قتل مع الحسين ( عليه السلام ) في الطف من الصبيان الذين لم يراهقوا الحلم خمسة نفر
وهم : عبد الله بن الحسين فإنه رضيع عرض على أبيه فأخذه إليه فرماه حرملة في
نحره وقتله . وعبد الله بن الحسن ( عليه السلام ) فإنه خرج إلى عمه الحسين ( عليه السلام ) يشتد وعمته
زينب تمانعه فلم يمتنع حتى وصل إلى عمه . فرآه صريعا فوقف إلى جنبه ، ورأى
بحر بن كلب يريد ضربه ، فصاح به : أتضرب عمي يا بن الخبيثة ، فقصده بالضربة
وقتله . ومحمد بن أبي سعيد فإنه لما صرع الحسين ( عليه السلام ) وتصايحت النساء ذعر
فخرج إلى باب الخيمة ممسكا بعمودها فأهوى إليه لقيط أو هاني بسيفه وقتله .
والقاسم بن الحسن ( عليه السلام ) ، فإنه خرج يريد القتال على صغر سنه فانقطع شسع نعله
فوقف عليه ليشده ، فأهوى إليه بسيفه عمر بن سعد الأزدي وقتله . وعمر بن جنادة
الأنصاري ، فإنه خرج إلى القتال مستأذنا أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) بأمر من أمه فأهوى
إليه بعضهم بسيفه وقتله .
راجع ابصار العين للسماوي
وهم : عبد الله بن الحسين فإنه رضيع عرض على أبيه فأخذه إليه فرماه حرملة في
نحره وقتله . وعبد الله بن الحسن ( عليه السلام ) فإنه خرج إلى عمه الحسين ( عليه السلام ) يشتد وعمته
زينب تمانعه فلم يمتنع حتى وصل إلى عمه . فرآه صريعا فوقف إلى جنبه ، ورأى
بحر بن كلب يريد ضربه ، فصاح به : أتضرب عمي يا بن الخبيثة ، فقصده بالضربة
وقتله . ومحمد بن أبي سعيد فإنه لما صرع الحسين ( عليه السلام ) وتصايحت النساء ذعر
فخرج إلى باب الخيمة ممسكا بعمودها فأهوى إليه لقيط أو هاني بسيفه وقتله .
والقاسم بن الحسن ( عليه السلام ) ، فإنه خرج يريد القتال على صغر سنه فانقطع شسع نعله
فوقف عليه ليشده ، فأهوى إليه بسيفه عمر بن سعد الأزدي وقتله . وعمر بن جنادة
الأنصاري ، فإنه خرج إلى القتال مستأذنا أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) بأمر من أمه فأهوى
إليه بعضهم بسيفه وقتله .
راجع ابصار العين للسماوي