( أبكيتني يا حُسين )
لا عَـن ْ أ ُجور ٍ تلكَ عيني الباكية ْ
أو عـَن ْ رياءٍ حين َ ذِكـْر الواعية ْ
أو عن ْ تطبُّع ِ في العيونِ وماءِها
أو عن ْ تزلـُّف ِ للسمآءِ العالية ْ
أو عن ْ كَما قد قيلَ في حالي بها
مِـن ْ أنني في كلِّ عام ٍ ناعية ْ
بلْ أنَّ دمعي نازلٌ في حُبِّكُمْ
فالعين ُ تبكي بالدموع ِ الدامية ْ
وكأنـَّها ترمي الفراتَ بنظرةٍ
منها الدماءُ تسيلُ سيلَ الساقية ْ
نهرُ الفرات ِعلامَ تجري راويا ً
مَـن ْ شاءَ منكَ بسرِّهِ وعلانية ْ
وَمَنَعْتَ عَن ْ جدِّي الحُسين ِ وأهلهِ
أن ْ ترتوي بعض الشفاه الذاوية ْ
والسبعُ فيكَ مُضرَّجٌ بدمائهِ
ما شال منكَ بكفِّهِ أو راوية ْ
ولهُمْ وليدٌ كوكبٌ لمْ يُفطم ِ
فسقاهُ حرملة َ اللئيمَ بحامية ْ
عجبا ً لأمركَ يا فراتَ وسرّهُ
للآن َ تجري بالمياه ِ الصافية ْ
لمْ تستح ِ مِـن ْ فاطم ٍ أو أحمد ِ
لمْ تستح ِ مِـن ْ زينب ٍ أو راقية ْ
والله ِ لو أن َّ الزمان َ براجع ٍ
لحَمَلـْتُ روحي في أكـُفٍّ رامية ْ
وصَرَخـْتُ في سوح ِ القتال ِ بصرخة ٍ
ما بعدها غير الرماحُ اللاهية ْ
برؤوس ِ قوم ٍ ناكثين َ عهودهم ْ
غـَدَروا الإمامَ بـِلعْقة ٍ مِن ْ فانية ْ
وأذقتُ طاغية البلاد بضربة ٍ
تهتـزُّ منها القاصيات النائية ْ
هذا المرامُ بغايتي يا سيدي
لكنـَّما الأقدارُ تمشي قاضية ْ
فاقبلْ دموعي بالدماءِ وحسرتي
يا ليتَ شخصي في زمان ِ الداهية ْ
واقبلْ حفيدكَ ( صادق ٌ) فيما تلى
فالفضلُ فيهِ لأنـَّهُ مِن ْ سارية ْ .
كربلاء 10 محرم الحرام 1432هـ
لا عَـن ْ أ ُجور ٍ تلكَ عيني الباكية ْ
أو عـَن ْ رياءٍ حين َ ذِكـْر الواعية ْ
أو عن ْ تطبُّع ِ في العيونِ وماءِها
أو عن ْ تزلـُّف ِ للسمآءِ العالية ْ
أو عن ْ كَما قد قيلَ في حالي بها
مِـن ْ أنني في كلِّ عام ٍ ناعية ْ
بلْ أنَّ دمعي نازلٌ في حُبِّكُمْ
فالعين ُ تبكي بالدموع ِ الدامية ْ
وكأنـَّها ترمي الفراتَ بنظرةٍ
منها الدماءُ تسيلُ سيلَ الساقية ْ
نهرُ الفرات ِعلامَ تجري راويا ً
مَـن ْ شاءَ منكَ بسرِّهِ وعلانية ْ
وَمَنَعْتَ عَن ْ جدِّي الحُسين ِ وأهلهِ
أن ْ ترتوي بعض الشفاه الذاوية ْ
والسبعُ فيكَ مُضرَّجٌ بدمائهِ
ما شال منكَ بكفِّهِ أو راوية ْ
ولهُمْ وليدٌ كوكبٌ لمْ يُفطم ِ
فسقاهُ حرملة َ اللئيمَ بحامية ْ
عجبا ً لأمركَ يا فراتَ وسرّهُ
للآن َ تجري بالمياه ِ الصافية ْ
لمْ تستح ِ مِـن ْ فاطم ٍ أو أحمد ِ
لمْ تستح ِ مِـن ْ زينب ٍ أو راقية ْ
والله ِ لو أن َّ الزمان َ براجع ٍ
لحَمَلـْتُ روحي في أكـُفٍّ رامية ْ
وصَرَخـْتُ في سوح ِ القتال ِ بصرخة ٍ
ما بعدها غير الرماحُ اللاهية ْ
برؤوس ِ قوم ٍ ناكثين َ عهودهم ْ
غـَدَروا الإمامَ بـِلعْقة ٍ مِن ْ فانية ْ
وأذقتُ طاغية البلاد بضربة ٍ
تهتـزُّ منها القاصيات النائية ْ
هذا المرامُ بغايتي يا سيدي
لكنـَّما الأقدارُ تمشي قاضية ْ
فاقبلْ دموعي بالدماءِ وحسرتي
يا ليتَ شخصي في زمان ِ الداهية ْ
واقبلْ حفيدكَ ( صادق ٌ) فيما تلى
فالفضلُ فيهِ لأنـَّهُ مِن ْ سارية ْ .
كربلاء 10 محرم الحرام 1432هـ
تعليق