركة وإخماد نارها ولن تخمد.

                ولا يجدي لدفع تلك المكاره التي حفت بالانسان شيء الا الدعاء،
                وذلك لأنّ جميع ما في عالم الشهادة منبعث عن عالم الغيب،
                والدعاء تصرّف غيبيّ في سلسلة علل الاشياء بأنواعها،
                ولذا ترى الانبياء والقائمين مقامهم لا يسلكون سبيلا في قضاء حوائجهم جزئية وكلية الا بالدعاء،
                فسبحان من أظهر في عالم الشهادة أمورا من عالم الغيب ليستكمل إيمان عباده،
                ليسوقهم الى الجنة زمراً وأفواجا.
                وقال نبينا الاعظم صلى الله عليه وآل وسلم:

                ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم،
                ويدر أرزاقكم؟!
                قالوا: بلى، قال صلى الله عليه وآله وسلم:
                تدعون ربكم بالليل والنهار،
                فإنّ سلاح المؤمن الدعاء
                * .


                (مهذب الاحكام ج7 ص144)

                * الوسائل باب: 8 من أبواب الدعاء ح 5

                تعليق


                • #23
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  أدعية المعصومين عليهم السلام كنوز العالم

                  الدعوات‌ الصادرة ‌عن‌ المعصومين‌ عليهم‌ ‌السلام‌
                  مشتملة ‌على أعظم‌ المعارف‌ الربوبية ‌
                  الّتي‌ حرص‌ الأئمة عليهم‌ ‌السلام‌ ‌على بيانها بأسهل‌ بيان‌
                  و‌هذا‌ أحسن‌ تدبير ‌في‌ إشاعة المعارف‌ الحقة، وبيانها للناس‌
                  مقتبس‌ ‌من‌ تدبير القرآن‌
                  فتشتمل‌ ‌على التوحيد ونفي‌ الشرك‌ مطلقا،
                  وبيان‌ الصفات‌ الثبوتية والسلبية والأسماء الحسنى‌ و‌ما يتفرّع‌ ‌منها‌،
                  والقضاء والقدر ‌إلى‌ ‌غير‌ ‌ذلك‌ ‌من‌ الربوبيات‌،
                  ولعل‌ّ ‌هذا‌ ‌من‌ إحدى‌ جهات‌ فضل‌ الدعاء ‌على سائر المندوبات‌،
                  كفضل‌ علم‌ الربوبيات‌ ‌على سائر العلوم‌.
                  و‌من‌ نظر ‌إلى‌ دعوات‌ الأنبياء السابقين‌،
                  كمزامير داود وصحف‌ إدريس‌
                  يجد الفرق‌ بينهما أوسع‌ ‌مما‌ ‌بين‌ السماء والأرض‌.


                  ‌قال‌ صدر المتألهين‌ فيما كتبه‌ ‌في‌ الدعاء:

                  الأدعية المأثورة ‌عن‌ أئمتنا وسادتنا الهاشميين‌ الأكابر
                  والمعصومين‌ ‌من‌ الذنوب‌ الصغائر فضلا ‌عن‌ الكبائر،
                  كثيرة شائعة ‌بين‌ جميع‌ الأمم‌،
                  ذائعة ‌بين‌ طوائف‌ العالَم‌ المؤالف‌ والمخالف‌،
                  و‌لم‌ يوجد مثلها ‌في‌ ‌شيء‌ ‌من‌ الملل‌ والأديان‌،
                  و‌لم‌ يَر عين‌ الأعيان‌ نظيرها ‌من‌ أحد ‌من‌ أئمة القرون‌ والأزمان‌،
                  يعرف‌ صحة ‌هذا‌ الكلام‌ المستغني‌ ‌عن‌ البيان‌،
                  ويشهد لصدق‌ ‌هذه‌ الدعوى‌ الغنية ‌عن‌ البرهان‌ ‌
                  من‌ تتبع‌ آثارهم‌ واقتفى‌ منارهم‌.



