في روايه شريفه جاء فيها :
ان رجلاً تكررت منه المعاصي وكلما حاول التوبة غلبته نفسه التفت الى مرض حل في روحه . فجاء الى الامام الحسين ( ع ) فقال له
يابن رسول الله , اني مسرف على نفسي , فاعرض عليّ مايكون لها زاجراً او مستنقذاً
قال الحسين ( ع ) :::: ان قبلت مني خمس خصال فقدرت عليها لم تضرك المعصية .
قال الرجل : جاء الفرج
قال الحسين ( ع ) ::: اذا أردت ان تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه
قال الرجل : كيف ؟ أذن من أين آكل ؟! وكل ما في الارض رزقه
قال الحسين "(ع ) : أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه
قال الرجل : لا بأس , هات الثانية , فربما كانت فرجاً ومخرجاً
قال الحسين ( ع ) : اذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً في بلاده
قال الرجل : ياسبحان الله ! هذه اعظم من تلك , فأين اسكن ؟! وله المشرق والمغرب ومابينهما
قال الحسين (ع ) : يا هذا , أيليق بك ان تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال الرجل : لاحول ولا قوة الا بالله .... هات الثالثة , فربما كانت أهون الثلاث
قال الحسين (ع ) : اذا أردت ان تعصيه فانظر موضعاً لايراك فيه , وهناك افعل ما تشاء
قال الرجل : ماذا تقول ؟! ولاتخفى على الله خافية
قال الحسين (ع) : أتأكل رزقه وتسكن بلاده ثم تعصيه , وهو بمرأى منك ومسمع ؟
قال الرجل : هات الرابعة والى الله المشتكى
قال الحسين (ع) اذا جاءت ملك الموت ليقبض روحك فقل له اخرني حتى أتوب
قال الرجل : لايقبل مني ذلك
قال الحسين (ع) أكرهه على القبول
قال الرجل : كيف ؟! ولا املك لنفسي معه شيئاً
قال الحسين (ع) : اذا كنت لاتقدر ان تدفعه عنك فتب قبل فوات الاوان
قال الرجل : على اي حال بقيت الخامسة فهاتها.
قال الحسين (ع) : اذا جاء الزبانية يوم القيامة ليأخذوك الى الجحيم فلا تذهب معهم
فقال الرجل : حسبي حسبي , أستغفر الله واتوب اليه , ولن يراني بعد اليوم فيما يكرهه
عرف هذا الرجل من هو والى من يتوب فتاب الى الله تعالى
فالنعهاد الله يا اخوتي في هذه الايام ان نترك
الحرام الذي غررت رماحه صدر أبي عبد الله الحسين (ع)
المعاصي التي قطعت سيوفها صدر ابي عبد الله الحسين (ع)
الحرام الذي رمت سهامه عبد الله الرضيع
المعاصي التي تسبب قتل ( ابي الفضل العباس ) وتقطيع (علي الاكبر)
الاثام التي هتكت خدر ( زينب ) وحجاب بنات رسول الله عليه الصلاة وعلى اله السلام
لنعاهد الله ان
نتوب الى الله كما تاب ( الحر الرياحي )
ان رجلاً تكررت منه المعاصي وكلما حاول التوبة غلبته نفسه التفت الى مرض حل في روحه . فجاء الى الامام الحسين ( ع ) فقال له
يابن رسول الله , اني مسرف على نفسي , فاعرض عليّ مايكون لها زاجراً او مستنقذاً
قال الحسين ( ع ) :::: ان قبلت مني خمس خصال فقدرت عليها لم تضرك المعصية .
قال الرجل : جاء الفرج
قال الحسين ( ع ) ::: اذا أردت ان تعصي الله عز وجل فلا تأكل رزقه
قال الرجل : كيف ؟ أذن من أين آكل ؟! وكل ما في الارض رزقه
قال الحسين "(ع ) : أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه
قال الرجل : لا بأس , هات الثانية , فربما كانت فرجاً ومخرجاً
قال الحسين ( ع ) : اذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً في بلاده
قال الرجل : ياسبحان الله ! هذه اعظم من تلك , فأين اسكن ؟! وله المشرق والمغرب ومابينهما
قال الحسين (ع ) : يا هذا , أيليق بك ان تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال الرجل : لاحول ولا قوة الا بالله .... هات الثالثة , فربما كانت أهون الثلاث
قال الحسين (ع ) : اذا أردت ان تعصيه فانظر موضعاً لايراك فيه , وهناك افعل ما تشاء
قال الرجل : ماذا تقول ؟! ولاتخفى على الله خافية
قال الحسين (ع) : أتأكل رزقه وتسكن بلاده ثم تعصيه , وهو بمرأى منك ومسمع ؟
قال الرجل : هات الرابعة والى الله المشتكى
قال الحسين (ع) اذا جاءت ملك الموت ليقبض روحك فقل له اخرني حتى أتوب
قال الرجل : لايقبل مني ذلك
قال الحسين (ع) أكرهه على القبول
قال الرجل : كيف ؟! ولا املك لنفسي معه شيئاً
قال الحسين (ع) : اذا كنت لاتقدر ان تدفعه عنك فتب قبل فوات الاوان
قال الرجل : على اي حال بقيت الخامسة فهاتها.
قال الحسين (ع) : اذا جاء الزبانية يوم القيامة ليأخذوك الى الجحيم فلا تذهب معهم
فقال الرجل : حسبي حسبي , أستغفر الله واتوب اليه , ولن يراني بعد اليوم فيما يكرهه
عرف هذا الرجل من هو والى من يتوب فتاب الى الله تعالى
فالنعهاد الله يا اخوتي في هذه الايام ان نترك
الحرام الذي غررت رماحه صدر أبي عبد الله الحسين (ع)
المعاصي التي قطعت سيوفها صدر ابي عبد الله الحسين (ع)
الحرام الذي رمت سهامه عبد الله الرضيع
المعاصي التي تسبب قتل ( ابي الفضل العباس ) وتقطيع (علي الاكبر)
الاثام التي هتكت خدر ( زينب ) وحجاب بنات رسول الله عليه الصلاة وعلى اله السلام
لنعاهد الله ان
نتوب الى الله كما تاب ( الحر الرياحي )
تعليق