إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عندما يخون الموظف وظيفته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يخون الموظف وظيفته

    نشرت جريدة السفير هذا اليوم الموضوع التالي
    «أمن عام» ينتفض لوالدته
    ضـد عائلـة سـوكـا!

    مادونا سمعان
    أتى سوكا، وهو اسم مستعار لرجل هندي، إلى لبنان برفقة زوجته وابنه بحثاً عن لقمة العيش، مثله مثل غيره من العمال الأجانب. اختار، صدفةً أو عن سابق تصوّر وتصميم، العمل كناطور لأحد المجمعات التجارية في منطقة الدكوانة، بينما تعمل زوجته في تنظيف المنازل والمكاتب.
    أما ابنهما، وهو في السابعة من العمر، فيلهو ويلعب بما تطاله يده من ألعاب مكسّرة في الغرفة التي تقطنها العائلة في المرأب السفلي للمجمّع.
    تجذب سمرة هذا الطفل المارين في المرأب، فيتحسرون على حظّه في الحياة، لا سيما أنه محروم من ارتياد المدرسة. فما يجنيه والداه بالكاد يكفي الأكل والشرب، بعيداً من التخطيط للعودة إلى البلد الأم.
    قبل أيام، استهلت الزوجة عملها في تنظيف الأقسام المشتركة في المجمع، وهي المهمة الموكلة إليها منذ عمل زوجها كناطور له. بدأ يومها عادياً، قبل أن تطلب منها سكرتيرة أحد أطباء الأسنان تنظيف مكتبها. فطلبت زوجة سوكا مبلغاً من المال لقاء العمل المطلوب، لأن مهمتها تشمل الأقسام المشتركة فقط. رفضت السكرتيرة دفع بدل عملها وأمرتها بالامتثال لطلبها. فأصرّت المرأة الهندية على الرفض، لا سيما أن أسلوب السكرتيرة اللبنانية استفزّها.
    تركت العاملة السكرتيرة، وهي في حال هستيرية من الغضب. لكن انسحاب الزوجة العاملة لم يضع حداً للخلاف. فالسكرتيرة لم تشف غليلها جيّداً، وقد اكتشفت للانتقام سبيلاً. ولأن ما تتحلى به من قوة لا يشبع انتقامها، استعانت بابنها، الذي يعمل كعنصر في الأمن العام اللبناني. روت له وجهة نظرها، وهي لا بدّ تدرك أنه سينتفض لكرامتها وكرامة كل العائلة و«يربّي» تلك التي تجرأت على ألا تمتثل لأوامر الوالدة و«من لفّ لفها».
    حضر الابن بعد وقت قصير إلى مرأب المجمع، حيث غرفة العائلة الهندية. أجبر سوكا وزوجته وابنهما على الدخول إلى سيارته، وكان صديق له (في الأمن العام أيضاً) يؤازره على اتمام المهمة. اختفيا لبعض الوقت، ثم عادا بالعائلة وآثار الضرب بادية على وجه الأم والأب. ولحسن الحظّ (!) أن العنصرين اكتفيا بضرب الوالدين لتلقين الولد الدرس، فجنبّاه الضرب غير آبهين بجروحه النفسية.
    التزم الهنديان غرفتهما إلى حين تنبّهت لجنة مالكي المجمّع لحالهما، فراجعت السكرتيرة، ولم ينكر صاحب عملها ما حدث. عرض المال على اللجنة، ليس كتعويض بل كرشوة للعاملين، لأن انتفاضة اللجنة في وجه السكرتيرة نبهتها إلى أن قصة الهنديين ربما تصل إلى المسؤولين عن ابنها، فينزلون به أقصى العقوبات.. خصوصاً أنه مارس ما مارسه عليهما من دون «أمر مهمة».
    في لبنان، يوجد مثل عامي يقول: «إذا ضاقت بك سبل العيش، فادخل السلك أو الجيش». وإذا كان ذاك الابن - العنصر قد انتسب إلى سلك الأمن العام لأن سبل العيش ضاقت به، فهو إذاً يتساوى مع سوكا والعائلة، ليس فقط بالبحث عن لقمة العيش، بل أيضاً بالرغبة بالحفاظ على الكرامة الشخصية وكرامة العائلة.
    إلى ذلك، تشير الواقعة، التي لا يستغرب أنها وقعت في لبنان، لأنها واحدة من سلسلة عنصرية وطبقية تتكرر يومياً بلا علاج شافٍ، الى أن سوكا وابن السكرتيرة تساويا في اداء دوريهما في القصة، أيضاً. فالأخير أتقن دوره كجلّاد مستمداً قوّته من بزة مرقطة، فيما أدى الأول دور الضحية كما يراد له أن يؤديه. وهو، حتى كتابة تلك السطور، يخاف حتى من استذكار الحادثة، تماماً كما تخاف العائلة من تقديم شكوى أمام «معنيين» لا يعتنون بهم، وإنما بالمعتدين.
    العنصر خرج عن دوره، وبات كأي «أزعر» في الشارع، يمارس الاعتداء كوسيلة للعيش. إذ يشير المكتب الإعلامي التابع لمديرية الأمن العام الى أنه يتم التحقيق بكل شكوى موثقة تصله، وأنه يمنع منعاً باتاً على عناصره التدخل بأي إشكال، «وحتى ذلك الذي يطاله شخصياً، لأن من واجب العنصر إبلاغ المديرية بإفادة خاصة». وتجدر الإشارة إلى أن المخلين بالقوانين من العناصر يحاكمون من خلال القضاء العسكري.
    لكن سوكا، حتى الساعة، لا يريد تقديم شكوى، لأنه، على الرغم من شرعية إقامته، يخاف الأمن العام.

    مادونا سمعان

  • #2
    ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
    فلو طبق الجميع هذا الكلام لكنا بألف خير
    فيا سبحان الله ما أظلم البشر
    وما أقسى قلوبهم
    وشكرا لنقل هذا الموضوع

    تعليق


    • #3
      لماذا لم يلجأ لسفارة بلده إذ ليس من المعقول ان يعتدى على شخص بهذا الطريقة ولا يلجأ إلى سفارة بلده هنا في الخليج تحدث مثل هذه الامور كثيرا ولكن يلجئون إلى سفارات بلدانهم وإلى مكاتب محامين ولجان وتؤخذ حقوق الكثيرين صديقي تعرض لموقف لم يدفع لعامل بنغالي أجرته وقام العامل بمطالبته عن الشهور المتأخرة فقام بتوجيه لكمة قوية له فذهب وأشتكى لزملائه الذين ذهبوا لمركز الشرطة وأستدعي في مركز الشرطة وتم تحرير مخالفة مالية عليه وتحويله إلى النيابة العامة أو تنازل المشتكي عنه مقابل الإعتذار العلني والمكتوب فوافق صديقي على ذلك ولكن البنغالي رفض مطالبا بحقوقه أيضا فأفاد مركز الشرطة بانه مختص بالإعتداء وغير مختص بالأجور وعليه مراجعة وزارة العمل والعمال بذلك وفعلا راجع البنغالي وزارة العمل والعمال التي اتخذت إجراء إيقاف كل معاملات الكفيل وهو صديقي حتى يتم تسوية وضعه بالتفاوض مع العامل البنغالي ولكن صديقي ذهب إلى وزارة العمل والعمال وتفاوض معهم وحاول التفاوض مع البنغالي عبر إعطائه مبلغ ترضية وليس المبلغ الكامل ولم يرضى البنغالي بذلك وأستطاع صديقي من إعادة معاملاته والإنتصار على البنغالي في وزارة العمل والعمال وقد حصل صديقي على دعم من عدة أشخاص في إدارات مختلفة ولم يحصل البنغالي على شيء مما دعاه إلى اللجوء إلى سفارة بلاده التي عينت محاميا له ورفعت قضية في المحكمة وبعد عدة جلسات في المحكمتين الإبتدائية والإستئناف حكم القاضي برد كافة حقوق البنغالي وألزام الكفيل بشراء تذكرة سفر له وفي حال عدم التنفيذ يسجن الكفيل مدة ثلاثة سنوات وفعلا نفذ الكفيل حكم القاضي .


