بعد نزول الاية(واندر عشيرتك الاقربين)
فان النبي امر عليا ع بان يهيىء طعاما ويدعو عشيرته الدين كان يبلغ عددهم حوالي اربعين نفرا فامتثل علي ع وهيا ماارد ولما حضر الجميع جاء النبي ص بمقدار الطعام بحيث لا يكاديكفي الا لواحد منهم في الظاهر الا انهم تناولوا منه حتى شبعوا باجمعهم دون ان ينقص من الطعام شيء فتعجب الحاضرون واندهشوا لدلك الا ابو لهب الدي فض الاجتماع وقال(( انه عمل ساحر))قال تلك غافلا عن ان السحر لا يمكن ان يشبع الانسان حقيقة وواقعا اد لا يتعدى السحر ان يكون امرا وهميا خياليا
وبهدا فان النبي لم يستطع ان يتكلم شياء هده المره ولكنه كرر الدعوة لهم في اليوم التالي واطعمهم بنفس الصورة السابقة وبعد دالك قام خطيبا وقال = يا بني عبد المطلب لقد ارسلني الله اليكم نديرا وبشيرا والله مااعلم انسانا في العرب جاء قومه بافضل مما جئتكم به قد جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد امرني ربي ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على هدا الامر وان يكون اخي ووصي وخليفتي فيكم فسكتوا جميعا الا عليا فقد نهض وهو ما يزال صبيا وقال ((انا سا رسول الله عونك انا حرب على من حاربت)) فاجلسه النبي ص واعاد عليهم مقالته ثلاث مرات وفي كل مره منها يقوم علي فقط وحينداك اشار النبي الي علي وقال ((هدا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا))