بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد
كثيرون هم الذين لايعرفون الامام السجاد (ع)شيئا اذ انهم لايعرفون عنه من انه رجل محراب ورسالة الحقوق التي رسمها الامام(ع) اصبحت قانونا لسائر الاجيال بها يعرف الانسان حقوقه الواجبة له والحقوق المترتبة عليه وتلك صحيفته (زبور ال محمد ) الخالدة خلود التاريخ.
لقد راى الامام (ع) ان الناس كما وصفهم ابوه الامام الحسين(ع)
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون) وهذا مادعاه (ع) ان يميل الى الصمت والعزلة مؤثرا البعد عن الناس ليحفظ بهذه الطريقة القويمة دمه الزكي ودماء الالاف من محبيه.
ان ظروف الامام السجاد(ع)وان كانت لم تسمح له يومئذ ان يرتقي
منبر الارشاد يامر بالمعروف وينهي عن المنكر لكنه استطاع ان يداوي جرح المجتمع عن طريق الدعاء فقد كانت(الصحيفة السجادية)انها باجمعها صرخات مدوية انبعثت من قلب رحيم لرجل عظيم كان لها اكبر الاثر في النشر الفضيلة والابتعاد عن المساؤى فالصحيفة اذن منبر ارشاد ولكنها عن طريق الكتابة .
ان الصحيفة تحتوي (54) دعاءا وتبدا بدعاء التحميد لله عز وجل والصلوات على محمد واله والمواضيع التي عرض عليها الامام السجاد(ع)لو اجلنا فيها النظر لقرات الاراء الحكيمة والمواعظ الحسنة والبراهين الساطعة والقوة في الحجة والاعجاز في الفصاحة والبلاغة وقد تكلفت بيان كل ما يتعرض المسلم المؤمن من مشاكل في الدين والعلم والاجتماع .
وقد تكون هذه الطريقة البكر التي سلكها الامام(ع)في عرض مشاكل المجتمع اقرب طريقا واسهل تناولا واجدى من الطريقة التي يسير عليها العلماء في خطاباتهم المنبرية التي يكون تاثيرها في الوقت فقط اما هذه التعاليم التي جاءت على سبيل الدعاء فانها باقية خالدة تتجدد كلما تلاها التالون ورجعها الداعون .
بدا الامام السجاد(ع)في رسالته بحق الله ثم حق النفس وحق اللسان وحق الافعال وحق المالك وحق الرعية وحق الام وحق الاب ولم يترك شاردة ولا واردة الاتطرق اليها وبين حقها في رسالته وقد جمها في خمسين حقا محيطا بالانسان لايخرج منها في حال من الاحوال ويجب عليه رعايتها والعمل على تاديتها والاستعانة بالله جل ثناؤه على ذلك ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.
لقد راى الامام (ع) ان الناس كما وصفهم ابوه الامام الحسين(ع)

ان ظروف الامام السجاد(ع)وان كانت لم تسمح له يومئذ ان يرتقي
منبر الارشاد يامر بالمعروف وينهي عن المنكر لكنه استطاع ان يداوي جرح المجتمع عن طريق الدعاء فقد كانت(الصحيفة السجادية)انها باجمعها صرخات مدوية انبعثت من قلب رحيم لرجل عظيم كان لها اكبر الاثر في النشر الفضيلة والابتعاد عن المساؤى فالصحيفة اذن منبر ارشاد ولكنها عن طريق الكتابة .
ان الصحيفة تحتوي (54) دعاءا وتبدا بدعاء التحميد لله عز وجل والصلوات على محمد واله والمواضيع التي عرض عليها الامام السجاد(ع)لو اجلنا فيها النظر لقرات الاراء الحكيمة والمواعظ الحسنة والبراهين الساطعة والقوة في الحجة والاعجاز في الفصاحة والبلاغة وقد تكلفت بيان كل ما يتعرض المسلم المؤمن من مشاكل في الدين والعلم والاجتماع .
وقد تكون هذه الطريقة البكر التي سلكها الامام(ع)في عرض مشاكل المجتمع اقرب طريقا واسهل تناولا واجدى من الطريقة التي يسير عليها العلماء في خطاباتهم المنبرية التي يكون تاثيرها في الوقت فقط اما هذه التعاليم التي جاءت على سبيل الدعاء فانها باقية خالدة تتجدد كلما تلاها التالون ورجعها الداعون .
بدا الامام السجاد(ع)في رسالته بحق الله ثم حق النفس وحق اللسان وحق الافعال وحق المالك وحق الرعية وحق الام وحق الاب ولم يترك شاردة ولا واردة الاتطرق اليها وبين حقها في رسالته وقد جمها في خمسين حقا محيطا بالانسان لايخرج منها في حال من الاحوال ويجب عليه رعايتها والعمل على تاديتها والاستعانة بالله جل ثناؤه على ذلك ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.
تعليق