نرفع أسمى آيات التعازي إلى مقام نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله
والأئمة الأطهار الميامين الأبرار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
لاسيما الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
إن الحديث عن الإمام السجاد عليه السلام وكتابة سيرته عملٌ صعب ، لأن أساس تعرّف الناس على هذا الإمام تم في أجواء غير مساعدة إطلاقاً . ففي ذهن أغلب كتّاب السيرة والمحلّلين أن هذا الإنسان العظيم قد انزوى للعبادة ولم يكن له أي تدخّل في السياسة . حتى أن بعض المؤرخين وكتّاب السيرة ذكروا هذه المسألة بشكل صريح، أما الذين لم يقولوا هذا الأمر بصراحة فإن مفهومهم عن حياة الإمام السجاد عليه السلام ليس سوى هذا الأمر . وهذا المعنى موجود في الألقاب التي تُنسب إليه والتعابيرالتي يطلقها الناس عليه : كما يطلق البعض لقب ( المريض ) عليه ، في حين أن مرضه لم يستغرق أكثر من عدة أيام في واقعة عاشوراء . ومن الطبيعي أن كل إنسان يمرض في حياته عدّة ايام ، وإن كان مرض الإمام للمصلحة الإلهية حتى لايكلّف هذا العظيم بالدفاع والجهاد في سبيل الله في تلك الأيام ليستطيع في المستقبل أن يحمل الحمل الثقيل للأمانة والإمامة على عاتقه ، ويبقى حياً بعد والده لمدة 35 أو 34 سنة فترة أصعب عصور الإمامة عند الشيعة . أنتم عندما تنظرون إلى ماضي حياة الإمام السجّاد عليه السلام سوف تجدون حوادث متنوعه وملفته جداً ، كما حدث لبقية أئمتنا ، وربما إذا جمعنا سير الأئمة عليهم السلام معاً فلن نجد مثل سيرة السجاد عليه السلام .
فكان على الامام السجاد عليه السلام أن يتولى المواجهة والتصحيح وقد كانت البداية في الشام حيث الدور الاِعلامي أكثر تأثيراً من قعقعة السيوف وطعن الرماح مع ما يستبطن من فضح وكشف واحتمال تصفية وقتل ، فيقف الإمام السجاد عليه السلام في مجلس يزيد مسفّهاً الدعاوى الاَموية التي حاولت تشويه نهضة الحسين عليه السلام، وتزييف أهداف ثورته , فيروح مندّداً بالعصابة التي حرّفت دين النبي صلى الله عليه وآله ويضع أُولى العناوين العريضة في المسيرة التبليغية الاِعلامية التي قادت وتقود مسيرة الاِحياء العظيمة هذه ، برائدها الوحيد الحيّ الباقي ، مؤكداً على الفرعونية الجديدة التي تتحكّم باسم الدين
والأئمة الأطهار الميامين الأبرار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
لاسيما الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
إن الحديث عن الإمام السجاد عليه السلام وكتابة سيرته عملٌ صعب ، لأن أساس تعرّف الناس على هذا الإمام تم في أجواء غير مساعدة إطلاقاً . ففي ذهن أغلب كتّاب السيرة والمحلّلين أن هذا الإنسان العظيم قد انزوى للعبادة ولم يكن له أي تدخّل في السياسة . حتى أن بعض المؤرخين وكتّاب السيرة ذكروا هذه المسألة بشكل صريح، أما الذين لم يقولوا هذا الأمر بصراحة فإن مفهومهم عن حياة الإمام السجاد عليه السلام ليس سوى هذا الأمر . وهذا المعنى موجود في الألقاب التي تُنسب إليه والتعابيرالتي يطلقها الناس عليه : كما يطلق البعض لقب ( المريض ) عليه ، في حين أن مرضه لم يستغرق أكثر من عدة أيام في واقعة عاشوراء . ومن الطبيعي أن كل إنسان يمرض في حياته عدّة ايام ، وإن كان مرض الإمام للمصلحة الإلهية حتى لايكلّف هذا العظيم بالدفاع والجهاد في سبيل الله في تلك الأيام ليستطيع في المستقبل أن يحمل الحمل الثقيل للأمانة والإمامة على عاتقه ، ويبقى حياً بعد والده لمدة 35 أو 34 سنة فترة أصعب عصور الإمامة عند الشيعة . أنتم عندما تنظرون إلى ماضي حياة الإمام السجّاد عليه السلام سوف تجدون حوادث متنوعه وملفته جداً ، كما حدث لبقية أئمتنا ، وربما إذا جمعنا سير الأئمة عليهم السلام معاً فلن نجد مثل سيرة السجاد عليه السلام .
فكان على الامام السجاد عليه السلام أن يتولى المواجهة والتصحيح وقد كانت البداية في الشام حيث الدور الاِعلامي أكثر تأثيراً من قعقعة السيوف وطعن الرماح مع ما يستبطن من فضح وكشف واحتمال تصفية وقتل ، فيقف الإمام السجاد عليه السلام في مجلس يزيد مسفّهاً الدعاوى الاَموية التي حاولت تشويه نهضة الحسين عليه السلام، وتزييف أهداف ثورته , فيروح مندّداً بالعصابة التي حرّفت دين النبي صلى الله عليه وآله ويضع أُولى العناوين العريضة في المسيرة التبليغية الاِعلامية التي قادت وتقود مسيرة الاِحياء العظيمة هذه ، برائدها الوحيد الحيّ الباقي ، مؤكداً على الفرعونية الجديدة التي تتحكّم باسم الدين
تعليق