تويت
هذا ما ذكره ابن ابي الدم الحموي المؤرخ عند الملك المظفر في حماه وهو ملوك الايوبيين حول مقتل الامام الحسين عليه السلام وهناك نقاط جديرة بالملاحظة في هذا المقطع
1- عندما يذكر الحسين يتبعه بعبارة "عليه السلام "
2- عندما يذكر بعض قتلة الامام الحسين عليه السلام يذكر عبارة " لعنه الله "
3- يذكر ارسال رأس الامام الحسين عليه السلام الى يزيد والقاء يزيد تبعة قتل الحسين عليه السلام على عبيد الله بن زياد ثم يذكر ما يناقض ذلك من نكت يزيد ثنايا الحسين عليه السلام بالقضيب وافتخاره بقتل سيد الشهداء بالبيت الشعري الذي أنشده
يقول القاضي شهاب الدين ابراهيم العروف بابن أبي الدم الحموي في كتابه التاريخ المظفري ص 206
وأما الحسين فانه لما بلغه مقتله (مسلم ) سار حتى أتى كربلاء فنزل بها فجهز ابن زياد الى حربه جيشا عظيما وحالوا بينه وبين الفرات حتى أضر العطش بالحسين وأصحابه وجرت أمور عظيمة تفصيلها يبكي العيون دما ويحرق القلوب ألما .......... ثم يقول ثم تكاثروا على الحسين عليه السلام فقتلوه وذبحوه ضربه زرعة بن شريك لعنه الله ضربة على يده اليسرى وضربه عمرو بن خليفة الجعفي لعنه الله على عاتقه ورماه سنان بن أنس النخعي لعنه الله بسهم فوقع في نحره وطعنه صالح بن وهب اليزني لعنه الله في خاصرته طعنة أسقطته عن فرسه فنزع السهم من نحره وقرن كفيه والتقى بهما دمه وخضب به كريمته وقال : هكذا ألقى ربي مخضبا بدمي مغصوبا علي حقي فقال عمر بن سعد بن أبي وقاص لعنه الله لأصحابه : انزلوا اليه فحزّوا رأسه فنزل اليه شمر بن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله وكان أبرص فضربه برجله فألقاه على قفاه ثم أخذ بلحيته وضربه بسيفه في مذبحه فقال عمربن سعد لخولي بن يزيد لعنه الله انزل الى الحسين فاذبحه فنزل اليه واحتز رأسه وقيل احتزه شمر بن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله وأخذ الأسود بن حنظلة سيف الحسين عليه السلام وحسونة بن الحرية قميصه فبرص وأبيض جسده وسقط شعره وأخذ مجير بن عمرو لعنه الله سراويله فلبسه فصار زمنا مقعدا وأخذ جابر بن يزيد عمامته فصارفاعتم بها معتوها. وروي أنه لما قتل الحسين عليه السلام وضع فرسه ناصيته في دمه وأقبل يركض نحو خيمة الحسين ويصهل فلما رأينه النسوة علمن قتل الحسين بذلك فرفعن أصواتهن بالصراخ وأقبل القوم لعنهم الله الى الخيمة فاستلبوا بزة النسوة حتى أخذوا من أذني أم كلثوم قرطيها وخرموا أذنها وضربوا الخيمة بالنار وحملوا رأس الحسين الى عبيد الله بن زياد لعنه الله فلما وضع بين يديه قال له بشر بن مالك وهو الذي سبق القوم به
أوقر ركابي فضة أو ذهبا أني قتلت الملك المحجبا
من يصلي القبلتين في الصبا وخيرهم اذ يذكرون نسبا
قتلت خير الناس أما وأبا
فغضب ابن زياد لعنه الله وقال لبشر : فاذا علمت أنه كذلك فلم قتلته ؟
والله لا نلت مني خيرا ولأقتلنك ثم ضرب عنقه .
