يا قوم
قولوا لي بربكم ما هذه العقيدة التي تلعن وتسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجاته أمهات المؤمنين؟
فهذا أبو بكر الصديق من أول الذين أسلموا والذي كان له فضل كبير في نصرة الرسول وتأسيس الإسلام
واختاره الرسول ليكون صاحبه في وقت صعب، عندما أخرجه المشركون من مكة، رفيقاً للهجرة
و سمي "الصديق"لأنه كان يصدق النبي في كل ما يقول
وهو الذي ذكر في موضع من القرآن لا يمكن أن يكون سياقاً لرجل ملعون كما تزعمون
(( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ))
فبربكم كيف تلعنون أبا بكر الصديق رضي الله عنه ؟
وهذه زوجة النبي، أم المؤمنين عائشة، ولا ينكر أنها أم المؤمنين إلا جاحد للقرآن والآية واضحة في فضل زوجات النبي (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ..))
وهي التي كرمها الله بنزول الآيات التي تثبت براءتها من الفاحشة ((إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ))
فكيف تلعنون أم المؤمنين عائشة ؟ هل لا قرأتم الآية
((إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ..))
يا قوم إن القرآن بين أيديكم وآياته واضحة في مدح أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه..))
((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ .. ))
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ..))
((إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ))
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ))
((وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ..))
ألا تراجعون أنفسكم عندما تقرأوا الآيات ؟
فكيف تلعنونهم؟
قولوا لي بربكم ما هذه العقيدة التي تلعن وتسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجاته أمهات المؤمنين؟
فهذا أبو بكر الصديق من أول الذين أسلموا والذي كان له فضل كبير في نصرة الرسول وتأسيس الإسلام
واختاره الرسول ليكون صاحبه في وقت صعب، عندما أخرجه المشركون من مكة، رفيقاً للهجرة
و سمي "الصديق"لأنه كان يصدق النبي في كل ما يقول
وهو الذي ذكر في موضع من القرآن لا يمكن أن يكون سياقاً لرجل ملعون كما تزعمون
(( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ))
فبربكم كيف تلعنون أبا بكر الصديق رضي الله عنه ؟
وهذه زوجة النبي، أم المؤمنين عائشة، ولا ينكر أنها أم المؤمنين إلا جاحد للقرآن والآية واضحة في فضل زوجات النبي (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ..))
وهي التي كرمها الله بنزول الآيات التي تثبت براءتها من الفاحشة ((إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ))
فكيف تلعنون أم المؤمنين عائشة ؟ هل لا قرأتم الآية
((إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ..))
يا قوم إن القرآن بين أيديكم وآياته واضحة في مدح أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه..))
((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ .. ))
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ..))
((إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ))
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ))
((وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ..))
ألا تراجعون أنفسكم عندما تقرأوا الآيات ؟
فكيف تلعنونهم؟
تعليق