الاخ الكريم خلينا نحل امورنا الداخلية بالاول البعثيين المتهمين بقتل ابناء الشعب العراقي الان عادوا وفي الحكومة وهم من يمول الارهاب الدموي والتكفيري
اما بالنسبة للامريكان فالامريكيين لم يقوموا بالقتل الجماعي على شاكلة ما نشاهده اليوم ومن قتلوهم اما لانهم يخشون منهم بسبب الارهاب والتفجيرات التي كانت تترصدهم فكانوا يقتلون واقر لك انه بدون وجه حق ولكن عندما تكون لدينا دولة قوية في المستقبل يحسب لها حساب قد نفعل مثلما فعل اوردغان بفرنسا عندما جرمت قتل الارمن ولكن العراق الان دولة وليدة تطعن من الداخل والخارج
ذكرت لي اهالي الضحايا فاجيبك اخي الكريم ان ابن خالتي قتله الامريكان في المنطقة الخضراء التي كان يقطنها لانه خرج من منزله في التاسعة مساء وكان ممنوع ان يخرج.
وفي فترة اخرى كنت في بغداد على طريق الكاظمية وكانت ابنت خالتي تقود السيارة فتجاوزت على الخط الذي تقوده لانها كانت جديدة على القيادة وكان بجانبنا سيارة للامريكان فلم تمض الا ثوان واذا باطلاق رصاص على سيارتنا ومرت الطلقة من جانبي بحمد الله ولم نصب بسوء
ذكرت لك القصتين حتى تعلم انني لست ممن لا يبالي بالدماء او ممن لم يتضرر من الامريكان ولكن الوطن فوق الجميع وانا اريد لبلدي ان تكون له مكانة وعلاقات عامة بين الدول لا ان نطعنه من الداخل ونفككه ونخرب العلاقات الخارجية التي نحن بامس الحاجة لها الان.
احسنت لانه في الكرسي مصلحة العراقيين ونجاتهم من الحروب حتى لا نرجع الى عصر الحروب الطاحنة مثل الحروب الثلاثة التي اقحمنا بها صدام الهدام مع ايران والكويت وامريكا ....
الا لعنة الله على من خان العراق لقد ذهب المالكي الى عاصمة الشر ليكمل مشوار العمالة ولينهي ما تم الاتفاق عليه مسبقاً من اتفاقية الذل والمهانة واعطاء الحصانة لمرتزقة المحتل ومدربيه تحت غطاء الشركات الامنية وموظفين في السفارة لتبدأ صفحة جديدة من مآسي العراق على يد عملائه الشرق والغرب الجدد وتحت غطاء الديمقراطية الكاذبة .
لاتخاف ان الذي اخرج اقوى دولةفي العالم محتلة من العراق سوف يخرج ذيول امريكا بس طول بالك شوية وبرد دمك لا تستعجل بحكمك
ان وضع الزهور على قبور الملاعين المجرمين الذين عاثوا في الارض فسادا لهو اكبر اهانة واستهزاء بالشعب العراقي الجريح
وخصوصا من قتل له اقارب او اخوة على يد الامريكان
سيبقى المالكي ..حفظه الله ورعاه ..حجر عثرة في طريق ال سلول والوهابية ومن دار بفلكهم ولن يرجع العراق الى عصر صدام وحروبه الطاحنة المدمرة مهما طبلتم وزمرتم ورقصتم لا حروب بعد اليوم كما كان هدام في السابق
تعليق