بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم الانبياء وآله الطيبين الطاهرين
ونحن نعيش الايام التي تلت فاجعة الطف الاليمة علينا جميعاً ،، وبما اننا قادمين على اربعينية الامام الحسين عليه وعلى آله واصحابه افضل السلام ، كمثال لما اود مناقشته عسى ان نخرج بمحصلة ترضي انفسنا المختنقة بعبراتها .
في العراق ، الجميع يحضر لزيارة الاربعينية ،، هناك من يحضر مواكب الاستضافة والخدمة على الطرق والشوارع المؤدية الى كربلاء وفي جميع المحافظات ، فمثلاً الطريق المؤدي من البصرة الى كربلاء سيقطع ما مسافته الــ 500 كيلومتر واكثر وستبدأ عما قريب مشاهد نصب هذه المواكب ، ومنهم من سيحضر نفسه لتغذية هذه المواكب بالمؤن والاغذية والمشروبات ،، ومنهم من سيحضر مواكب الخدمة الصحية ،، ومنهم من سيحضر مواكب الخدمة الطبية ،،، ومنهم من سيهيء منزله لهذه الخدمات ،، ومنهم من سيحضر سيارات للنقل المختلف ما كان منه للراجلة ( المّشّاية ) ومنها ماكان للأغراض الطبية والى اخره من الخدمات .
على اية حال ،، استوقفتني صورة يتامى الحسين هذه الايام وهم يعانون من كل شيء ابتداءاً من الفاجعة وصورها الحية امامهم انتهاءًا بقسوة ماحدث في مسيرة السبي ،، وعندما استذكر مقولة النبي الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم (( انا وكافل اليتيم كهاتان ، وهو يشير بالوسطى والسبابة )) اراها تترائى امامي لنّكّون جسراً بين مااراده الامام الحسين عليه السلام من اصلاح في الامة وبين مانعانيه من التكامل الاجتماعي والاحساس بالاخر ،، اعتقد وخاصة بالنسبة للناس الراغبين بأن يضعوا مواكب جديدة واكرر مواكب جديدة على الطرق او حتى في كربلاء ، اسألهم التالي:
اعتقد ان الاعداد الموجودة من المواكب في كربلاء والطرق المؤدية اليها كافية لأي حجم من الزوار الذين سيقدمون الى زيارة الاربعينية واقول لماذا لا نضع النية (( انما الاعمال بالنيات )) لأعطاء هذه الاموال التي تريدون صرفها على اقامة مواكب جديدة الى ان نعطيها الى اليتامى الموجودين والمنتشرين في جميع ارجاء العراق ،، فمثلاً ان كنت من البصرة عليك ان تبحث من الان على يتيم او عدد معين من اليتامى وخلال الفترة الحالية ولغاية موعد الاربعينية عليكَ او عليكِ ان تبحث عن يتيم حقيقي او ارملة لديها عدد من اليتامى لأعطائهم مبلغ يفيدهم في حياتهم ،، وعليك ان ترسل المبلغ بصورة سرية بدون الكشف عن هويتك لأنها صدقة السر ، وماادراك ما صدقة السر.
اعتقد عندما يتلقى اليتيم او تتلقى الارملة المساعدة المالية في يوم الاربعينية ولنفرض عن طريق ظرف مكتوب عليه (( كفالة يتامى الحسين )) ـ اعتقد اننا سنعطي دعماً لليتيم او الارملة بأن المجتمع قد دعمهم ولم ينساهم ومن باب اخر فقد نفذنا الجزء اليسير مما اراده امامنا الشهيد ابو الائمة عليه السلام من الاصلاح في المجتمع والامة ومن خلال ذلك سنربي جيلاً جديداً حسينياً ويسير على درب الحسين بخطوات واثقة.
وبأنتظار ردودكم الطيبة ، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم الانبياء وآله الطيبين الطاهرين
ونحن نعيش الايام التي تلت فاجعة الطف الاليمة علينا جميعاً ،، وبما اننا قادمين على اربعينية الامام الحسين عليه وعلى آله واصحابه افضل السلام ، كمثال لما اود مناقشته عسى ان نخرج بمحصلة ترضي انفسنا المختنقة بعبراتها .
في العراق ، الجميع يحضر لزيارة الاربعينية ،، هناك من يحضر مواكب الاستضافة والخدمة على الطرق والشوارع المؤدية الى كربلاء وفي جميع المحافظات ، فمثلاً الطريق المؤدي من البصرة الى كربلاء سيقطع ما مسافته الــ 500 كيلومتر واكثر وستبدأ عما قريب مشاهد نصب هذه المواكب ، ومنهم من سيحضر نفسه لتغذية هذه المواكب بالمؤن والاغذية والمشروبات ،، ومنهم من سيحضر مواكب الخدمة الصحية ،، ومنهم من سيحضر مواكب الخدمة الطبية ،،، ومنهم من سيهيء منزله لهذه الخدمات ،، ومنهم من سيحضر سيارات للنقل المختلف ما كان منه للراجلة ( المّشّاية ) ومنها ماكان للأغراض الطبية والى اخره من الخدمات .
على اية حال ،، استوقفتني صورة يتامى الحسين هذه الايام وهم يعانون من كل شيء ابتداءاً من الفاجعة وصورها الحية امامهم انتهاءًا بقسوة ماحدث في مسيرة السبي ،، وعندما استذكر مقولة النبي الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم (( انا وكافل اليتيم كهاتان ، وهو يشير بالوسطى والسبابة )) اراها تترائى امامي لنّكّون جسراً بين مااراده الامام الحسين عليه السلام من اصلاح في الامة وبين مانعانيه من التكامل الاجتماعي والاحساس بالاخر ،، اعتقد وخاصة بالنسبة للناس الراغبين بأن يضعوا مواكب جديدة واكرر مواكب جديدة على الطرق او حتى في كربلاء ، اسألهم التالي:
اعتقد ان الاعداد الموجودة من المواكب في كربلاء والطرق المؤدية اليها كافية لأي حجم من الزوار الذين سيقدمون الى زيارة الاربعينية واقول لماذا لا نضع النية (( انما الاعمال بالنيات )) لأعطاء هذه الاموال التي تريدون صرفها على اقامة مواكب جديدة الى ان نعطيها الى اليتامى الموجودين والمنتشرين في جميع ارجاء العراق ،، فمثلاً ان كنت من البصرة عليك ان تبحث من الان على يتيم او عدد معين من اليتامى وخلال الفترة الحالية ولغاية موعد الاربعينية عليكَ او عليكِ ان تبحث عن يتيم حقيقي او ارملة لديها عدد من اليتامى لأعطائهم مبلغ يفيدهم في حياتهم ،، وعليك ان ترسل المبلغ بصورة سرية بدون الكشف عن هويتك لأنها صدقة السر ، وماادراك ما صدقة السر.
اعتقد عندما يتلقى اليتيم او تتلقى الارملة المساعدة المالية في يوم الاربعينية ولنفرض عن طريق ظرف مكتوب عليه (( كفالة يتامى الحسين )) ـ اعتقد اننا سنعطي دعماً لليتيم او الارملة بأن المجتمع قد دعمهم ولم ينساهم ومن باب اخر فقد نفذنا الجزء اليسير مما اراده امامنا الشهيد ابو الائمة عليه السلام من الاصلاح في المجتمع والامة ومن خلال ذلك سنربي جيلاً جديداً حسينياً ويسير على درب الحسين بخطوات واثقة.
وبأنتظار ردودكم الطيبة ، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .
تعليق