توجد خطب كثيرة تشير إلى هذا المعنى وبيان حقهم في الولاية والخلافة وبيان منزلتهم وتفضيلهم على غيرهم ونكتفي بما نقل في كتاب نهج البلاغة
فمن كلماته قوله (عليه السلام) : « لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمة أحد ولا يُسَوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا هم أساس الدين وعماد اليقين إليهم يفىء الغالي وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة الآن إذ رجع الحق إلى أهله ونقل لى منتقله » (الخطبة رقم 2) .
وقوله (عليه السلام) : « أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا ، ان رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، ان الأئمة من قريش غُرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم » (الخطبة رقم 152) .
وقوله (عليه السلام) : « وخلف فينا راية الحق ، من تقدمها مرق ، ومن تخلَّف عنها زهق ، ومن لزمها لحق » .
وقوله (عليه السلام) : « هم عيش العلم وموت الجهل . . لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه ، وهم دعائم الإسلام ، وولائج الاعتصام ، بهم عاد الحق إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته » (الخطبة رقم 239) .
وقوله (عليه السلام) عن نفسه : « وأنا من رسول الله كالضوء من الضوء والذراع من العضد » (الكلام رقم 451) .
وقوله (عليه السلام) : « لقد علمتم اني أحق بها من غيري » ( الخطبة رقم 74 ).
وقوله (عليه السلام) : « أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلىَّ الطير » (الخطبة رقم 3) .
ما هي الاحاديث والخطب التي صرح بها الامام علي عليه السلام باماته
ارجو الاجابة
أما واللهِ لقد تقمّصها فلان (يعني : أبا بكر) وإنّه ليعلم أنَّ محلِّي منها محلُّ القطب من الرحا ، ينحدرُ عنّي السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُ دونها ثوباً ، وطويتُ عنها كَشْحاً ، وطفقتُ أرتأى بين أن اُصولَ بيدٍ جَذّاء أو أصبر على طخيةٍ عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدحُ فيها مؤمن حتى يلقى ربَّه.. ثم يقول : فيا لله وللشورى متى اعترض الريب فيَّ مع الاَول منهم حتى صِرتُ أقرن إلى هذه النظائر ! لكنّي أسْفَفْتُ إذ أسفّوا ، وطِرتُ إذ طاروا ، فصغا رجلٌ منهم لضغْنِه ومالَ الآخرُ لصهره مع هَنٍ وهَنٍ.. الخ (2). فإن قالوا : إنّ هذه الخطبة ربما تكون غير صحيحة . نهج البلاغة ، خطبة رقم 3 «الشقشقية»
وقال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني : وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني يعلى بن سعد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان ، حدثني الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى مع علي 7 في البيت وسمعته يقول لهم لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال : أنشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا : لا. قال : فأنشدكم الله هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فأنشدكم الله هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري؟ قالوا : أللهم لا ، قال فأنشدكم الله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال ، أنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا : أللهم لا ، قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد : ناجى رسول الله مرات قدم بين يدي نجواه صدقة قبلي؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، ليبلغ الشاهد الغايب غيري؟ قالوا : أللهم لا. الحديث.
تعليق