      يجب ان يكون القانون سيد الجميع وإلا ستضيع حقوق البشر

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
        لماذا لم يلجأ لسفارة بلده إذ ليس من المعقول ان يعتدى على شخص بهذا الطريقة ولا يلجأ إلى سفارة بلده هنا في الخليج تحدث مثل هذه الامور كثيرا ولكن يلجئون إلى سفارات بلدانهم وإلى مكاتب محامين ولجان وتؤخذ حقوق الكثيرين صديقي تعرض لموقف لم يدفع لعامل بنغالي أجرته وقام العامل بمطالبته عن الشهور المتأخرة فقام بتوجيه لكمة قوية له فذهب وأشتكى لزملائه الذين ذهبوا لمركز الشرطة وأستدعي في مركز الشرطة وتم تحرير مخالفة مالية عليه وتحويله إلى النيابة العامة أو تنازل المشتكي عنه مقابل الإعتذار العلني والمكتوب فوافق صديقي على ذلك ولكن البنغالي رفض مطالبا بحقوقه أيضا فأفاد مركز الشرطة بانه مختص بالإعتداء وغير مختص بالأجور وعليه مراجعة وزارة العمل والعمال بذلك وفعلا راجع البنغالي وزارة العمل والعمال التي اتخذت إجراء إيقاف كل معاملات الكفيل وهو صديقي حتى يتم تسوية وضعه بالتفاوض مع العامل البنغالي ولكن صديقي ذهب إلى وزارة العمل والعمال وتفاوض معهم وحاول التفاوض مع البنغالي عبر إعطائه مبلغ ترضية وليس المبلغ الكامل ولم يرضى البنغالي بذلك وأستطاع صديقي من إعادة معاملاته والإنتصار على البنغالي في وزارة العمل والعمال وقد حصل صديقي على دعم من عدة أشخاص في إدارات مختلفة ولم يحصل البنغالي على شيء مما دعاه إلى اللجوء إلى سفارة بلاده التي عينت محاميا له ورفعت قضية في المحكمة وبعد عدة جلسات في المحكمتين الإبتدائية والإستئناف حكم القاضي برد كافة حقوق البنغالي وألزام الكفيل بشراء تذكرة سفر له وفي حال عدم التنفيذ يسجن الكفيل مدة ثلاثة سنوات وفعلا نفذ الكفيل حكم القاضي .


        يجب ان يكون القانون سيد الجميع وإلا ستضيع حقوق البشر
        أخي بريق سيف كلامك صحيح ولكن ليس كل من يغترب يعلم ما يوجد في بلاد الآخرين فالأمن العام اللبناني شبكة مخابراتية بالإضافة لوجود صفة المراقبة لديها وأمور أخرى
        وقد يكون هذا الرجل خائف ان يكون هذا الذي اعتدى عليه هو وزوجته يراقب تحركاته أو اتصالاته فخاف على عياله ونفسه وفضّل الصبر لأن الرجل ليس عنده أم تبكي عليه في بلاد الغربة ولا يعرف مدى قوة أعدائه فربما وجد السكوت هو أهون الأمرّين ولكن عندي تساؤل هنا طالما هذا الرجل خائق فكيف وصلت قصته الى الصحافة فلهذا الموضوع مسألة مفقودة اذ انه لطالما اعلم الصحافة فلماذا لم يكمل للآخر الدفاع عن قضيته وكيف تسربت قصته للصحافة ؟

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
        استجابة 1
        102 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
        استجابة 1
        74 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
        ردود 2
        156 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
        استجابة 1
        111 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
        استجابة 1
        84 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        يعمل...
        X