
:
,
:::
[1]
ولو تَظافَر الحُزْنُ علىَ جَسدِيِ..
واْقتَاتْ الهَمُّ من جُرُوحِ المَاضِي ..!
أَفِيقُ عَلىَ سُبُحاتْ زَبُورِكَ المَنْظُوم
و أنَامُ على مِزْمَارِكَ الدَاؤُودِيّ,,
تَحنُ لَكَ الآلَام ..
وتُرْجُعُ بـِكَ الأيْام .. لتَلتَقيِ بالبَلاء ,,
بعدَمَا كَربَلاءَ ...
شَرِبَتْ مِنْ دُمُوعِ عينِيكَ ,,
وأغــرَقّتَ الرِمَالَ مِنْ يَنابيعِ تَقواكَ ..
ولا أَحِدٍ سِواكَ
ناجى رَبّهُ بالعَبْرتينِ !
,
تَباهىَ بِكَ الَّيلِ ,,
و بَاهَى بِكَ الفُلْكِ ..
و تَمَاوَجَ الكَونُ مُنذُ دُعِيتَ فِي المُلْكِ,

ألِلآنِ تَتْلُو الحَقْ بَعدَ الضَيمِ!
ألِلآنِ أَنْتَ تُصَارِعُ الآهَاتَ والسَقْمِ !
أَمَا قَرأؤكَ فِي القُرآنِ
شَجَرٍ طيّبَ العُودِ
و أخْضَرٍ مِنْهُ يُوقِدوُن,,!
وجِذعٌ أصْلُهُ ثَابِةٌ ,,
وفَرعُهُ مَمْدُود!
كَذَلِكَ أنتْ فِي التَوُرَاتِ ..
و مَثَلُكَ فِي الإِنْجِلِ ..
كَزَرعٍ مَلأَ الكُفَارَ غيظِ.,,
قَدْ تَجلّى اللهُ فِي بِيِتِ يَزِيِدَ
وألآن لَكَ الحَدِيدْ..
أنْ يَا قُلُـــــــــــــــــــوبَ أَوِّبـِي
ذَا هُو رأْسُ أَبـِي !
هَذا الحُسِيِنُ اِبْنُ النَبِي !
سِبْطُ خِيرَ المُرْسَلِين..
وأنَا ِإبْنُ الخَيرَتِين !
الشَهِيد ..يُتْبَع
ر.أ.....
2011\1433
-أمةُ الزهراء-.
2011\1433
-أمةُ الزهراء-.
تعليق