                  (مهذب الاحكام ج7 ص142)

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    آثار الاخلاص

                    الخلوص‌ و الإخلاص‌ ‌في‌ عبادة اللّه‌ جلت‌ عظمته‌ ارتباط ‌مع‌ عالَم‌ الغيب‌ ‌في‌ الجملة، إذ الارتباط ‌مع‌ الملك‌ والسلطان‌ ارتباط ‌مع‌ ‌من‌ يتعلق‌ و‌ما يتعلق‌ ‌به‌ ‌في‌ الجملة، ‌لا‌ سيّما ‌في‌ الارتباط ‌مع‌ مالك‌ الملوك‌، فيصير الإخلاص‌ ‌له‌ ‌تعالى‌ ‌إلى‌ مرتبة يوجب‌ صدور الكرامات‌ وخوارق‌ العادات‌ ‌على‌ يد المخلصين‌ ‌له‌ ‌تعالى‌، ويوجب‌ ‌عدم‌ اقتدار الشيطان‌ ‌على‌ الدنو ‌منه‌:

                    فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

                    و‌قال‌ ‌تعالى:

                    إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ

                    لأن‌ّ نسبة الشيطان‌ ‌إلى‌ حرم‌ الكبرياء نسبة الكلب‌ الواقف‌ ‌عند‌ باب‌ الدار فيمنع‌ الأغيار ‌عن‌ الدخول‌ ‌فيها‌.
                    و‌أما‌ أهل‌ الدار ‌فلا‌ يقدر ‌على‌ منعهم‌، ‌بل‌ هم‌ المسيطرون‌ ‌عليه‌، وتوجيهه‌ لكل‌ّ ‌ما شاؤوا وأرادوا.

                    و بعبارة أوضح‌:

                    الخلوص‌ والإخلاص‌ للّه‌ ‌تعالى‌ ‌في‌ الأعمال‌ والحالات‌، كجواز سفر إلهي‌ للسياحة ‌في‌ عوالم‌ الغيب‌ وإتيان‌ التحف‌ ‌منها‌ ‌إلى‌ عالم‌ الشهادة بحسب‌ مراتب‌ الإخلاص‌ وظرفية المخلص‌، و‌هذا‌ مقام‌ عال‌ جدّا، ولذا تواترت‌ نصوص‌ الفريقين‌ ‌بما‌ مضمونه:

                    «إن‌ّ السعي‌ ‌في‌ زيادة كيفية الأعمال‌ أحسن‌ ‌من‌ السعي‌ ‌في‌ زيادة كميتها
                    وإن‌ّ السعي‌ ‌في‌ تصحيح‌ العقائد والأخلاق‌ أهم‌ ‌من‌ السعي‌ ‌في‌ تكثير الأعمال‌
                    »


                    ‌قال‌ ‌تعالى:

                    وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا

                    (مهذب الاحكام ج6 ص104)

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      أهمية الأحكام الشرعية

                      الاحكام أمانات منه تعالى عندنا،
                      لابدّ من مراعاتها وردّها إلى أهلها،
                      وإنّما جعلت لأجل ارتباط الإنسان معه جلّ شأنه،
                      ولا يحصل هذا الارتباط
                      لو تخلّف أحد عن تلك الأحكام ولم يؤدّ حقّها.


                      (مواهب الرحمن ج8 ص339)

                      تعليق


                      • #26
                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        سر تأثير الطعام على الانسان

                        دلت الأدلة العقلية والنقلية على أن المأكولات لها الدخل الكبير في أصلاح أو افساد النفوس،
                        ولعل السر في ذلك يرجع الى أن القلب في الانسان هو المركز،
                        وله السيطرة الكاملة على الحواس التي تسترشد منه،
                        ولا ريب أنّ الذي يغذي القلب هو الدم،
                        وهو خلاصة ما يأكله الانسان وعصارة ما يطعمه،
                        فإذا فسد هذا الطعام ماديا او معنويا،
                        فانه يفسد الدم،
                        فيكون الغذاء الذي يتغذّى القلب منه فاسدا فيفسده بالآخرة ولا يمكن اصلاحه وهذا واضح،
                        فيكون الاكل من المقدمات القريبة في تهذيب القلب واصلاح النفوس،
                        فذكر الأكل للاشارة الى انه لابدّ للانسان الذي يبغي الصلاح والوصول الى المقامات المعنوية من ملاحظة ما يأكله ويطعمه،
                        فبصلاحه تصلح النفوس والقلوب،
                        وبفساده تفسد،
                        ولا يمكن أن يصل الى المقصود،
                        بل ينحط الى الدركات،
                        وقد ادّعي التجربة في ذلك،
                        ورأينا ذلك في النفوس أيضا،

                        ولعله الى ذلك يشير قوله تعالى:

                        فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ



                        (مواهب الرحمن 12ج ص 509)

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          شكرا على الموضوع القيّم وسنساهم في اكماله بما يتسنى لنا تحصيله من كلماته النوارنية ان شاء الله تعالى بحسب منهج الموضوع

                          واود الاشارة الى انه يتم عرض تفسيره
                          (مواهب الرحمن في تفسير القرآن) في المنتدى الرمضاني هنا....
                          نسألكم الدعاء

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          9 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X