وهنا جاء دور أكثر المواقع كذبا على المرجعية والمراجع
موقع شط العرب (اضغط هنا)
تابع الخبر من مصدره وتلويزات شط العرب
موقع شط العرب (اضغط هنا)
تابع الخبر من مصدره وتلويزات شط العرب
المرجعية ترفض كل خطط المالكي التصعيدية
شط العرب تنفرد في نشر تفاصيل مثيرة للقاء ممثل المرجعية الدينية العليا مع وفد دولة القانون
شط العرب تنفرد في نشر تفاصيل مثيرة للقاء ممثل المرجعية الدينية العليا مع وفد دولة القانون

خاص / وكالة أنباء شط العرب
كشفت مصادر مقربة من دولة القانون لوكالة أنباء شط العرب عن تفاصيل مثيرة للقاء ممثل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف مع وفد من دولة القانون .
وقالت المصادر بأن الموضوع بدأ من إجتماع عقد أخيرا للتحالف الوطني حضره رئيس الوزراء نوري المالكي الذي عرض على التحالف تحليل موجز للوضع الراهن وحصر المستقبل في إحتمالين هما: الإقتتال الطائفي أو حل البرلمان والذهاب الى إنتخابات مبكرة.
ومن ثم عرض المالكي خطته لحل البرلمان والتي تقضي بتقديم طلب من قبله الى نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي والرئيس وكالة حاليا والذي من جانبه يحل البرلمان بناءا على الصلاحيات المخولة له، وعندما إعترض أطراف الإئتلاف الوطني بأن المحكمة الإتحادية سوف تنقض قرار الخزاعي، ذكر المالكي بأن نسق الموضوع مع مدحت المحمود وإنه سيكون متعاون في تنفيذ خطة حل البرلمان.
وأضافت المصادر بأن أطراف الإئتلاف الوطني شككوا في موافقة المرجعية للخطة وطلبوا من المالكي أخذ الموافقة من النجف، قبل القيام بأي عمل سياسي.
وبالفعل تم الإتصال بالمرجع الديني الشيخ إسحاق الفياض للتوسط بين وفد دولة القانون والمرجعية العليا، وتمت موافقة المرجعية على أن يكون اللقاء في منزل الفياض بدلا من بيت السيد السيستاني الرافض إستقبال أي مسؤول حكومي منذ أكثر من سنة.
وتم اللقاء الذي جمع حسين الشهرستاني والشيخ عبدالحليم الزهيري عن دولة القانون والسيد محمد رضا السيستاني ممثلا عن المرجعية العليا في منزل المرجع الشيخ إسحاق الفياض، وكان لقاءا مطولا إستغرق أكثر من ساعتين.
وعرض وفد دولة القانون مشروع المالكي على ممثل المرجعية الذي أبلغ الوفد رفض السيد السيستاني القاطع له ولجميع الأزمات المختلقة من قبل رئيس الوزراء خلال المدة السابقة والذي عرض من جانبه البنود التالية لحل مشاكل البلاد الحالية وهي:
أولاً: المادة الدستورية واضحة تماماً في ضرورة الرجوع إلى اعضاء البرلمان لحله، ولو قدر إمكانية تفسير المادة الدستورية بإمكانية تفرد رئاسة الجمهورية والوزراء بذلك، فإنه سيخلق جواً من الرفض والجدل بشان دستورية الحل وما يترتب عليه من بعد ذلك، وسيمتد الجدل إلى سحب الكثير من دول العالم اعترافها بدستورية ما يجري أو التشكيك به، وهذا ما يهدد بمخاطر جمة على كل العملية السياسية.
ثانياً: ادخال البلد في مشروع الانتخابات المبكرة في وقت يعيش التشنجات والتأزم بين فرقائه سيعني صعود كتل متشددة أكثر من ذي قبل، مما سيؤدي إلى أربعة سنوات جديدة من التأزم وتعطيل عجلة بناء الدولة المدنية المنشودة.
ثالثاً: إن حل البرلمان سيرسل رسالة إلى الشركاء بعدم الرغبة بحل مشاكلهم، مما سيدخل المواقف في تصعيد جديد ينذر بمخاطر كبيرة.
وقد قالت المصادر أن كلاماً قاسياً جداً في تقييم الأداءات المتخذة في التعامل مع الأزمات سمعه الموفدان وانتهى إلى المطالبة باتخاذ أساليب الحوار مع الآخرين واحتواء المشاكل لا تأزيمها.
المصادر خلصت إلى أن المرجعية الدينية في صدد اتخاذ المزيد من الخطوات التي من شأنها إيقاف التردي في الأداءات لا سيما إزاء التفسيرات التي تبديها المحكمة الاتحادية في شأن تفسير الدستور والتي تعكس خضوعها لإرادة الحكومة أكثر من التزامها بضوابط العمل القضائي.
نفس المصادر أشارت إلى أن المرجعية الدينية رفضت أي نزوع للطائفية من أي طرف وفي نفس الوقت دعت إلى اضطلاع الحكومة والبرلمان بالتصدي لحل المشاكل التي يعاني منها الشعب بروح مسؤولة بعيداً عن حالات التأزيم والانفعال.
وأضافت المصادر بأن السيد محمد رضا السيستاني أبلغ وفد دولة القانون بأن المرجعية ترفض أي قرار متفرد لأي طرف من أطراف التحالف الوطني وعلى أعضاء دولة القانون الإلتزام بقرارات التحالف الوطني الذي تصدر بالإجماع دون التفرد بالقرار الشيعي.
وأكدت المصادر بأن ممثل المرجعية أيضا حذر الشهرستاني والزهيري من أي تأجيج يخلقه المالكي في الشارع من خلال مظاهرات مضادة، مقدما إعتراضه الشديد على الإسلوب المتبع في المظاهرات السابقة وإستغلال دوائر الدولة من أجل مصالح حزبية ضيقة.
تعليق