وساق القوم حريم الحسين الى الكوفة وبعث ابن زياد برأس الحسين عليه السلام وأولاده وأخته الى يزيد فساقوهم أسارى في البلاد فلما وضع الرأس بين يدي يزيد قال : لعن الله بن مرجانة اذ أقدم على قتله أما والله لو كنت صاحبه لما سألني خصلة الا أعطيته اياها ولدفعت عنه الحتف بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولعفوت عنه , ثم وضع الرأس في طشت من ذهب وأخذ بيده قضيبا من خيزران وجعل ينكت ثنايا الحسين عليه السلام ويقول لقد كان الحسين حسن المضحك وأنشد
نفلق هاما من أناس أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما
1- عندما يذكر الحسين يتبعه بعبارة "عليه السلام "
2- عندما يذكر بعض قتلة الامام الحسين عليه السلام يذكر عبارة " لعنه الله "
3- يذكر ارسال رأس الامام الحسين عليه السلام الى يزيد والقاء يزيد تبعة قتل الحسين عليه السلام على عبيد الله بن زياد ثم يذكر ما يناقض ذلك من نكت يزيد ثنايا الحسين عليه السلام بالقضيب وافتخاره بقتل سيد الشهداء بالبيت الشعري الذي أنشده
يقول القاضي شهاب الدين ابراهيم العروف بابن أبي الدم الحموي في كتابه التاريخ المظفري ص 206
وأما الحسين فانه لما بلغه مقتله (مسلم ) سار حتى أتى كربلاء فنزل بها فجهز ابن زياد الى حربه جيشا عظيما وحالوا بينه وبين الفرات حتى أضر العطش بالحسين وأصحابه وجرت أمور عظيمة تفصيلها يبكي العيون دما ويحرق القلوب ألما .......... ثم يقول ثم تكاثروا على الحسين عليه السلام فقتلوه وذبحوه ضربه زرعة بن شريك لعنه الله ضربة على يده اليسرى وضربه عمرو بن خليفة الجعفي لعنه الله على عاتقه ورماه سنان بن أنس النخعي لعنه الله بسهم فوقع في نحره وطعنه صالح بن وهب اليزني لعنه الله في خاصرته طعنة أسقطته عن فرسه فنزع السهم من نحره وقرن كفيه والتقى بهما دمه وخضب به كريمته وقال : هكذا ألقى ربي مخضبا بدمي مغصوبا علي حقي فقال عمر بن سعد بن أبي وقاص لعنه الله لأصحابه : انزلوا اليه فحزّوا رأسه فنزل اليه شمر بن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله وكان أبرص فضربه برجله فألقاه على قفاه ثم أخذ بلحيته وضربه بسيفه في مذبحه فقال عمربن سعد لخولي بن يزيد لعنه الله انزل الى الحسين فاذبحه فنزل اليه واحتز رأسه وقيل احتزه شمر بن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله وأخذ الأسود بن حنظلة سيف الحسين عليه السلام وحسونة بن الحرية قميصه فبرص وأبيض جسده وسقط شعره وأخذ مجير بن عمرو لعنه الله سراويله فلبسه فصار زمنا مقعدا وأخذ جابر بن يزيد عمامته فصارفاعتم بها معتوها. وروي أنه لما قتل الحسين عليه السلام وضع فرسه ناصيته في دمه وأقبل يركض نحو خيمة الحسين ويصهل فلما رأينه النسوة علمن قتل الحسين بذلك فرفعن أصواتهن بالصراخ وأقبل القوم لعنهم الله الى الخيمة فاستلبوا بزة النسوة حتى أخذوا من أذني أم كلثوم قرطيها وخرموا أذنها وضربوا الخيمة بالنار وحملوا رأس الحسين الى عبيد الله بن زياد لعنه الله فلما وضع بين يديه قال له بشر بن مالك وهو الذي سبق القوم به
أوقر ركابي فضة أو ذهبا أني قتلت الملك المحجبا
من يصلي القبلتين في الصبا وخيرهم اذ يذكرون نسبا
قتلت خير الناس أما وأبا
فغضب ابن زياد لعنه الله وقال لبشر : فاذا علمت أنه كذلك فلم قتلته ؟
والله لا نلت مني خيرا ولأقتلنك ثم ضرب عنقه .
وساق القوم حريم الحسين الى الكوفة وبعث ابن زياد برأس الحسين عليه السلام وأولاده وأخته الى يزيد فساقوهم أسارى في البلاد فلما وضع الرأس بين يدي يزيد قال : لعن الله بن مرجانة اذ أقدم على قتله أما والله لو كنت صاحبه لما سألني خصلة الا أعطيته اياها ولدفعت عنه الحتف بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولعفوت عنه , ثم وضع الرأس في طشت من ذهب وأخذ بيده قضيبا من خيزران وجعل ينكت ثنايا الحسين عليه السلام ويقول لقد كان الحسين حسن المضحك وأنشد
نفلق هاما من أناس أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما
تعليق